القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 62
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ
أَتَيتُك شَتّى الرَّأيِ لابِسَ حيرَةٍ / فَسَدّدتَني حَتّى رَأَيتُ العَواقِبا
عَلى حين أَلقى الرَّأي دوني حجابَه / فَجُبتُ الخُطوبَ وَاِعتَسَفتُ المَذاهِبا
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم
فَعَلتَ فَأَثنَوا شاكِرينَ لمُنعِم / فَعُدتَ فَعادوا بِالَّتي لَك أَوجَبُ
فَأَيّ فَعال مِثل فِعلكَ واحِدٌ / وَأَيّ ثَناء من ثَنائِكَ أَطيَبُ
وَأَيُّهُم أملي بِنَفسٍ كَريمَة / يَردّ عَلَيها مِثل بَيتِكَ مَنصِبُ
لكلِّ عَدوّ جَولَة ثُمّ مَرجِع
لكلِّ عَدوّ جَولَة ثُمّ مَرجِع / إِلَيكَ وَمن تَطلُبه فَاللَهُ طالِبُه
وَمن رامَ أَن يَلقى عَدُوَّك فَليَقُم / بِبابِك تَردُده إِلَيكَ عَواقِبُه
سَأَشكُرُ عمرا إِن تَراخَت منيّتي
سَأَشكُرُ عمرا إِن تَراخَت منيّتي / أَيادِيَ لَم تُمنَن وَإِن هي جَلّت
فَتىً غَير مَحجوب الغنى عَن صَديقِه / وَلا مُظهِرُ الشَّكوى إِذا النَّعل زَلّت
رَأى خلّتي من حَيثُ يَخفى مَكانها / فَكانَت قَذى عَينَيهِ حَتّى تَجَلّت
إِذا أزموا ألقوا فُضولَ حِبائِهِم
إِذا أزموا ألقوا فُضولَ حِبائِهِم / وَخَلّوا صُروف الدَّهر نَفري وَتجرحُ
وَأَلفَيتَهم وَالضُرُّ حَشوُ ثِيابهم / وَضيفُهم في عرصة الدار يَمرَحُ
عَلى بَيتِهم آصارهم وَلجارِهم / لَدى بَيتهم ملقى رَحيبٌ وَمَسرَحُ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ / وَإِن كانَ قَد أَودى يَزيدُ وَخالِدُ
جِياد جَرَت في حَلبَة فَتَفاضَلَت / عَلى قَدَر الأَسنانِ وَالعِرقُ واحِدُ
تغيّر لي دَهرٌ وَأَنكَر صاحِب
تغيّر لي دَهرٌ وَأَنكَر صاحِب / وَسُلّط أَعداءٌ وَغاب نَصير
تَكون عن الأَهواز داري بِنَجوة / وَلكِن مَقادير جرت وَأمور
وَإِنّي لأَرجو بعد هذا محمدا / لأَفضلِ ما يُرجى أَخ وَوَزير
يُجيلون عَن لَيل بَهيمٍ ظُنونَهُم
يُجيلون عَن لَيل بَهيمٍ ظُنونَهُم / فَإِن قالَ جَلّى اللَّيلُ عَنهُم سَمادِرَه
وَإِن زالَ وَالأَمرُ البَعيد وَجدتَه / مُعَدّاً يَرى عَن أَوّل الأَمر آخِرَه
فَلا أَدركوا بِالجَهد منهم أَناتَه / وَلا بَلَغوا بِالفِكر منهُم خَواطِره
وَلكِنّ عَبد اللَّهِ لما حَوى الغنى
وَلكِنّ عَبد اللَّهِ لما حَوى الغنى / وَصارَ لَهُ من دونِ إِخوَتِهِ مال
رَأى خلّة مِنهُم تُسَدّ بِمالِه / فَساهَمَهُم حَتّى اِستَوَت بِهِم الحال
لِيَهنِكَ أَصهار أذلّت بِعِزّها
لِيَهنِكَ أَصهار أذلّت بِعِزّها / خُدوداً وَجَدّعنَ الأُنوف الرَّواغِما
جَمَعت بِهِ الشَّملَين مِن آل هاشِم / وَحُزتَ بِهِ لِلأَكرَمين المَكارِما
بنوك غَداً آلُ النبِيِّ وَوارثو ال / خِلافَةِ وَالحاوون كِسرى وَهاشِما
دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا
دَعِ المنّ عَن قَوم أَرقوك أَنفسا / كَرائِم فيها عِزّة هي ما هِيا
وَقِف بَينَنا نُعمى الوَفاء وَربّها / لِتَبقى فَيَبقى شُكرها لَك نامِيا
واس عَلى الحِباء فَإِنَّما / تَجودُ بِما يفنى وَتعتاض باقِيا
