وَقالوا غَداً يَومَ النَوى قُلتُ هدِّدوا
وَقالوا غَداً يَومَ النَوى قُلتُ هدِّدوا / بِذا مَن يُرى حَيّاً غَداً يا صِحابِيا
أَما تَتَّقونَ اللَهَ فِيَّ رُوَيدَكُم / كَفانِيَ مِمّا توعِدونِيَ ما بِيا
لَئِن كُنتِ يا لَيلى سَلَوتِ فَإِنَّ لي / فُؤاداً عَنِ السلوانِ أَصبَحَ سالِيا
وَإِن نِمتِ عَن لَيلي فَإِنّي لَمُقسِمٌ / بِعَينَيكِ أَنّي لا أَنامُ اللَيالِيا
صَحا كُلُّ قَلبٍ غَيرَ قَلبي فَإِنَّهُ / مِنَ الوَجدِ وَالأَشواقِ لَم يَكُ صاحِيا
كَأَنَّ الهَوى بِالعِشقِ جَرَّدَ مَركَباً / فَمُذ جاءَني أَلقى بِقَلبي المَراسِيا