القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النّاشِئ الأَصْغَر الكل
المجموع : 13
إذا أَنا عاتبتُ المُلوكَ فَإنِّما
إذا أَنا عاتبتُ المُلوكَ فَإنِّما / أَخُطُّ بِأقْلامي عَلى الماءِ أَحْرُفا
وَهَبْهُ ارْعَوى بَعدَ العِتابِ أَلَمْ يَكُنْ / تَوَدُّدُهُ طَبْعاً فَصارَ تَكَلُّفا
بني أَحمدٍ قَلبي لَكُم يَتَقَطَّعُ
بني أَحمدٍ قَلبي لَكُم يَتَقَطَّعُ / بِمِثلِ مُصابي فيكُمُ لَيسَ يُسْمَعُ
عجبت لكم تُفنَوْنَ قَتلاً بِسَيفِكم / ويَسْطو عَلَيكم من لَكُم كانَ يخضَعُ
فَما بُقْعَةٌ في الأَرْضِ شَرقًا وَمَغْرِبًا / وَليسَ لَكُمْ فيها قَتيلٌ وَمَصْرَعُ
ظُلِمْتُمْ وَقُتِّلْتُمْ وَقُسِّمَ فَيْئُكُمْ / وَضاقَتْ بِكُمْ أَرْضٌ فَلَمْ يُحْمَ مَوْضِعُ
كَأَنَّ رَسولَ اللهِ أَوْصى بقَتْلِكُم / فَأَجْسامُكُمْ فِي كُلِّ أَرضٍ تُوَزَّعُ
جُسومٌ عَلى البَوْغاءِ تُرْمى وَأَرْؤُسٌ / عَلى أَرْؤُسِ اللُّدْنِ الذَّوابِلِ تُرفَعُ
تُوارَوْنَ لا يُأْوي فِراشٌ جُنوبَكَمُ / وَيُسْلِمُني طيبُ الهُجوعِ فَأَهْجَعُ
تُجاهَ الشَّظا جَنبَ الحِمى فَالمُشَرَّفُ
تُجاهَ الشَّظا جَنبَ الحِمى فَالمُشَرَّفُ / حِيالَ الرُّبى فالشاهِقُ المُتَشَرِّفُ
طُلولٌ أَطالَ الحُزنُ لي حزْنَ نَهجِها / وَأَلزَمَني وَجْدا عَلَيها التَّأَسُّفُ
وقَفتُ عَلى أَرْجائِها أَسأَلُ الرُّبى / عَنْ الخُرَّدِ الأَترابِ والدّارُ صَفْصَفُ
وَكيفَ يُجيبُ السّائِلينَ مَرابْعٌ / عَفَتْا شَآبيبُ مِن المُزْنِ وُكَّفُ
دِنان كَرُهبانٍ عَليها بَرانِسُ / مِنَ الخَزِّ دُكْنٌ يَومَ فِصحٍ تَقَصَّفُ
يُنَظِّمُ مِنها المَزْجُ سِلكاً كأَنَهُ / إِذا ما بَدا في الكَأْسِ دُرٌّ مُنَصَّفُ
أُوَدِّعُ لا أَنّي أُودِّعُ طائِعاً
أُوَدِّعُ لا أَنّي أُودِّعُ طائِعاً / وأُعطي بِكرْهي الدَّهرَ ما كُنتُ مانِعا
وَأَرجَعُ لا أَلقى سِوى الوَجْدِ صاحِباً / لِنَفْسيَ إِنْ أَلفيتُ بالنَّفسِ راجِعا
تَحمَّلْتَ عَنّا بالصَّنائِعِ والعُلا / فَنَستَوْدِعُ اللهَ العُلا والصَّنائِعا
رَعاكَ الذي يَرعى بِسَيفِكَ دينَهُ / ولَقّاكَ رَوضَ العَيشِ أَخضَرَ يانِعا
رجائي بعيدٌ والمماتُ قَريبُ
رجائي بعيدٌ والمماتُ قَريبُ / ويُخطِئُ ظنّي والمَنونُ تُصيبُ
مَتى تَأْخُذونَ الثَّأْرَ مِمَّنْ تأَلّبوا / عَليكُمْ وشَبّوا الحَربَ وَهْيَ ضروبُ
فَذلكَ قَد أَدمى ابنُ مُلْجَمَ شَيبَهُ / فَخرَّ عَلى المِحرابِ وَهْوَ خَضيبُ
وذاكَ تَوَلّى السُّمُّ مِنهُ حُشاشَةً / وَأَنْشَبْنَ أَظفارٌ بِها وَنُيوبُ
وَهذا تَوزَّعْنَ الصَّوارِمُ جِسمَهُ / فَخرَّ على البَيداءِ وَهْوَ تَريبُ
