القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزِّبَعْرى الكل
المجموع : 9
أَلا أَبلِغا عَنّى قُصَيّاً رِسالَةً
أَلا أَبلِغا عَنّى قُصَيّاً رِسالَةً / فَأَنتُم سَنامُ المَجدِ مِن آلِ غالبِ
وَأَنتُم ثِمالُ الناسِ في كُلِ شَتوَةٍ / إِذا عَضّهم دَهرٌ شَديدُ المَناكِبِ
وَقَد عَلِمت عُليا مَعَدٍّ بِأَنَّكُم / ثِمالُهُم في المُضلِعاتِ النَوائِبِ
فَإِن تُطَلِقوني تُطَلِقوا ذا قَرابَةٍ / وَمُثنٍ عَلَيكُم صادِقاً غَيرَ كاذِبِ
فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً / وَأَبلغ أُسَيداً ذا النَدى وَالمَكاسِبِ
وَأَبلغ أَبا العاصي وَلا تَنسَ زَمعَةً / وَمطعم لا تَنسَ لِجامَ المُشاغِبِ
بِأَنَكُم في العُسرِ وَاليُسرِ خَيرُنا / إِذا كانَ يَومٌ مُزمَهِرُّ الكَواكِبِ
أِمِن رَسمِ دارٍ أَقفَرَت بِالعَثاعِثِ
أِمِن رَسمِ دارٍ أَقفَرَت بِالعَثاعِثِ / بَكَيتَ بِعَينٍ دَمعُها غَيرُ لابِثِ
وَمِن عَجَبِ الأَيامِ وَالدَهرُ كُلُّهُ / لَهُ عَجَبٌ مِن سابِقاتٍ وَحادِثِ
لِجَيشٍ أَتانا ذى عُرامٍ يَقودُهُ / عُبَيدَةُ يُدعى في الهِياجِ اِبنَ حارِثِ
لِنَترُكَ أَصناماً بِمَكَّةَ عُكَّفا / مَواريثَ مَوروثٍ كَريمٍ لِوارِثِ
فلَمّا لَقيناهُم بِسُمرِ رُدَينَةٍ / وَجُردٍ عِتاقٍ في العَجاجِ لَواهِثِ
وَبيضٍ كَأَنَّ المِلحَ فَوقَ مُتونِها / بِأَيدي كُماةٍ كَاللُيوثِ العَوائِثِ
نُقيمُ بِها إِصعارَ مَن كَانَ مائِلاً / وَنَشفى الذَحولَ عاجِلاً غَيرَ لابِثِ
فَكُفّوا عَلى خَوفٍ شَديدٍ وَهَيبَةٍ / وَأَعجَبَهُم أَمرٌ لَهُم أَمرُ رائِثِ
وَلو أَنَّهُمُ لَم يَفعَلوا ناحَ نِسوَةٌ / أَيامَى لَهُم مِن بَينِ نَسءٍ وَطامِثِ
وَقَد غُودِرَت قَتلى يَخَبِّرُ عَنهُمُ / حَفِىٌّ بِهُم أَو غافِلٌ غَيرُ باحِثِ
فَأَبلِغ أَبا بَكرٍ لَدَيكَ رِسالَةً / فَما أَنتَ عَن أَعراضِ فَهرٍ بِماكِثِ
وَلَمّا تَجِب مِنّى يَمينٌ غَليظَةٌ / نُجَدِّدُ حَرباً حَلفَةً غَيرَ حانِثِ
أَلا أَبلِغا بُسرَ بِنَ سُفيانَ آَيَةً
أَلا أَبلِغا بُسرَ بِنَ سُفيانَ آَيَةً / يُبَلِّغُها عَنّى الخُبَيرُ المُفرَدُ
فدع لقريش ما يليها أو ائتها / بعين الرضا والصلح أبقى وأحمد
أَلا ذَرَفَت مِن مُقلَتَيكَ دُموعُ
أَلا ذَرَفَت مِن مُقلَتَيكَ دُموعُ / وَقَد بانَ مِن حَبلِ الشَبابِ قُطوعُ
وَشَطَّ بِمَن تَهوى المَزارُ وَفَرَّقَت / نَوى الحَي دارٌ بِالحَبيبِ فَجوعُ
وَلَيسَ لِما وَلّى عَلى ذي حَرارَةٍ / وَإِن طالَ تَذرافُ الدُموعِ رُجوعُ
فَذَر ذا وَلَكِن هَل أَتى أَمّ مالِكٍ / أَحاديثُ قَومي وَالحَديثُ يُشيعُ