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا
تَمُرّ الصَبا صَفحا بِساكِن ذي الغَضا / وَيَصدَع قَلبي أَن يَهُبّ هُبوبُها
قَريبَة عَهد بِالحَبيبِ وَإِنَّما / هَوى كُلِّ نَفس حَيثُ حَلّ حَبيبُها
تَطَلَّع مِن نَفسي إِلَيك نَوازِعٌ / عَوارِفُ أَنَّ اليَأسَ مِنكِ نَصيبُها
توحّش مِن لَيلى الحِمى وَتَنَكّرت / مَنازِل لَيلى خَيمُها وَكَثيبُها
وَزالَت زَوالَ الشَّمس عَن مُستَقَرَّها / فَمَن مُخبري في أَيّ أَرض غروبُها
بِحَسب اللَّيالي أَن طَرَحنَك مطرحا / بِدار قِلىً تمسي وَأَنت غَريبُها
حَلال لِلَيلى أَن تَروعَ فُؤادَهُ / بِهجر وَمَغفور لِلَيلى ذنوبُها
إِخالك في نَجد وَذاك لِأَنَّني / أراح إِذا ما الريح هَبّ هبوبُها
وَقالَ أُناس ألهِمِ النَّفس غَيرَها / فَكَيف وَلَيلى داؤُها وَطَبيبُها
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه
بَرَزن فَلا ذو اللُبّ أقين لُبَّه / عَلَيهِ وَلم يَفضَح بِهنّ مُريب
فَلا كَعُيون يَوم ذلِكَ أَعيُن / وَلا كَقُلوب يَوم ذاكَ قُلوب
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد
وَمَن كانَ يُؤتى من عَدوّ وَحاسِد / فَإِنّيَ من عَيني أُتيتُ وَمن قَلبي
هُما اِعتوراني نَظرَةً ثُم فِكرَة / فَما أَبقيا لي مِن رُقاد وَلا لبّ
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى
معوِّدتي الغفرانَ لِلذَّنب وَالرِّضى / أَسَأتُ فُقولي قَد وَهبتُ لَكَ الذَّنبا
فَما كانَ ما بُلّغتِ إِلّا تَكذّبا / وَلكِنّ إِقراري بِه يَعطِف القَلبا
فَما العَين مِنّي مُذ شَخصتِ قَريرَةً / وَلا الأَرضُ أَو تَرضَين تَقبَل لي جَنبا
أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت
أَلان إِذا قَرّت عُيون وَحُقّقت / عَلى اليَأس آمال وَأُرغم كاشِحُ
وَحدت يَد الأَيّام وَاِرتجع الهَوى / وَرُدّت عَلى المُستَنصِحين النَّصائِحُ
نَبَيتُ إِلى الأَعداءِ صَفوا وَغودرَت / سَوانِح أَيّام وَهُنّ بَوارِحُ
وَأَذللتُ بِالصَّبرِ الَّذي لا أُطيقه / وَسامَحتُ في الهجرانِ من لا يُسامِحُ
لَهُ بَينَ أَحناءِ الضُّلوعِ مَوَدّة / عَلى النَأي مَطويٌّ عَلَيها الجَوانِحُ
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر / صَدقتُ وَلكِنّي بِغَير الَّذي أُبدي
أَراكَ بِقَلبي دونهم وَأَراهُم / بِعَيني فَهذا فَرقُ بَينكما عِندي
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه / تحدَّرن شَتّى وَاِلتَقَين عَلى الخَدِّ
تَكِلّ جُفون العَين عَن حَمل مائِها / فَتُبدي الَّذي أُخفي وَأَخفى الَّذي أَبدى
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا / فَلَمّا قَضى نَحبا أَحال عَلى نَجد
بُكائي لِهِند حَيثُ حَلّت وَفي الَّذي / بِقَلبِيَ شُغل شاغِل عَن سِوى هند
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها
وَناجيتُ نَفسي بِالفُراقِ أَروضها / فَقُلتُ رُوَيداً لا أَغَرّك من صَبري
فَقُلتُ لَها فَالبَينُ وَالهَجر واحِد / فَقالَت فَأُمنَى بِالفُراق وَبِالهَجر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025