القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زَبّان بنُ سَيّار الفَزارِيّ الكل
المجموع : 14
أَلَم يَنهَ أَولادَ اللَقيطَةِ عِلمُهُم
أَلَم يَنهَ أَولادَ اللَقيطَةِ عِلمُهُم / بِزَبّانَ إِذ يَهجونَهُ وَهوَ نائِمُ
يُطيقونَ بِالأَعشى وَصُبَّ عَلَيهِمُ / لِسانٌ كَصَدرِ الهِندُوانِيِّ صارِمُ
وَإِنَّ قَتيلاً بِالهَباةِ في اِستِهِ / صَحيفَتُهُ إِن عادَ لِلظُلمِ ظالِمُ
مَتى تَقرَؤوها تَهدِكُم مِن ضَلالِكُم / وَتُعرَف إِذا ما فُضَّ عَنها الخَواتِمُ
لَدى مَربِطِ الأَفراسِ عِندَ أَبيكُمُ / حَذاكُم بِها صُلبُ العَداوَةِ حازِمُ
فَإِن تَسأَلوا عَنها فَوارِسَ داحِسٍ / يُنَبِّئكَ عَنها مِن رَواحَةَ عالِمُ
فَأَقسَمَ مُرتاحاً شَريكُ بنُ مالِكٍ / إِذا ما اِلتَقَينا خَصمَهُ لا يُسالِمُ
وَأَقسَمَ يَأتي خُطَّةَ الضَيمِ طائِعاً / بَلى سَوفَ تَأتيها وَأَنفُكَ راغِمُ
تَنَحَّ إِلَيكُم يا اِبنَ كوزٍ فَإِنَّنا
تَنَحَّ إِلَيكُم يا اِبنَ كوزٍ فَإِنَّنا / وَإِن ذُدتَنا راعونَ بُرقَةَ أَحدَبا
ما جِئتَ حَتّى آيَسَ الناسَ أَن تَجي
ما جِئتَ حَتّى آيَسَ الناسَ أَن تَجي / فَسُمّيتَ مَنظوراً وَجِئتَ عَلى قَدرِ
وَإِنّي لَأَرجو أَن تَجيءَ كَهاشِمٍ / وَإِنّي لَأَرجو أَن تَسودَ بَني بَدرِ
وَإِنّي لَأَخشى أَن يَكونَ مُحامِلاً / بِخَيبَرَ مَيّاراً حَريصاً عَلى التَمرِ
تُطارِحُهُ الأَنسابُ حَتّى رَدَدنَهُ
تُطارِحُهُ الأَنسابُ حَتّى رَدَدنَهُ / إِلى نَسَبٍ في أَهلِ دَومَةَ ثاقِبِ
فَإِن كُنتَ تُشكى بِالجِماحِ اِبنَ جَعفَرٍ
فَإِن كُنتَ تُشكى بِالجِماحِ اِبنَ جَعفَرٍ / فَإِنَّ لَدَينا مُلجِمينَ وَحانِكِ
أَخٌ وَأَبٌ وَاِبنٌ وَأُمٌّ شَقيقَةٌ
أَخٌ وَأَبٌ وَاِبنٌ وَأُمٌّ شَقيقَةٌ / يُقَسِّمُ في الأَبرارِ ما هُوَ جامِعُه
سَلَوتُ بِهِ عَن كُلِّ ما كانَ قَبلَهُ / وَأَذهَلَني عَن كُلِّ ما هُوَ تابِعُه
نُبِّئتُ رُكبانَ الطَريقِ تَناذَروا
نُبِّئتُ رُكبانَ الطَريقِ تَناذَروا / عَقيلاً إِذا حَلّوا الذِنابَ فَصَرخَدا
فَتىً يَجعَلُ المَحضَ الصَريحَ لِبَطنِهِ / شِعاراً وَيُقري الضَيفَ عَضباً مُهَنَّدا
مَسَحناكَ مَسحَ الكَلبِ إِذ أَنتَ باسِطٌ / ذُناباكَ حَتّى اِشتَلتَ لِلناسِ أَعقَدا
عُوَيفَ اِستِها قَد سُقتَ نَفسَكَ تَنتَقي / سِوانا فَما فَما فُتَّ الحِمارَ المُقَيَّدا
وَقَد أَسلَموا أَستاهُمُ لِقَبيلَةٍ / قُضاعِيَّةً يَدعونَ حُنّاً وَأَصيَدا
إِذا قُلتُ قَد صالَحتُ شَمُخاً وَمازِناً / أَبى السَبَبُ النائي وَكُفرُهُمُ اليَدا
وَأَمّا بَنو بَدرٍ فَلا زالَ وُدُّهُم / عَلى الشَرَفِ الأَقصى وَأَبعَدَ أَبعَدا
وَيوقِدُ عَوفٌ لِلعَشيرَةِ نارَهُ / فَهَلّا عَلى جَفرِ الهَباءَةِ أَوقَدا
سائِل هِلالاً إِذ تَفاقَمَ أَمرُها
سائِل هِلالاً إِذ تَفاقَمَ أَمرُها / وَخانَتهُمُ أَحلامُهُم أَيَّ مَوئِلِ
وَأَيَّ فَتىً إِذ أَحجَمَ الناسُ عَنهُمُ / وَقالوا هَلَكنا فَاِركَبِ الحُكمَ وَاِعدِلِ
