القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفضل بن العباس اللَّهَبي الكل
المجموع : 17
أَتَيتُكَ خالاً وَاِبنَ عَمٍّ وَعَمَّةٍ
أَتَيتُكَ خالاً وَاِبنَ عَمٍّ وَعَمَّةٍ / وَلَم أَكُ شَعباً لاطَهُ بِكَ مِشعَبُ
فَصِل واشِجاتٍ بَينَنا مِن قَرابَةٍ / أَلا صِلَةُ الأَرحامِ أَبقى وَأَقرَبُ
وَلا تَجعَلَنّي كَاِمرِئٍ لَيسَ بَينَهُ / وَبَينَكُمُ قُربى وَلا مُتَنَسَّبُ
أَتَحدِبُ مِن دونِ العَشيرَةِ كُلِّها / فَأَنتَ عَلى مَولاكَ أَحنى وَأَحدَبُ
فَلا تَسأَلونا سَيفَكُم إِنَّ سَيفَكُم
فَلا تَسأَلونا سَيفَكُم إِنَّ سَيفَكُم / أُضيعَ وَأَلقاهُ لَدى الرَوعِ صاحِبُه
سَلوا أَهلَ مِصرٍ عِن سِلاحِ اِبنِ أُختِنا / فَهُم سَلَبوهُ سَيفَهُ وَحَرائِبُه
ومنا علي ذاك صاحب خيبر / وصاحب بدر يوم سالت كتائبه
وَكانَ وَلِيُّ الأَمرِ بَعدَ مُحَمَّدٍ / عَلِيٌّ وَفي كُلِّ المَواطِنِ صاحِبُه
وصي النبي المصطفى وابن عمه / وأول من صلى ومن لان جانبه
وصنو رسول اللَّه حقاً وجاره / فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه
عَلِيُّ وَلِيُّ اللَهِ أَظهَرَ دينَهُ / وَأَنتَ مَعَ الأَشقَينَ فيما تُحارِبُه
وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن أَهلِ صَفواءَ نازِحٌ / فَما لَكَ فينا مِن حَميمٍ تُعاتِبُه
وَقَد أَنزَلَ الرَحمَنُ أَنَّكَ فاسِقٌ / فَما لَكَ في الإِسلامِ سَهمٌ تُطالِبُه
وَإِنّي لَمُجتابٌ إِلَيكُم بِجَحفَلٍ / يَصُمُّ السَميعَ جَرسَهُ وَجَلائِبُه
وَشَبَّهتُهُ كِسرى وَما كانَ مِثلَهُ / شَبيهاً بِكِسرى هَديُهُ وَضَرائِبُه
لِنَحوِكَ يا بَطلوسُ عَزمِيَ قَد طَلَب
لِنَحوِكَ يا بَطلوسُ عَزمِيَ قَد طَلَب / بِحَدِّ الحُسامِ كَالشِهابِ إِذا اِنتَدَب
يَطيرُ شَرارُ النارِ مِن لَمَعانِهِ / بِكَفِّ شُجاعِ الخَيلِ اِبنِ أَبي لَهَب
فَوَيلُكَ يا مَلعونُ مِنهُ إِذا سَطا / بِصارِمِهِ يَومَ العَجاجِ وَإِن وَثَب
أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ
أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ / وَأَينَ اِبنُ ذَكوانَ الصَفورِيُّ مِن عَمرِو
كَما اِتَّصَلَت بِنتُ الحِمارِ بِأُمِّها / وَتَنسى أَباها إِذ تُسامي أولي الفَخرِ
أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ / وَصِيُّ النَبِيِّ المُصطَفى عِندَ ذي الذِكرِ
وَأَوَّلُ مَن صَلّى وَصِنوُ نَبِيِّهِ / وَأَوَّلُ مَن أَردى الغُواةَ لَدى بَدرِ
فَلَو رَأَتِ الأَنصارُ ظُلمَ اِبنِ عَمِّكُم / لَكانوا لَهُ مِن ظُلمِهِ حاضِري النَصرِ
كَفى ذاكَ عَيباً أَن يُشيروا بِقَتلِهِ / وَأَن يُسلِموهُ لِلأَحابيشِ مِن مِصرِ
بِعَمّي سَقى اللَهُ الحِجازَ وَأَهلَهُ
بِعَمّي سَقى اللَهُ الحِجازَ وَأَهلَهُ / عَشِيَّةَ يَستَسقي بِشَيبَتِهِ عُمَر
تَوَجَّهَ بِالعَبّاسِ في الجَدبِ راغِباً / فَما كَرَّ حَتّى جاءَ بِالديمَةِ المَطَر
وَمِنّا رَسولُ اللَهِ فينا تُراثُهُ / فَهَل فَوقَ هَذا لِلمُفاخِرِ مُفتَخَر
أَبونا قُصَيٌّ كانَ يُدعى مُجَمِّعاً
أَبونا قُصَيٌّ كانَ يُدعى مُجَمِّعاً / بِهِ جَمَعَ اللَهُ القَبائِلَ مِن فِهرِ
وَلَمّا رَأَيتُ المالَ مَألَفَ أَهلِهِ
وَلَمّا رَأَيتُ المالَ مَألَفَ أَهلِهِ / وَصانَ ذَوي الأَخطارِ أَن يَتَبَذَّلوا
رَجَعتُ إِلى مالي فَأَعتَبتُ بَعضَهُ / فَأَعتَبَني إِنّي كَذَلِكَ أَفعَلُ
