القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَبان اللاحِقِي الكل
المجموع : 6
وهذا أوان الصَّرمِ فاذهبْ ....
وهذا أوان الصَّرمِ فاذهبْ .... / عليكَ العَفا من صاحبٍ وخَليطِ
قَطَعتُكَ فاقطعْني فَغايةُ وصلِنا / إذا كان مِن مَرْوٍ إيابُ نَشيطِ
أعيني لقد جارَ الزمانُ فجَودي
أعيني لقد جارَ الزمانُ فجَودي / ولا تطلبي لي راحةً بجمودِ
لقد بنتِ يا هيلانَ مني فقيدةً / وربّ قرين بان غير فقيدِ
سقى الله دهرا كان يجمع بيننا / ويُرغمُ فيه أنفُ كلِّ حَسودِ
تمرّ لنا طيرُ الزّمان سوانحا / وأنجمُهُ تجري لها بسعودِ
ففقدُكِ ياهيلانَ كدَّرَ عيشتي / وأخلقَ من دُنيايَ كلَّ جَديدِ
نشدت بحقّ الله من كان مسلما
نشدت بحقّ الله من كان مسلما / أَعُمُّ بما قد قلته العُجْمَ والعَرَبْ
أعمّ نبيّ الله أقرب زلفةً / إليه أمِ ابنُ العمِّ في رُتبةِ النَّسَبْ
وأيّهما أولى به وبعهدِه / ومن ذا لهُ حقُّ التّراثِ بما وَجَبْ
فإن كان عباسٌ أحقَّ بتِلكُمُ / وكان علِيٌّ بعد ذاك على سَبَبْ
فأبناء عَبّاسٍ هُمُ يرثونَهُ / كما العمُّ لابنِ العَمِّ في الإرْثِ قد حَجَبْ
وفى حَسَنٍ إذ قلتُمُ فيهِ حُجَّةٌ / فقد باعَها لا يُنكِرُ النّاسُ أو وهَبْ
فإن كان ذا حَقٍّ فعَمدًا أضاعَه / وإن كان ذا دَعوى فكفّوا عن الشغَبْ
وهبْه كما قلتُمْ وليس كذاكُمُ / أما ذادَكم عنها المطالبُ واغتصبْ
فأهملتموها لم تروا حيلةً لها / إلى أن أرادَ اللهُ إتمامَ ما أَحَبّْ
فحظُّ بني مَروانَ مِنها وحظكم / مع الغيظِ والحرمانِ والعيلة الحَرَبْ
فقامَ بِها من لم يكلها إليكُمُ / ومن هو أولى بالذي بزَّ واستَلَبْ
إمامُ بني العَبّاس حين سَما لها / وبالله فيما رام أدركَ ما طلَبْ
فشرَّدَ أهلوه وأودى وصيّه / بحبس ابنِ مَروانٍ فسلَّمَ واحتسَبْ
فإنْ كانت القُربى فَهمْ أهل حقِّهِ / وهمْ أهلُها إن كان حقٌّ لمن غَلَبْ
أحاجيكم ماقوس لحم سهامها
أحاجيكم ماقوس لحم سهامها / من الرّيح لم توصل بقدّ ولا عقب
وليست بشريان وليست بشو حط / وليست بنبع لا وليست من الغرب
ألا تلك قوس الدحدحي معذّل / بها صار عبديّا وتمّ له النسب
تصكّ خياشيم الأنوف تعمدا / وإن كان راميها يريد بها العقب
فان تفتخر يوما تميم بحاجب / وبالقوس مضمونا لكسري بها العرب
فحي ابن عمرو فاخرون بقوسه / وأسهمه حتى يغدّب من غلب
هنيئا أمير المؤمنين لك الظّفر
هنيئا أمير المؤمنين لك الظّفر / فقد تمّت النّعمى وقد ساعد القدر
رآك إله الناس أولى بملكه / فأصغاكه لا منّ فيه ولا كدر
وقد كان يحيى الفاطميّ سمت به / له همة في الصّدر جاش لها وجر
أراد التى تهوي الجبال لكونها / وترجف منها الأرض لو تمّ ما أئتمر
وكان رجا بالطّالقان ذخيرة / كنوزا له كانت على الدهر تدّخر
فكان هو الكنز الذي أيّدت به / خلافة هارون الإمام وما شعر
أتاك بيحيى الفضل سلما يقوده / مقرا ولولا يمن جدّك ما أقر
لئن كان يوم الفضل فيه مشهّرا / لأكرم بيوم منه أفنى به الخزر
لقد برّز الفضل بن يحيى ولم يزل
لقد برّز الفضل بن يحيى ولم يزل / يسامي من الغايات ما كان أرفعا
رآه أمير المؤمنين لملكه / كفيلا لما أعطى من العهد مقنعا
قضى بالتي سدّت لهارون ملكه / وأجيت ليحيى نفسه فتمتّعا
فأمست بنو العبّاس بعد اختلافها / وآل علىّ مثل ربذى ترمّعا
لئن كان من سدّى القريض أجاده / لقد صاغ إبراهيم فيه وأوقعا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025