غَداةَ هِلالٌ واقِفونَ كَأَنَّهُم / مِنَ الشَرِّ وَالقَتلى عَلى وِردِ مَنهَلِ
قُبَيِّلَةٌ داءَت وَأَثعَلَ شَرُّها / وَأَعيَت عَلى الآسينَ في كُلِّ مَزحَلِ
تَتَبَّعتُها حَتّى أَسَوتُ جُروحَها / وَجادَت بِمَعروفٍ مِنَ الحُكمِ فَيصَلِ
وَسِعنا وَسِعنا في أُمورٍ تَمَهَّلَت / عَلى الطالِبِ المَوتورِ أَيَّ تَمَهُّلِ
نَمُدُّ بِأَسبابٍ إِلى كُلِّ غايَةٍ / طِوالٍ ذُراها صَعبَةِ المُتَنَزَّلِ
يُصَعصِعُ أَقوامٌ إِلَيها رُؤوسَهُم / وَمَن يَتَجَشَّمها مِنَ القَومِ يُعمَلِ
فَلَيسَ الفَعالُ أَن تَنَحَّلَ باطِلاً / وَلَكِن لَدى غُرمِ المِئينَ المُعَقَّلِ
سَعَينا لِبِشرٍ يَومَ ذاكَ وَرَهطِهِ / وَعُروَةَ خَيرَ السَعيِ لَو لَم يُبَدَّلِ
وَذي إِبِلٍ أَضحى يَعُدُّ فُضولَها / بَطيناً وَلَولا سَعيُنا لَم يُؤَبَّلِ
لَقَد عَلِموا مَسعاتَنا في اِبنِ مالِكٍ / وَفي الجَونِ إِن عَدّوا وَفي حَربِ مَعقِلِ
إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ
إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ / بَريئاً مِنَ الآفاتِ وَالنَقصِ ماجِدا
تَكَنَّفُهُ أَنسابُ ذُبيانَ كُلِّها / وَنالَ بِأَظفارٍ عَدُوّاً أَباعِدا
وَلَن يَجِدوا في مَوطِنٍ عِندَ سَرحَةٍ / إِذا ذُمَّ أَقوامٌ لِعِرضِيَ ناشِدا
وَقَد عَلِموا أَن لا أَجَرَّ عَلَيهِمُ / مِنَ المُخزِياتِ ما يَكونُ القَلائِدا
وَكَم مُفرِهاتٍ مِن عِشارٍ مَنَحتُها / فُلولَ سِنينٍ لا تُدَرّونَ ساعِدا
وَنَحنُ حَمَلنا عَن كِنانَةَ جُرمَها
وَنَحنُ حَمَلنا عَن كِنانَةَ جُرمَها / وَجُرمَ خِداشٍ حينَ عَيَّ وَأَضلَعا
أَبي حامِلُ الأَلفِ الَّتي جَرَّ حارِثٌ
أَبي حامِلُ الأَلفِ الَّتي جَرَّ حارِثٌ / لِمُرَّةَ إِذ لَم يُرقِ عِرقاً رِجالُها
وَنَحنُ وَدَينا الجَونَ مِن جَذمِ كَفِّهِ / غَناءَ اليَمينِ زايَلَتها شِمالُها
وَنَحنُ حَمَلنا عَن كِنانَةَ جُرحَها / وَجُرمَ هِلالٍ حينَ ضاقَت نِعالُها
وَنَحنُ إِذا ضاقَت مَعَدٌّ حُلومُها / وَنَحنُ إِذا خَفَّت مَعَدٌّ جِبالُها
وَلَسنا كَقَومٍ مُحدِثينَ سِيادَةً / يُرى مالُها وَلا يُحَسُّ فَعالُها
مَساعيهُمُ مَقصورَةٌ في بُيوتِهِم / وَمَسعاتُنا ذُبيانُ طُرّاً عِيالُها
يُريغونَ في الخِصبِ الأُمورَ وَنَفعُهُم / قَليلٌ إِذا الأَموالُ طالَ هُزالُها
وَقُلنا بِلا عِيٍّ وَسُسنا بِطاقَةٍ / إِذا النارُ نارُ الحَربِ طالَ اِشتِعالُها
يُراكِلنَ عُرّامَ الرِجالِ بِأَسؤُقٍ
يُراكِلنَ عُرّامَ الرِجالِ بِأَسؤُقٍ / دِقاقٍ وَأَفواهٍ عَلاقِمَةٍ بُخرِ
مَنَنتُ فَلا تَكفُر بَلائي وَنِعمَتي
مَنَنتُ فَلا تَكفُر بَلائي وَنِعمَتي / وَأَدِّ كَما أَدّاكَ يا زَيدُ سُلَّما
فَقَد كانَ مَيموناً عَلَيكَ فَأَدِّهِ / وَإِلّا تُؤَدّيهِ يَكُن مُهرَ أَشأَما
ولسنا كقومٍ مُحدِثينَ سِيادَةً
ولسنا كقومٍ مُحدِثينَ سِيادَةً / يُرى مالُها ولا يُحَسُّ فَعالُها
مساعِيهُمُ مَقصورةٌ في بُيوتِهِمْ / وَمسعاتُنا ذَبيانُ طُرًّا عِيالُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025