رَعى اللَهُ حالَينا حَديثا وَماضيا
رَعى اللَهُ حالَينا حَديثا وَماضيا / وَإِن كُنتُ قَد جَرَّدتُ عَزميَ ماضيا
فَما لِلَّيالي لا تَزالُ تَرومُني / وَيَرمينَ مِنّي صائِبَ السَهمِ قاضيا
وَقَد عَلِمَت أَنَّ الخُطوبَ تَطوعُني / وَما زِلتُ مِن لِبسِ الدَنياتِ عاريا
أُجَدِّدُ في الدُنيا ثياباً جَديدَةً / يُجَدِّدُ مِنها الجودُ ما كانَ باليا
فَما مَرَّ لي بُخلٌ بِخاطِرِ مُهجَتي / وَلا مَرَّ بُخلُ الناسِ قَطُّ بِباليا
أَلا حَبَّذا في المَجدِ اِتلافُ طارِفي / وَبَذليَ عِندَ الحَمدِ نَفسي وَماليا