قَتيلٌ عَلى نَهرِ الفُراتِ عَلى ظماً / تَطوفُ بِهِ الأَعداءِ وَهْوَ غَريبُ
كَاَنْ لمْ يَكُنْ رَيحانَةً لِمُحمّدٍ / وَما هُوَ نَجْلٌ لِلوَصِيِّ حَبيبُ
وَلمْ يكُ مِنْ أَهلِ الكِساءِ الأُولى بِهِمْ / يُعاقِبُ جَبّارُ السَّما وَيَتوبُ
أُناسٌ عَلَوْا أَعلى المَعالي منَ العُلى / فَليسَ لهُمْ في العالَمينَ ضَريبُ
إِذا انْتَسَبوا جازوا التَّناهي بِجَدِّهِمْ / فما لهُمُ في الأَكْرَمينَ نَسيبُ
هُمُ البَحرُ أَضحى دُرُّهُ وَعُبابُهُ / فَلَيسَ لهُ مِنْ مُبتَغيهِ رُسوبُ
تَسيرُ بهِ فُلكُ النَّجاةِ وَماؤهُ / لِشُرّابِهِ عَذبُ المَذاقِ شَروبُ
هُمُ البَحرُ يُغني مَنْ غَدا في جِوارِهِ / وِساحِلُهُ سَهلُ المَجالِ رَحيبُ
يَمُدُّ بِلا جَزرٍ عُلومًا وَنائِلًا / إِذا جاءَ مِنهُ المَرْءُ وَهْوَ كَسوبُ
هُمُ سَبَبٌ بينَ العِبادِ وَرَبِّهِم / فَراجيهُمُ في الحَشرِ ليسَ يَخيبُ
حَوَوْا عِلمَ ما قَدْ كانَ أَوْ هُوَ كائِنٌ / وَكُلَّ رَشادٍ يَبتَغيهِ طَلوبُ
هُمُ حَسَناتُ العالَمينَ بِفَضلِهِم / وَهُمْ لِلأَعادي في المَعادِ ذُنوبُ
وَقَدْ حَفِظَتْ غَيبَ العُلومِ صُدورُهُمْ / فَما الغَيبُ عَن تِلكَ الصُّدورِ يَغيبُ
فَإِنْ ظُلِمَتْ أَو قُتِّلَتْ أَوْ تُهُضِّمَتْ / فَما ذاكَ مِن شَأْنِ الزَّمانِ عَجيبُ
وَسَوفَ يُديلُ اللهُ فيهِمْ بِأَوبةٍ / وَكُلٌّ إِلى ذاكَ الزَّمانِ يَؤوبُ
وليلٍ تَوارى النجمُ من طُولِ مُكثهِ
وليلٍ تَوارى النجمُ من طُولِ مُكثهِ / كما ازْوَرَ محبوبٌ لخوف رقيبهِ
كأنّ الثُّرَيا فيه باقةُ نَرجِسٍ / يُحيّى بها ذُو صبوةٍ لحبيبهِ
ألا إنَّ خيرَ الخلقِ بعدَ مُحمّدٍ
ألا إنَّ خيرَ الخلقِ بعدَ مُحمّدٍ / عليُّ الذي بالشمسِ أَزرَتْ دلائلُهْ
وصِيُّ النّبيِّ المُجتبى وَنجِيُّهُ / وَوارثُهُ عِلمَ الغُيوبِ وَغاسِلُهْ
وِمنْ لمْ يَقُلْ بالنَّصِّ فيهِ مُعانِدًا / غَدا عَقلُهُ بالرَّغْمِ منهُ مُجادِلُهْ
يُعرِّفُهُ حقَّ الوَصِيِّ وفضلَهُ / على الخَلقِ حتّى تضْمَحِلَّ بَواطِلُهْ
هُوَ البَحرِ يُغني مَن غدا في جِوارِهِ / ولا سِيَّما إنْ أظهَرَ الدُّرَّ ساحِلُهْ
هُوَ الفخْرُ في اللأْوا إذا ما نَدَبتَهُ / ولا عَجَبٌ أَن يَندُبَ الفَخرَ ثاكِلُهْ
حِجابٌ إلهُ الخلقِ أَحكَمَ رَتْقَهُ / وَسِترٌ عَلى الإِسلامِ ذو الطَّوْلِ سابِلُهْ
وَبابٌ غدا فينا لِخَيرِ مَدينَةٍ / وَحبْلٌ يَنالُ الفَوْزَ في البَعثِ واصِلُهْ
وَعَيْبَةُ عِلمِ اللهِ والصّادِقُ الذي / يَقولُ بِحُرِّ القَولِ إِنْ قالَ قائلُهْ
عَليمٌ بما لا يَعلَمُ الناسُ مُظْهِرٌ / مِنَ العِلمِ مَنْ كلُّ البَرِيّةِ جاهِلُهْ
