وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ
وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍ / بِبلقعةٍ بَيداء ظَمآن صادِيا
تَهيم وَلا تَدري إِلى أَين تَبتَغي / مولّهة حُزناً تَجوزُ الفَيافِيا
أَضرّ بِها لِفتحِ الهَجير فَلَم تَجِد / لعلّتِها مِن بارِدِ الماءِ شافياً
إِذا اِنقَلَبَت عَن خَشفها اِنقَطَعَت لَهُ / فَأَلفتهُ مَلهوفَ الجَوانِح طاوِيا
بأَوجع مِنّي يَوم شَدّوا حُمولهم / وَنادى مُنادي البَين أَن لا تَلاقيا