القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 12
وَلَكِن مَعاذَ اللَّه لَستُ بِقاذِفٍ
وَلَكِن مَعاذَ اللَّه لَستُ بِقاذِفٍ / بَريئاً لِسَوّاقٍ لِقَومٍ نَوائِحِ
وَما قُلتُ في الأَعمى لِجَهلٍ وَأمِّهِ / وَلَكِن بِأَمرٍ بَيِّنٍ لي واضِحِ
سَأُعرِضُ صَفحاً عَن حُصَينِ لِأُمِّهِ / وَلَستُ عَنِ القرد اِبنِ برد بِصافِحِ
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ / فَهَبكَ لِبُردٍ نِكتُ أمَّكَ من بُردُ
لَقَد صارَ بَشّارٌ بَصيراً بِدُبرِهِ
لَقَد صارَ بَشّارٌ بَصيراً بِدُبرِهِ / وَناظِرُهُ بَينَ الأَنامِ ضَريرُ
لَهُ مُقلَةٌ عَمياءُ واستٌ بَصيرَةٌ / إِلى الأَيرِ مِن تَحتِ الثِّيابِ تُشيرُ
عَلى وُدِّهِ أَنَّ الحميرَ تَنيكُهُ / وَإِنَّ جَميعَ العالَمينَ حميرُ
لَقَد كانَ في عَينَيكَ يا حَفصُ شاغِلُ
لَقَد كانَ في عَينَيكَ يا حَفصُ شاغِلُ / وَأَنفٌ كَثيرُ العودِ عَمّا تَتبعُ
تَتَبع لَحناً في كَلامٍ مرقّش / وَوَجهُك مَبنِيٌّ عَلى اللَّحنِ أَجمَعُ
فَأُذناكَ إِقواءٌ وَأَنفُكَ مُكفَأٌ / وَعَيناكَ إيطاءٌ فَأَنتَ المُرَقَّعُ
لَهُ جِسمُ بُرغوثٍ وَعَقلُ مُكاتِبٍ
لَهُ جِسمُ بُرغوثٍ وَعَقلُ مُكاتِبٍ / وَغُلمَةُ سِنّورٍ يبيتُ يُوَلوِلُ
مُحَمَّدُ يا اِبنَ الفَضلِ يا ذا المَحامِدِ
مُحَمَّدُ يا اِبنَ الفَضلِ يا ذا المَحامِدِ / وَيا بَهجَةَ النادي وَزينَ المَشاهِدِ
وَحَقِّكَ ما أَذنَبتُ مُنذُ عَرَفتَني / عَلى خَطَأ يَوماً وَلا عَمدِ عامِدِ
وَلَو كانَ ما أَلفَيتَني مُتَسَرِّعاً / إِلَيكَ بِهِ يَوماً تَسَرَّعَ واجِدِ
وَلَو كانَ ذو فَضلٍ يُسَمّى لِفَضلِهِ / بِغَيرِ اسمِهِ سُمّيتَ أمَّ القَلائِدِ
مَن مُقِرٌّ بِالذَّنبِ لَم يوجِب الل
مَن مُقِرٌّ بِالذَّنبِ لَم يوجِب الل / هُ عَلَيهِ بِسَيِّءٍ إِقرارا
لَيسَ إِلّا بِفَضلِ حِلمِكَ يُعتَد / دُ بلاءً وَما يُعِدُّ اعتِذارا
يا اِبنَ بِنتِ النَّبِيِّ أَحمَد لا أَج / عَلُ إِلّا إِلَيك مِنك الفِرارا
غَيرَ أَنّي جَعَلتُ قَبرَ أَبي أَي / يوبَ لي مِن حَوادِثِ الدَّهرِ جارا
وَحَرِيٌّ من اِستَجارَ بِذاكَ ال / قَبرِ أَن يَأمَنَ الرَّدى والعِثارا
لَم أَجِد لي مِنَ العِبادِ مُجيراً / فَاِستَجَرتُ التُّرابَ وَالأَحجارا
لَستُ أَعتاضُ مِنكَ في بُغيَةِ العِز / زَةِ قَحطانَ كُلَّها وَنِزارا
فَأَنا اليَومَ جارُ مَن لَيسَ في الأَر / ضِ مُجيرٌ أَعَزُّ مِنهُ جِوارا
يا اِبنَ بِنتِ النَّبِيِّ يا خَيرَ مَن حَط / طَت إِلَيهِ الغَوارِبُ الأَكوارا
إِن أَكُن مُذنِباً فَأَنتَ اِبنُ مَن كا / نَ لِمَن كانَ مُذنِباً غَفّارا
فَاِعفُ عَنّي فَقَد قَدِرتَ وَخَيرُ ال / عَفوِ ما قُلتَ كُن فَكانَ اِقتِدارا
لَو يُطيلُ الأَعمارَ جارٌ لِعِزٍّ / كانَ جاري يُطَوِّلُ الأَعمارا
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني
أَلَستَ بوُدّي واثِقاً لَك إِنَّني / بودّكَ مِنّي واثِقٌ بي فَاِعلَما
