القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحادِرة الكل
المجموع : 7
لَعَمرُكَ لا أَهجو مَنولَةَ كُلَّها
لَعَمرُكَ لا أَهجو مَنولَةَ كُلَّها / وَلَكِنَّما أَهجو اللِئامَ بَني عَمرِ
مَشاتيمَ لِاِبنِ العَمِّ في غَيرِ كُنهِهِ / مَباشيمَ عَن لَحمِ العَوارِضِ وَالتَمرِ
مَفاريطَ لِلماءِ الظَنونِ بِسُحرَةٍ / تُغاديكَ قَبلَ الصُبحِ عانَتُهُم تَجري
يُزَجّونَ أَسدامَ المِياهِ بِأَينُقٍ / مَثاليبَ مُسوَدٍّ مَغابِنُها أُدرِ
أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُ
أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُ / لِتَحزُنَنا عَزَّ التَصَدُّفُ وَالكُندُ
وَشَطَّت لِتَنأى لي المَزارَ وَخِلتُها / مُفَقَّدَةً إِنَّ الحَبيبَ لَهُ فَقدُ
فَلَسنا بِحَمّالي الكَشاحَةِ بَينَنا / لِيُنسِيَنا الذَحلَ الضَغائِنُ وَالحِقدُ
فَلا فُحُشٌ في دارِنا وَصَديقِنا / وَلا وُرُعُ النُهبى إِذا اِبتُدَرَ المَجدُ
وَإِنّا سَواءٌ كَهلُنا وَوَليدُنا / لَنا خُلُقٌ جَزلٌ شَمائِلُهُ جَلدُ
وَإِنّا لَيَغشى الطامِعونَ بُيوتَنا / إِذا كانَ عَوصاً عِندَ ذي الحَسَبِ الرِفدُ
وَإِنّي لَمِن قَومٍ فَأَنّى جَهِلتِهِم / مَكاسيبَ في يَومِ الحَفيظَةِ لِلحَمدِ
أَلا هَل أَتى ذُبيانَ أَنَّ رِماحَنا / بِكُشيَةَ عالَتها الجِراحَةُ وَالحَدُّ
فَأَثنوا عَلَينا لا أَبا لِأَبيكُمُ / بِإِحسانِنا إِنَّ الثَناءَ هُوَ الخُلدُ
بِمَحبَسِنا يَومَ الكُفافَةِ خَيلَنا / لِنَمنَعَ سَبيَ الحَيِّ إِذ كُرِهَ الرَدُّ
بِمَحبِسِ ضَنكِ وَالرِماحُ كَأَنَّها / دَوالي جَرورٍ بَينَها سَلَبٌ جُردُ
إِلى اللَيلِ حَتّى أُشرِقَت بِنُفوسِها / وَزَيَّنَ مَظلومٌ دَوابِرَها وَردُ
تُصَبُّ سِراعاً بِالمَضيقِ عَلَيهِمُ / وَتُثنى بِطاءً لا تُحَشُّ وَلا تَعدو
إِذا هِيَ شَكَّ السَمهَرِيُّ نُحورَها / وَخامَت عَنِ الأَبطالِ أَقحَمَها القِدُّ
سَوالِفُها عوجٌ إِذا هِيَ أَدبَرَت / لِكَرٍّ سَريعٍ فَهيَ قابِعَةٌ حُردُ
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِ
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِ / وَطارَت بِهِ في الجَوِّ عَنقاءُ مُغرِبُ
وَذي كَرَمٍ يَدعوكُمُ آلَ عامِرٍ / لَدى مَعرَكٍ سِربالُهُ يَتَصَبَّبُ
رَأَت عامِرٌ وَقعَ السُيوفِ فَأَسلَموا / أَخاهُم وَلَم يَعطِف مِنَ الخَيلِ مُرهِبُ
وَسَلَّمَ لَمّا أَن رَأى المَوتَ عامِرٌ / لَهُ مَركَبٌ فَوقَ الأَسِنَّةِ أَحدَبُ
إِذا ما أَظَلَّتهُ عَوالي رِماحِنا / تَدَلّى بِهِ نَهدُ الجُزارَةِ مِنهَبُ
عَلى صَلَوَيهِ مُرهَفاتٌ كَأَنَّها / قَوادِمُ نَسرٍ بُزَّ عَنهُنَّ مَنكِبُ
وَنَحنُ مَنَعنا مِن تَميمٍ وَقَد طَغَت
وَنَحنُ مَنَعنا مِن تَميمٍ وَقَد طَغَت / مَراعي المَلا حَتّى تَضَمَّنَها نَجدُ
عَلى حينَ شالَت وَاِستَخَفَّت رِجالَهُم / جَلائِبُ أَحياءٍ يَسيلُ بِها الشَدُّ
وَمُنشَقِّ أَعطافِ القَميصِ كَأَنَّهُ
وَمُنشَقِّ أَعطافِ القَميصِ كَأَنَّهُ / إِذا لاحَتِ الظَلماءُ نارٌ تَوَقَّدُ
فَتىً لا يَنالُ الزادَ إِلّا مُعَذِّراً / كَأَعلى سِنانِ الرُمحِ بَل هُوَ أَنجَدُ
فَقُلتُ تَزَرَّدها يَزيدُ فَإِنَّني
فَقُلتُ تَزَرَّدها يَزيدُ فَإِنَّني / لِدُردِ المَوالي في السِنينَ مُزَرِّدُ
لِعَمرَةَ بَينَ الأَخرَمَينِ طُلولُ
لِعَمرَةَ بَينَ الأَخرَمَينِ طُلولُ / تَقادَمَ مِنها مُشهِرٌ وَمُحيلُ
وَقَفتُ بِها حَتّى تَعالى لِيَ الضُحى / لِأُخبِرَ عَنها إِنَّني لَسَؤولُ
فَإِن تَحسَبوها بِالحِجابِ ذَليلَةً / فَما أَنا يَوماً إِن رَكِبتُ ذَليلُ
سَأَمنَعُها في عُصبَةٍ ثَعلَبِيَّةٍ / لَهُم عَدَدٌ وافٍ وَعِزٌّ أَصيلُ
فَإِن شِئتُمُ عُدنا صَديقاً وَعُدتُمُ / وَإِمّا أَبَيتُم فَالمَقامُ زَحولُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025