القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن العَجْلان النَّهدي الكل
المجموع : 9
ألا أن هنداً أصبحت عامريةً
ألا أن هنداً أصبحت عامريةً / وأصبحتُ نهدياً بنجدين نائيا
تَحُلَّ الرياضَ في نُمير بن عامرٍ / بأرضِ الرباب أو تحلُّ المطاليا
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ / إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا
أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت / بِقَلبِيِ وَلَو أَسطِيعُ رَدّاً رَدَدَتُّهَا
أَلاَ أَبلِغَا هِنداً سَلامِي وَإِن نَأَت
أَلاَ أَبلِغَا هِنداً سَلامِي وَإِن نَأَت / فَقَلبِي بِها مُذ شَطَّتِ الدَّارُ مُدنَفُ
وَلَم أَرَ هِنداً بَعدَ مَوقِفِ سَاعَةٍ / بِأَنعَمَ في أهلِ الدِّيَارِ تُطَوِّفُ
أَتَتَ بَينَ أَترَابٍ تمايَسُ إِذ مَشَت / دَبِيبَ القَطَا أَوهُنَّ مِنهُنَّ أَقطَفُ
يَبَاكِرنَ مِرآةً جَلِيًّا وَفَارَةً / ذَكِيًّا وبالأَيدِي مَدَاكٌ وَمِسوَفُ
أَشَارَت إلَينَا في حَيَاءٍ ورَاعَهَا / سَراةَ الضُّحَى مِنِّي عَلَى الحَيّ مَوقِفُ
وقالت تَبَاعَد يَا ابنَ عَمِّي فَإِنَّنِي / مُنيِتُ بِذِي صَولٍ يغارُ ويَعنُفُ
ألاَ إِنَّ هِنداً أصبَحَت مِنكَ مَحرَمَا
ألاَ إِنَّ هِنداً أصبَحَت مِنكَ مَحرَمَا / وأَصبَحتَ مِن أَدنَى حُمُوَّتِها حَما
فأصبحتَ كالمقَمور جَفنَ سِلاحِه / يُقَلِّبُ بِالكَفَّينِ قَوساً وأَسهُمَا
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا / وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا
ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ / أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا
ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُما / وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا
وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَا / ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا
غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ / وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا
عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها
عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها / أهمٌّ عَرَاهَا أمٍ قَذَاها يَعُورُهَا
أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَا / زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا
ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى / بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا
فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَا / إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُهضا
بِأَسرَعَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَا / يخِبُّ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا
أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِها / بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا
فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم / وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها
فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ / بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها
فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَا / تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها
تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ / وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها
وأصحَابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ / تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها
فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً / مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها
فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَا / بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا
فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ / حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها
وَلَكِنَّها تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَت
وَلَكِنَّها تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَت / بِسَهمَينِ رِيشَا ريشَ لَغبٍ مِنَ الكُحلِ
وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَا
وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَا / شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا
جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَا / سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتهَا غيُوُلُها
ومُخمَلَةٍ بِاللَّحمِ مِن دُونِ ثَوبِها / تَطُولُ القِصَارَ وَالطِّوَالُ تَطُولُها
كأنَّ دِمَقساً أو فُروعَ غَمامَةٍ / عَلَى متَنها حَيثُاستَقَرَّ جَدِيلُهَا
وأبيَضَ منقُوفٍ وَزِقٍ وقَينَةٍ / وَصَهبَاءَ في بَيضَاءَ بَادٍ حُجُولُها
إِذَا صبَّ في الراوُوقِ مِنهَا تَضَوَّعَت / كُمَيتُّ يُلِذُّ الشَّارِبِينَ قَلِيلُها
وعَبدُ كُلاَلٍ حَازَ كُلَّ عَظِيمَةٍ
وعَبدُ كُلاَلٍ حَازَ كُلَّ عَظِيمَةٍ / سَمِعتُ بِهَا فِي حِميَرٍ وكَفِيلِهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025