القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأسوَد بن يَعْفُر الكل
المجموع : 31
صَحا سكرٌ منه طويل بزينَبا
صَحا سكرٌ منه طويل بزينَبا / تَعاقَبهُ لما استبانَ وَجرّبا
وأحكمهُ شيبُ القَذالِ عن الصبا / فكيف تصابيه وقد صارَ أَشيبا
وَكان لهُ فيما أفادَ حلائِلٌ / عَجَلنَ إذا لاقينهُ قُلنَ مرحبا
فأصبحنَ لا يسألنه عن بما به / أصعَّدَ في عُلو الهوى أم تصوَّبا
طوامحُ بالأبصار عنه كأنما / يَرينَ عليه جُلَّ أدهمَ أجرَبا
فألآنَ إذ هازَلتُهنَّ فإنَّما / يَقُلنَ ألا لم يذهب المرءُ مَذهَبا
غَدا فتيا دَهرٍ ومَرَّ عليهمُ
غَدا فتيا دَهرٍ ومَرَّ عليهمُ / نهارٌ وليلٌ يَلحقانِ القرائِبا
إذا لَقيا حَيّا جميعا بغبطةٍ / أناخَ بهم حتى يُلاقُوا العَجائِبا
لها وَركا عنزٍ وساقا نعامةٍ
لها وَركا عنزٍ وساقا نعامةٍ / وأسنانُ خِنزير ومكشرُ أرنبِ
سَيجرحُ جُراحُ وأعقلُ ضَيمهُ
سَيجرحُ جُراحُ وأعقلُ ضَيمهُ / إذا كان مَخشياً من الضلع المُبدي
فآباءُ جَرّاحٍ ذؤابةُ دَارِمٍ / وأخوالُ جَراحٍ سراةُ بني نَهدِ
ولدت بِحادي النجم يحرق ما رأى
ولدت بِحادي النجم يحرق ما رأى / وبِالقَلبِ قلبِ العَقربِ المُتوقّدِ
فَما لكَ عَيني خارِئٍ في هَشيمهِ
فَما لكَ عَيني خارِئٍ في هَشيمهِ / رأي حَيَّةً في جُحرها فَهو يَزجُرُ
فَتىً يَشتَري حُسنَ الثَّناء بِمالِه
فَتىً يَشتَري حُسنَ الثَّناء بِمالِه / إِذا السنةُ الشهباءُ أعوَزها القطرُ
وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها مُتَطاوِلٌ
وغُوِدِرَ عِلوَدٌّ لَها مُتَطاوِلٌ / نَبيلٌ كَجُثمانِ الجَرادَةِ ناشِرُ
لعَمرُكَ ما أدري وإِن كنتُ دارِيا
لعَمرُكَ ما أدري وإِن كنتُ دارِيا / شُعيثُ بن سَهمٍ أم شُعَيثُ بن مِنقرِ
تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي قَسمت
تُقَسِّمُ ما فيها فإن هي قَسمت / فذاكَ وإِن أكرَت فعن أهلها تُكري
أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن جَندلٍ
أَحَقاً بني أبناء سَلمَى بن جَندلٍ / وعيدُكُمُ إيايَ وَسطَ المجالسِ
فهلا جَعلتم نحوهُ من وَعيدكم / على رهط قعقاعٍ ورهط ابن حابسِ
هُمُ منعوا منكم تراثَ أبيكم / فصار التراثُ للكرام الأكايسِ
هُمُ أوردوكم ضَفّةِ البحرِ طامياً / وهُم تركوكم بين خازٍ وناكسِ
سَمَا بَصَري لما عَرفتُ مكانَهُ
سَمَا بَصَري لما عَرفتُ مكانَهُ / وأطّت إليَّ الواشجاتُ أطيطا
علوتُ بذي الحياتِ مَفرقَ رأسِه / فخرَّ كما خرَّ النساءُ عَبيطا
فأبلغ بني سَعدِ بن عجلٍ بأننا / حذوناهُمُ نَعلَ المثال سَميطا
وجهمان وكلنا بذكرة وائلٍ / يبيتُ إذا نام الخليُّ وقيطا
فدى لك أمي يوم تضربُ وائلا / وقد بلّ ثوبَيه النجيعُ عَبيطا
أتاني ولم أخشَ الذي تبعثانه
أتاني ولم أخشَ الذي تبعثانه / خفيرا بني سَلمى حُريرٌ ورافِعُ
هُما خيباني كل يومٍ غنيمةً / وأهلكتُهم لو أنّ ذلك نافِعُ
واتبعت أخراهم طريق الأهُم / كما قيل نجمٌ قد خوى متتائِعُ
وخير الذي أعطيكم هي شِرّةٌ / مُهَوَّلةٌ منها سيوفٌ لوامِعُ
فلا أنا مُعطيكُم عليّ ظُلامةً / ولا الحقّ معروفاً لكم أنا مانِعُ
وإني لأقري الضيف وصَّى به أبي / وجارُ أبي التيجان ظمآن جائِعُ
فقولا لتيحان بن عامرة استها / أمُجرٍ فلاقى الغيّ أم أنت نازِعُ