أَما وَالَّذي نادى مِنَ الطّورِ عَبدَهُ / وَكَرَّمَ بِالإِنجيلِ عيسى بنَ مَريَما
وَخَصَّ بِآياتِ القُرآنِ مُحَمَّداً / نَبِيَّ الهُدى صَلّى عَلَيهِ وَسَلَّما
لَقَد حُزتَ مِن قَلبي مَكاناً مُمَنَّعا / أَرى لَكَ فيهِ أَن أُريقَ لَكَ الدَّما
أَرى ذاكَ مِن غُنمٍ وَلَستُ أَرى الَّذي / يَرى الناسُ مِن غُنمِ المَكاسِبِ مُغنَما
سَأَشرَبُ كَأسَيكَ اللَّتينِ سَقَيتَني / وَإِن كانَتا وَاللَّهِ صابا وَعَلقَما
وَأُدخِلُ كَفّي إِثرَ كَفِّكَ في الَّذي / عَراكَ وَلَو أَدخَلتُها ثَقبَ أَرقَما
أَلا قُل لِعَبدِ اللَّهِ إِنَّكَ واحِدٌ
أَلا قُل لِعَبدِ اللَّهِ إِنَّكَ واحِدٌ / وِمِثلُكَ في هَذا الزَّمانِ كَثيرُ
قَطَعتَ إِخائي ظالِماً وَهَجَرتَني / وَلَيسَ أَخي مَن في الإِخاءِ يَجورُ
أُديمُ لِأَهلِ الوُدِّ وُدّي وَإِنَّني / لِمَن رامَ هَجري ظالِماً لَهَجورُ
وَلَو أَنَّ بَعضي رابَني لَقَطَعتُهُ / وَإِنّي بِقَطعِ الرّائِبينَ جَديرُ
فَلا تَحسَبَن مَنحي لَكَ الوُدَّ خالِصاً / لِعِزٍّ وَلا أَنّي إِلَيكَ فَقيرُ
وَدونَكَ حَظّي مِنكَ لَستُ أُريدُهُ / طَوالَ اللَيالي ما أَقامَ ثَبيرُ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ
أَلا مَن لِقَلب مُستَهامٍ مُعَذَّبِ / بِحُبِّ غَزالٍ في الحِجالِ مُرَبَّبِ
يَراهُ فَلا يَسطيعُ رَدّاً لِطَرفِهِ / إِلَيهِ حَذار الكاشِحِ المُتَرَقِّبِ
وَلَولا مَليكٌ نافِذٌ فيهِ حُكمُهُ / لأَدّى وصالاً ذاهِباً كُلَّ مَذهَبِ
تَغَبَّرتُ خلفَ اللَّهوِ بَعد صِرارِهِ / فَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن حُبِّ زَينَبِ
أَخي كُفَّ عَن لَومي فَإِنَّكَ لا تَدري
أَخي كُفَّ عَن لَومي فَإِنَّكَ لا تَدري / بِما فَعَلَ الحُبُّ المُبَرِّحُ في صَدري
أَخي أَنتَ تلحاني وَقَلبُكَ فارِغٌ / وَقَلبي مَشغولُ الجَوانِحِ بِالفِكرِ
أَخي إِنَّ دائي لَيسَ عِندي دَواؤُهُ / وَلَكِن دَوائي عِندَ قَلبِ أَبي بِشرِ
دَوائي وَدائي عِندَ مَن لَو رَأَيتهُ / يُقَلِّبُ عَينَيهِ لأَقصَرتَ عَن زَجري
فَأُقسِمُ لَو أَصبَحتَ في لَوعَةِ الهَوى / لأَقصَرتَ عَن لَومي وَأَطنَبتَ في عُذري
وَلَكِن بَلائي مِنكَ أَنَّكَ ناصِعٌ / وَأَنَّكَ لا تَدري بِأَنَّكَ لا تَدري
أَلا أَيُّهَذا القانِتُ المُتَهَجِّدُ
أَلا أَيُّهَذا القانِتُ المُتَهَجِّدُ / صَلاتُكَ لِلرَّحمنِ أَم لِيَ تَسجُدُ
أَما وَالَّذي نادى مِنَ الطّورِ عَبدَهُ / لَمِن غَيرِ ما برٍّ تَقومُ وَتَقعُدُ
فَهَلا اِتَّقَيتَ اللَّهَ إِذ كُنتَ والِياً / بِصَنعاءَ تَبري مَن وَليتَ وَتَجرُدُ
وَيشهَدُ لي أَنّي بِذَلِكَ صادِقٌ / حُرَيثٌ وَيَحيى لي بِذَلِكَ يَشهَدُ
وَعِندَ أَبي صَفوانَ فيكَ شَهادَةٌ / وَبَكرٍ وَبَكرٌ مُسلِمٌ مُتَهَجِّدُ
فَإِن قُلتَ زِدني في الشُّهودِ فَإِنَّهُ / سَيَشهَدُ لي أَيضاً بِذاكَ مُحَمَّدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025