القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوَليد بن عُقْبة الكل
المجموع : 3
مَعاوِيَ إِنَّ الشامَ شامُكَ فَاِعتَصِم
مَعاوِيَ إِنَّ الشامَ شامُكَ فَاِعتَصِم / بِشامِكَ لا تُدخِل عَلَيكَ الأَفاعِيا
وَحامِ عَلَيها بِالقَنابِلَ وَالقَنا / وَلا تَكُ مَحشوشَ الذِراعَينِ وانِيا
وَإِنَّ عَلِيّاً ناظِرٌ ما تُجيبُهُ / فَأَهدِ لَهَ حَرباً تُشيبُ النَواصِيا
وَإِلّا فَسَلِّم إِنَّ في السِلمِ راحَةً / لِمَن لا يُريدُ الحَربَ فَاِختَر مَعاوِيا
وَإِنَّ كِتاباً يا اِبنَ حَربٍ كَتَبتَهُ / عَلى طَمَعٍ يُزجي إِلَيكَ الدَواهِيا
سَأَلتَ عَلِيّاً فيهِ ما لَن تَنالَهُ / وَلَو نِلتَهُ لَم يَبقَ إِلّا لَيالِيا
وَسَوفَ تَرى مِنهُ الَّذي لَيسَ بَعدَهُ / بَقاءً فَلا تُكثِرَ عَلَيكَ الأَمانِيا
أَمِثلَ عَلِيٍّ تَعتَريهِ بِخِدعَةٍ / وَقَد كانَ ماجَرَّبتَ مِن قَبلُ كافِيا
وَلَو نَشَبتَ أَظفارَهُ فيكَ مَرَّةً / خَذاكَ اِبنُ هِندٍ مِنهُ ما كُنتَ خاذِيا
أَلا أَيُّها المُزجي المَطِيَّةِ غادِياً
أَلا أَيُّها المُزجي المَطِيَّةِ غادِياً / أَلا أَبلِغَنْ عَنّي هُدِيتَ مُعاوِيا
فَإِنَّكَ إِذ تُهدي الرَسائِلَ سادِراً / وَتَدعو عَلِيّاً في الصَحائِفِ خالِيا
كَدابِغَةٍ تَرجو صَلاحَ أَديمِها / وَقَد عادَ بَعدَ الدَبغِ وَالرَمِ بالِيا
لَكَ الخَيرُ أَورَدَنا عَلَيهِم فَخَيرُ مَن / يُريدُ دِراكَ الثَأرَ مَن كانَ ماضِيا
أَعتِبَةَ حَرَّكَ مِن أَخيكَ وَلا تَكُن
أَعتِبَةَ حَرَّكَ مِن أَخيكَ وَلا تَكُن / فَوَلِّ الهُوينا إِن أَرادَ مُؤاتِيا
وَإِيّاكَ أَن تَقبَل مِنَ القَومِ رُخصَةً / فَأَنتَ بِها إِن قُمتَ يَوماً إِمامِيا
وَإِنَّكَ قَد أَشبَهتَ صَخراً وَمَن يَكُن / شَبيهاً لَهُ يُصبِحْ عَلى الناسِ عالِيا
فَوَلِّ الهُوينا وَالسَلام مَنِ اِدَّعى / أَخاكَ فَإِنّي خِلتُهُ مُتَراخِيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025