يُجيبُ بِحُكمِ اللهِ في كُلِّ شُبهةٍ / فَيُبصرُ طِبَّ الغيّ منهُ مُسائلُهْ
إِذا قالَ قولًا صدَّقَ الوَحيُ قولَهُ / وَكذَّبَ دَعوى كُلِّ رِجسٍ يُناضِلُهْ
حَميدٌ رَفيعُ القولِ عندَ مَليكِهِ / شَفيعٌ وَجيهٌ لا تُرَدُّ وَسائِلُهْ
وخُلصانُ ربِّ العرشِ نفسُ مُحمّدٍ / وقد كانَ من خيرِ الورى من يُباهِلُهْ
إمامٌ علا مِنْ خاتَمِ الرُّسْلِ كاهِلاً / وليسَ عليٌّ يحملُ الطُّهْرَ كاهِلُهْ
ولكن رسولُ اللهِ علّاه عامِدًا / عَلى كَتِفَيهِ كَيْ تَناهى فضائِلُهْ
أيعجزُ عنهُ مَن دحا بابَ خَيبَرٍ / وتحمِلُهُ أَفراسُهُ ورَواحِلُهُ
فشَرَّفَهُ خَيرُ الأَنامِ بِحملِهِ / فَبورِكَ مَحمولٌ وَبورِكَ حامِلُهْ
ولمّا دَحا الأَصنامَ أَوْمى بِكَفِّهِ / فكادَتْ تَنالُ النَّجمَ منهُ أَنامِلُهْ
وَذلكَ يومَ الفَتحِ والبَيتُ قَبلَهُ / وَمِنْ حَولِهِ الأَصنامُ والكُفرُ شامِلُهْ
أَلا لا تَلُمني في وَلائي أبا الحَسَنْ
أَلا لا تَلُمني في وَلائي أبا الحَسَنْ / فَما تابِعٌ حقًّا يُلامُ على الزَّمِنْ
إِذا ما اشتَرى المَرْءُ الجِنانَ بِحُبِّهِ / غَدا رابِحًا في البَيْعِ ما قاربَ الغَبَنْ
يُعادونَهُ إِذْ أَخْفَقَ الكُفرَ سَيفُهُ / وَأَضحى بِهِ الدّينُ الحَنيفِيُّ قَدْ عَلَنْ
وَكَسَّؤَ أَصنامًا لَدى فَتحِ مَكَّةٍ / فَأَوْرَثَ حِقدًا كُلَّ مَنْ عَبَدَ الوَثَنْ
وأَبْدَتْ لَهُ عَليا قُرَيشٍ ضُغونَها / فَأَصْبَحَ بَعدَ المُصْطَفى الطُّهْرِ في مِحَنْ
أُحِبُّ أَميرَ المُؤْمِنينَ فَحُبُّهُ / جَرى في عُروقِ القَلبِ والرَّأْسِ وَالبَدَنْ
هُوَ البِئْرُ وَالقَصرُ المَشيدُ بِناؤُهُ / وَعَينُ إلهِ الخَلقِ والجَنْبُ والأُذُنْ
أَقولُ وَما بي فَوقَ ما أَنا قائِلٌ
أَقولُ وَما بي فَوقَ ما أَنا قائِلٌ / وَلكِنْ لِأَمْرٍ ما تُقادُ النَّجائِبُ
أَفيقوا مِنَ السُّكرِ الذي قَدْ طحا بِكُمْ / فَكَمْ قَدْ صحا مِنْ سَكرَةِ الخَمْرِ شارِبُ
لَئِنْ كايَدَتْ نَصْبًا أُمَيَّةُ هاشِمًا / فَكُلُّهُمُ مِنْ سالِفِ الدَّهْرِ ناصِبُ
فآباؤُهُمْ كادوا بِحَربِ مُحَمَّدٍ / أَبناؤُهُمْ للدّينِ كُلٌّ مُحارِبُ
وَلكِنْ بَني الأَعْمامِ ما بالُهُمْ بَغَوْا / عَلَيهِمْ وَهُمْ في الواشِجاتِ أَقارِبُ
إِلَيكُمْ بَني العبّاسِ عَنّي فَإِنّني / إِلى اللهِ مِنْ مَيْلٍ إِلَيكُمْ لَتائِبُ
تَرَكتُمْ طَريقَ الحَقِّ بَعدَ اتِّضاحِهِ / وَأَقْصَتْكُمُ عَنهُ ظُنونٌ كَواذِبُ
أَتَرْضَونَ أَنْ تُطْوى صَحائِفُ عُصْبَةٍ / كِرامٍ لَهُمْ في السابِقينَ مَناقِبُ
أَلمْ تَعلَموا أَنَّ التُّراثَ تُراثُهُمْ / وَأَنْتُمْ لِذاكَ الإِرثِ مِنْ بَعْدُ غاصِبُ