وُمُجنَبُنا جُرداً إِلى أَهلِ يَثرِبٍ / عَناجيجَ مِنها مُتلَدٌ وَنَزيعُ
عَشيةَ سِرنا في لُهامٍ يَقودُنا / ضَرورُ الأَعادي لِلصَديقِ نَفوعُ
نَشُدُّ عَلَينا كُلَّ رَغفٍ كَأَنَّها / غَديرٌ بِضَوجِ الوادِيَينِ نَقيعُ
فَلَمّا رَأونا خالَطَتهُم مَهابَةٌ / وَعايَنَهُم أَمرٌ هُناكَ فَظيعُ
وَوَدّوا لَو اَنَّ الأَرضَ يَنشَقُّ ظَهرُها / بِهم وَصَبورُ القَومِ ثَمَّ جَزوعُ
وَقَد عُرِّيَت بِيضٌ كَأَنَّ وَميضَها / حَريقٌ تَرَقّى في الأَباءِ سَريعُ
بِأَيمانِنا نَعلو بِها كُلَّ هامَةٍ / وَمِنها سِمامٌ لِلعَدوِّ ذَريعُ
فَغادَرنَ قَتلى الأَوسِ عاصِبَةً بِهُم / ضِباعٌ وَطَيرٌ يَعتَفينَ وُقوعُ
وَجَمعُ بَني النَجارِ في كُلِّ تَلعَةٍ / بَأَبدانِهم مِن وَقعِهِنَّ نَجيعُ
وَلَولا عُلوُّ الشِعبِ غادَرنَ أَحمَدا / وَلَكِن عَلا وَالسَمهَريُّ شَروعُ
كَما غادَرَت في الكَرِّ حَمزَةَ ثاوياً / وَفي صَدرِهِ ماضي الشَباةِ وَقيعُ
وَنُعمانَ قَد غادَرنَ تَحتَ لِوائِهِ / عَلى لَحمِهِ طَيرٌ يَجُفنَ وَقوعُ
بِأُحدٍ وَأَرماحُ الكُماةِ يُرِدنَهُم / كَما غالَ أَشطانَ الدِلاءِ نُزوعُ
أَصابَ اِبنُ سَلمى خُلَّةً من صَديقِهِ
أَصابَ اِبنُ سَلمى خُلَّةً من صَديقِهِ / وَلَولا اِبنُ سِلمى لَم يَكُن لَكَ راتِقُ
فَآوى وَحَيّا إِذ أَتاهُ بِخُلَّةٍ / وَأَعرَضَ عَنهُ الأَقرَبونَ الأَصادِقُ
فَإِمّا أُصِب يَوماً مِنَ الدَهرِ نُصرَةً / أَتَتكَ وَإِني بابنِ سَلمى لَصادِقُ
وَإِلا تَكُن إِلّا لِساني فَإِنَّهُ / بِحُسنِ الَّذي أَسدَيتَ عَني لَناطِقُ
ثِمالٌ يَعيشُ المُقتِرونَ بِفَضلِهِ / وَسَيبُ رَبيع لَيسَ فيهِ صَواعِقُ
وقد علموا أن ابن سلمى ثمالهم / إذا لم يكن للضيف في الحي غابقُ
وقد علموا أولا أعلم غيرهم / إذا استبقوا الخيرات إنك سابقُ
أَنا اِبنُ الأُلى جاروا مُنافا بِعِزِّها
أَنا اِبنُ الأُلى جاروا مُنافا بِعِزِّها / وَجارُ مُنافٍ في العِبادِ قَليلُ
لِقاءً لِقاءً إِن لَقوا وَوَفادَةً / وَفِعلاً بِفِعلٍ وَالكَفيلُ كَفيلُ
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي / وَراحَ عَلّى خَيرُهُ غَيرَ عاتِمِ
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي / وإِن صالَحَت إِخوانها لا أَلومُها
يَوَدُّ جُناةُ الغَيِّ أَنَّ سُيوفَنا / بِأَيمانِنا مَسلولَةً لا نَشيمُها
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى / زَبانِيَةٌ غُلبٌ عِظامٌ حُلومُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025