القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حاجِز بن عَوْف الأَزْدي الكل
المجموع : 12
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني
فغير قِتالي في المَضيق أَغاثَني / وَلكن بذلي الشد غير الأكاذب
فدى لكما رجلي أمي وَخالَتي / وَشدكما بين الربى والأثائب
حططت عَلى جَنبي الشمال وعيَّعوا / حطوط رباع محضر الجري قارب
نجوت نجاء لا أَطبك طبه / وَيَنزو بشير نزو أَزعر خاضِب
أَبي وألات قَد تحصص ريشه / يجيء بأوب الشد من كل جانِب
كأَن رواقي ظلة غامديه / عَلى ما أَقل رأسه بالمَناكِب
أَو أن سمعت القوم خَلفي كأَنَّهم / حَريق أَباء في الرياح الثَواقِب
سيوفهم تغشي الجبان وَنبلهم / يضيء لدى الأَقوام نار الحباحب
وَجدت بعيراً هامِلاً فركبته / فَكادَت تَكون شر ركبة راكب
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي
أَلا هَلْ أتى ذاتَ الخواتِم فِرَّتْي / عَشِيَّةَ بَيْنَ الجُرْفِ والنَّجْدِ مِنْ يَعْرِ
عَشِيَّةَ كادتْ عامِرٌ يَقْتُلونَني / لَدى طَرفِ السَّلْماءِ رَاغِيَةِ البَكْرِ
فما الظَّبْيُ أَخْطَتْ خِلفَةُ الصَقْرِ رجْلَه / وقد كادَ يلقى الموْتَ في خِلْفَةِ الصَّقْر
بِمِثْلي غداةَ القوْم بينَ مقُنَّع / وآخر كالسَّكْرانِ مُرْتَكِزٍ يَفْري
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه
ان تذكروا يوم القريّ فإِنَّه / بواء بأيام كثير عديدها
فنحن أَبحنا بالشخيصة واهناً / جهاراً فجئنا بالنساء نقودها
وَيوم كراء قد تدارك ركضنا / بني مالك وَالخيل صعر خدودها
وَيوم الأَراكات اللَواتي تأخرت / سراة بَني لهبان يَدعو شريدها
ونحن صبحنا الحي يوم تنومة / بملمومة يهوى الشجاع وَئيدها
وَيوم شروم قَد تركنا عصابة / لدى جانِب الطرفاء حمرا جلودها
فما رغمت حلفا لأمر يصيبها / من الذل إِلّا نحن رغماً نزيدها
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما
فَإِن تَكُ جاريت الضلال فربما / سبقت ويوم القرن عريان أَسنع
وَخليت اخوان الصفاء كأنَّهم / ذَبائح عنز أَو فحيل مصرع
تبكيهم شجو الحمامة بعدما / أرحت وَلم ترفع لهم منك أَصبع
فَهذي ثلاث قَد حويت نجاتها / وان تنج أخرى فهي عندك أَربع
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا
أَلا زعمت أَبناء يشكر اننا / بربعهم باؤا هنالك ناضل
ستمنعنا منكم ومن سوء صنعكم / صَفائح بيض أَخلصتها الصياقل
وأَسمر خطى إِذا هز عاسل / بأيدي كماة جربتها القَبائِل
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ
أَلا علِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوادِبِ / وَقَبلَ بُكاءِ المُعوِلاتِ القَرائِبِ
وَقبلَ ثوائي في تُرابٍ وَجَندَلٍ / وَقَبلَ نشوزِ النَفسِ فَوقَ التَرائبِ
فَإِن تأتِني الدُنيا بِيَومي فُجاءَةً / تجدني وَقَد قضَّيتُ منها مآربي
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ
وإنِّي لَمِنْ إرْعادِكُمْ وبُروقِكُمْ / وإيعادِكُمْ بالقَتْلِ صُمٌّ مسامِعي
وإني دليلٌ غيْرُ مُخْفٍ دَلالتي / على ألف بَيْتٍ جَدُّهُمْ غيرُ خاشِعِ
تَرى البِيضَ يَرْكُضْنَ المجاَسِدَ بالضُّحى / كذا كلُّ مشْبوحِ الذراعيْن نازِعِ
علَى أيِّ شَيْءٍ لا أبا لأَبيكُمُ / تُشِيرونَ نَحْوي كُلُّكمْ بالأصابعِ
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً
إذا قلّ مالي ازدَدْتُ في هِمَّتي غِنىً / عن الناس والغاني بما نال َ قانعُ
وفي اليأسِ عن أموالهَمْ لكَ راحةٌ / وفي الصبر عِزٌّ للضَّراعَةِ قاطعُ
وإنيّ لأسْتَبْقي إذا العُسْرُ مَسَّني / بشاشَةَ وَجْهٍ حينَ تَبْلَى الطلائِعُ
فَأُعْفِي ثَرى قَوْمي ولوشِئتُ نَوَّلُوا / إذا ما تَشَكَّى الُملْحِفُ المُتَضارعُ
مَخافَةَ أَنْ أُقْلَى إذا جئْتُ زائراَ / وتُرْجِعُني نحو الرجالِ المطامِعُ
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي
فِدىً لَكُما رِجْلَيَّ أُمِّي وخَالَتِي / بِسَعْيِكُما بَيْنَ الصَّفا والأَثَائِبِ
أَوَانَ سَمِعْتُ الَقْومَ خَلْفيِ كَأَنَّهُمْ / حَرِيقُ أَباءٍ في الرياحِ الثَّواقِبِ
سُيُوفُهم تَغْشَى الجَبَانَ ونَبلُهُمْ / يُضِيُء لِدى الأَقْوام نَاَر الحُباحِبِ
فَغَيْرُ قِتالي في المَضِيقِ أَغَاثَنيِ / ولَكِنَّ بَذْلِي الشَّدَّ غَيْرَ الأكِاذِبِ
حَطَطْتُ على جَنْبِي الشِّمالِ وَعَيَّعُوا / حُطُوطَ رَبَاعٍ مُحْضِر الجَرْيِ قَاربِ
نَجَوْتُ نجَاءً لا أَطُبُّكَ طِبَّه / ويَنْزو بَشِيرٌ نزْوَ أَزْعَرَ خَاضِبِ
وَجَدْتُ بعيراً هامِلاً فرَكِبْتُه / فَكاَدتْ تَكُونُ شَرَّ رَّكْبةِ رَاكِبِ
أبَى وأَلاتٍ قَدْ تَحصْحَصَ ريشُهُ / يِجِيءَ بِأَوْبِ الشَّدِّ مِنْ كُلِّ جانِبِ
كَأنَّ رَوَاُقَيْ ظُلَّةٍ غَامِدِيَّة / عَلى ماَ أَقَلَّ رأْسُه بالمناكِبِ
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً
فَإمَّا تَقِظْ سَمْرَاءُ تَمْنَعُ زَائِداً / مَوارِدَهُ بَيْنَ الأَحَصِّ وَعُلْيَبِ
فَبَشِّرْ بَني حاَجٍ بِصَوْبٍ غَزِيرةٍ / مِنَ النَّجْمِ أَوْ نَوْءٍ يَنُوءُ بَعقْرَبِ
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي
وقَدْ حَنكَّتَنْيِ السِّنُّ واشْتَدَّ جاَنِبي / وَناكَبَنيِ لَهْوُ الغَواني ورَاحُها
رَداهُمْ علِى عشْرين بِالجرِّ سَبْعةٌ
رَداهُمْ علِى عشْرين بِالجرِّ سَبْعةٌ / فَكُنْتُ ولَوْ قاتَلْتُهمْ غَيْرَ غالِبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025