هُمُ أَظْهَروا الإِسْلامَ بِالسَّيْفِ وَالقَنا / وَهُمْ طُهِّروا فَالرِّجْسُ والإِثمُ ذاهِبُ
سَيَظهَرُ أَهْلُ الحَقِّ بِالحَقِّ عاجِلاً / وَتَمْحَقُكُمْ سُمْرُ القَنا وَالقَواضِبُ
فَلا تَذْكُروا فيهِمْ مَثالِبَ إِنّما / مَناقِبُهُمْ عِندَ العَدُوِّ مَثالِبُ
كَأَنَّ مَشيبي إِذْ يَلوحُ عَقاربٌ
كَأَنَّ مَشيبي إِذْ يَلوحُ عَقاربٌ / وأَقتَلُ ما أَبْصَرْتَ بِيضَ العَقارِبِ
كَأَنَّ الثُّرَيّا عَوْذَةٌ في تَميمَةٍ / وَقَدْ حَلِيَتْ واسْتُودِعَتْ حِرْزَ كاعِبِ
لَقَدْ كُسِرَت للدّينِ في يَوْمِ كَرْبَلا
لَقَدْ كُسِرَت للدّينِ في يَوْمِ كَرْبَلا / كَسائِرُ لا تُوسى وَلا هِيَ تُجْبَرُ
فَإِمّا سَبِيٌّ بِالرِّماحِ مَسوقَةٌ / وَإِمّا قَتيلٌ بِالتُّرابِ مُعَفَّرُ
وَجَرْحى كَما اخْتارَتْ رِماحٌ وَأَنْصُلٌ / وَصَرْعى كَما شاءَتْ ضِباعٌ وَأَنْسُرُ
هُمُ الآلُ آلُ اللهِ وَالقُطُبُ التي
هُمُ الآلُ آلُ اللهِ وَالقُطُبُ التي / بِها فَلَكُ التَّوحيدِ أَصبَحَ دائِرا
أَئِمَّةُ حَقٍّ خاتَمُ الرُّسْلِ جَدُّهُمْ / وَوالِدُهُمْ مَنْ كانَ للحَقِّ ناصِرا
عَلِيٌّ أَميرُ المُؤْمِنينَ وَسَيِّدٌ / إِلى قَرْنِهِ بِالسَّيفِ ما زالَ باتِرا
وَأُمُّهُمُ الزَّهراءُ أَكرَمُ بَرَّةٍ / غَدا قَلبُها مُضْنىً عَلى الجَوْرِ صابِرا
وَمِنهُمْ قَتيلُ السُّمِّ ظُلمًا وَمِنْهُمُ / إِمامٌ لهُ جِبريلُ يَكدَحُ زائِرا
قَتيلٌ بِأَرضِ الطَّفِّ أَرْوَتْ دِماؤُهُ / رِماحَ الأَعادي وَالسُّيوفَ البَواتِرا
وَمِنهُمْ لَدى المِحرابِ سَجّادُ لَيْلِهِ / وَقَرْمٌ لِفَضْلِ العِلْمِ أَصْبَحَ باهِرا
وَسادِسُهُمْ ياقوتَةُ العِقْدِ جَعفَرٌ / إِمامُ هُدىً تَلقاهُ بِالعَدلِ آمِرا
وَسابِعُهُمْ موسى أَبو العَلَمِ الرِّضا / وَمَنْ لَمْ يَزَلْ بِالعِلمِ لِلحَقِّ ناشِرا
وَثامِنُهُمْ ثاوٍ بِطُوسٍ وَمَنْ بِهِ / طَفِقْتُ حَزينًا لِلهُمومِ مُسامِرا
وَتاسِعُهُمْ زَينُ الأَنامِ مُحَمَّدٌ / أَبو عَلَمٍ لِلقَوْمِ أَصْبَحَ عاشِرا
وَمِنْهُمْ إِمامٌ سُرّا مَنْ را مَحَلُّهُ / تَمامٌ لِحادي العَشْرِ ظَلَّ مُجاوِرا
وَآخِرُهُمْ مَهْدِيُّ دِينِكَ إِنَّهُ / إِمامٌ لِعقدِ الفاطِمِيّينَ أُخِّرا
وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ يَأْتي بِمَطْلَبٍ
وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ يَأْتي بِمَطْلَبٍ / فَقَدْ كَذَبَتْهُ نَفسُهُ وَهْوَ آثِمُ
يَفوتُ الغِنى مَنْ لا يَنامُ عَنِ السُّرى / وَآخَرُ يَأتي رِزْقُهُ وَهْوَ نائِمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025