بَني عَمِّنا رُدّوا الدَراهِمَ إِنَّهُ
بَني عَمِّنا رُدّوا الدَراهِمَ إِنَّهُ / يُفَرِّقُ بَينَ الناسِ حُبُّ الدَراهِمِ
وقد يحكم الأيام من كان جاهلاً
وقد يحكم الأيام من كان جاهلاً / ويردي الهوى ذا الرأي وهو لبيبُ
ويحمد في الأمر وهو مخطىء / ويعذل في الإحسان وهو مصيب
أقول لأصحابي بسفح محسر
أقول لأصحابي بسفح محسر / ألم يأنِ منكم للرحيل هبوبُ
فيتبعكم بادي الصبابة عاشق / له بعد نوم العاشقين نحيب
تأمل خليلي هل ترى من ظعائن
تأمل خليلي هل ترى من ظعائن / بذي السرح أو وادي غران المصوّبِ
جزعن غرانا بعدما متع الضحى / على كل موار الملاط مذربِ
وقلن لخوِّ اليوم لما وجدته
وقلن لخوِّ اليوم لما وجدته / بسروح واد ذي أراك وتنضبِ
كما كنست عين بوجرة لم تخف / قنيصاً لوم تفزع لصوت المكلب
أعيني ألا تبكيا لمصيبتي
أعيني ألا تبكيا لمصيبتي / وكل عيون الناس عني أصبرُ
أعيني جودا من دموع غزيرة / فقد حق اشفاقي وما كنت أحذر
بكيت لفقد الأكرمين تتابعوا / وصلّوا المنايا دارعون وحسر
من الأكرمين البيض من آل هاشم / لهم سالف من واضح المجد يذكر
مصابيح أمثال الأهلَة إذ هم / لدى الجود أو دفع الكريهة أبصر
بهم فجعتنا والحوادث كاسمها / تميم وبكر والسكون وحمير
وهمدان قد جاشت علينا وأجلبت / هوازن في افناء قيس واعصر
وفي كل حي نضحةٌ من دمائنا / بمرتقب يعلو عليكم ويشهر
فلله محيانا وكان مماتنا / ولله قتلانا تدان وتنشر
لكل دم مولى ومولى دمائنا / بمرتقب يعلو عليكم ويظهر
فسوف يرى أعداؤنا حين نلتقي / لأي الفريقين النبي المطهر
ألا يا ابن هند إنني غير غافلِ
ألا يا ابن هند إنني غير غافلِ / وإنك ما تسعى له غير نائلِ
لأن الذي اجتبت إلى الحرب نابها / عليك وألقت بركها بالكلاكل
فأصبح أهل الشام ضربين خيرة / وفقعة قاع أو شحيمة آكل
وأيقنت أنا أهل حق وإنما / دعوت لأمر كان أبطل باطل
دعوت ابن عباس إلى السلم خدعة / وليس لها حتى تدين بقابل
فلا سلم حتى تشجر الخيل بالقنا / وتُضرب هامات الرجال الأماثل
وآليت لا أهدي إليك رسالة / إلى أن يحول الحول من رأس قابل
أردت به قطع الجواب وإنما / رماك فلم يخطىء بنات المقاتل
وقلت له لو بايعوك تبعتهم / فهذا عليّ خير حافٍ وناعل
وصي رسول الله من دون أهله / وفارسه إن قيل هل من منازل
فدونكه إن كنت تبغي مهاجراً / اشم كنصل السيف عير حلاحل
سبقنا ولم نسبق وضمنا ولم نضم
سبقنا ولم نسبق وضمنا ولم نضم / لنا ذاك محتوماً على الناس محكما
فما عد إنسان بأمثل هاشم / إذا عددوا الاباء أسنى وأكرما
وما أفتخر الأقوام إلا بفضلنا / وما وجدوا إلا لنا متجشما
ونحن خصصنا بالنبوة منهم / وكان لهذا الناس عزاً مقدما
ونحن ولينا الحجر والبيت دونهم / ونحن حفرنا جانب الحجر زمزما
تخيرنا رب العباد بعلمه / هداة وكان الله بالناس أعلما
وما مثلنا في الناس أوفى بذمة / وأقول إن قالوا لحق وأحكما
فمن ذا الذي يعتد إن عد مثلنا / أعزَّ وأنكى للعدو وأرغما
وأصدق عند الناس في كل موطن / إذا شمرت حرب وأحمد مقدما
نظرت وهرشى بيننا وبصاقها
نظرت وهرشى بيننا وبصاقها / فركن كسابٍ فالصوى من أساهمِ
إلى ضوء نار دون سلع يشبها / ضعيف الوقود فائر غير سائم
ألم يأت سلمى فأينا ومقامنا
ألم يأت سلمى فأينا ومقامنا / باب دفاق في ظلال سلالمِ
سنين ثلاثاً بالعقيق نعدها / ونبت جريد دون فيفا نعائم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025