ولو أن تيحان بن بلج أطاعني / لأرشدته إن الأمور مطالِعُ
وإِن يك مدلولاً عليّ فإنني / أخو الحرب لا قَحمٌ ولا متجاذِعُ
ولكنّ تيحان بن عاقرة استها / له ذَنَبٌ من أمره وتوابِعُ
وإني لَشهمٌ حينَ تُبغَى شهيمتي
وإني لَشهمٌ حينَ تُبغَى شهيمتي / وصَعبٌ قيادي لم تَرُصني المقاذِعُ
أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعا
أجَدَّ الشبابُ قد مَضى فَتَسرَّعا / وبانَ كَما بانَ الخليطُ فوَدَّعا
وما كان مذموماً لدينا ثناؤه / وصُحبَتُهُ ما لفَّنا خُلُطٌ معا
فبانَ وجَلّ الشيبُ في رسم دارهِ / كما خفَّ فَرخٌ ناهِض فَتَرفعا
فأصبح أخداني كأنّ عليهم / ملاءَ العراق والثغام المنزَّعا
يُبينُهمُ ذو اللبّ حينَ يراهُمُ / بسيماهُمُ بِيضاً لحاهُم وأصلعا
يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ
يآل عُبادٍ دَعوَةٌ بَعدَ هَجمَةٍ / فهل منكُمُ من قوة وزمَاعِ
فتسعوا لجارٍ حَلّ وَسط بيوتكم / غريب وجارات تُركنَ جياعِ
وما كانت الأجواف منّي مُحَيَّةً / وساكنها من غُدَّة وأَفاعي
طَحُون كمُلقى مِبرَدِ القين فَعمَةٌ / بجرعَاء مِلحٍ أو بجَوِّ نطاعِ
كَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني
كَذَبتُ عليكَ لا تَزالُ تَقُوفني / كما قافَ أثارَ الوسيقةِ قائِفُ
أجارتنا غُضِّي من السّير أو قِفِي
أجارتنا غُضِّي من السّير أو قِفِي / وإن كُنتِ لما تُزمعي البَين فأصرِفي
أسائلكِ أو أُخبركِ عن ذي لُبانَةٍ / سقيم فؤادٍ بالحِسانِ مُكَلَّفِ
فَصَدَّت وقالَت والكَبيرُ بسُهمَة / متى يَبكِ يوماً للتصابي يُعَنَّفِ
ولو عَرضَت يوم الرَّحيل بنشرها / لذي كَربةٍ مُوفٍ على الموت مُدنَفِ
إذَن لشفته بعد ما خيل أنه / أخو سَقم قد خالط النفس مُتلِفِ
سبيّةُ سَفَّانين قد خُدعا بها / تصيبُ الفؤادَ من لذيذٍ وتشتفي
ولو لُقي النُّعمانُ حَيّاً لَنالها / ولو بعث الجنيّ في الناس يصطفي
لغاضَ عليها ذاتَ دلٍّ ومِيسمٍ / ووجهٍ كدينار العزيز المشوّفِ
أسِيلَةُ مُستَنِّ الدُّموعِ نَبيلةٌ / كأَدماء من أظبي نَبالةَ مُخرفِ
تَظَلُّ النهارَ في الظِلال وترتعي / فروعَ الهدَالِ والأراك المصَيّفِ
ويَذعَرُ سرب الحيّ وسواسُ حليها / إذا حركته من دعاثٍ ورفرفِ
ولم أرَ في سُفلي ربيعةَ مثلها / ولا مضرَ الأعلين قيس وخندفِ
إذا هي قامت في الثياب تأوذن / سقية غَيلٍ أو غَمامَة صيفِ
تداركني أسيابَ آل مُجَلّم / وقد كدت أهوى بين نيقين نفنفِ
همُ القومُ يُمسي جارُهم في غضارة / سليماً سَويّ اللحم لم يُتجرّفِ
وَهم يضربون الكبش يبرقُ بيضُه / بأسنانِهم والماسِخيِّ المزخرفِ
ليَبكِ عقالاً كلّ كِسر مؤربٍ
ليَبكِ عقالاً كلّ كِسر مؤربٍ / مذاخره للأكل المتحيِّفِ
فتجعل أيدٍ في حناجرَ أُقنعت / لعادتها من الخزير المُعَرَّفِ
وكُنتُ إذا ما قربَ الزادُ مُولعاً / بكل كُميت جِلدة لم يُوسِّف
مُداخلةَ الأقرابِ غير ضئيلةٍ / كُميت كأنها مزادة مخلف
أتاني من الأنباءِ أن مُجاشعاً
أتاني من الأنباءِ أن مُجاشعاً / وآلَ فُقَيم والكَراديسَ اصفقوا
وقالوا شَريسٌ قلتُ يكفي شريسكُم / سنان كنبراس النهامي مُفَتّق
نَمتهُ العَصَل ثم استمرَّ كأنه / شِهابٌ بكفّي قابسٍ يتحرّق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025