مَحَلُّ اِبنِ رِزقٍ جَرَّ فيهِ ذُيولَهُ
مَحَلُّ اِبنِ رِزقٍ جَرَّ فيهِ ذُيولَهُ / مِنَ المُزنِ ساقٍ يُحسِنُ الجَرَّ وَالسُقيا
ذَكَرتُ عَشِيّاً فيهِ لا ذُمَّ عَهدُهُ / وَإِن نَحنُ لَم نُمتَع بِبَهجَتِهِ لُقيا
وَلَم يَعتَلِق بي مِنكَ عِندَ اِفتِراقِنا / سِوى عَبَقٍ مِن مِسك قَينَتِكَ اللَميا
وَكُنتُ أراني في الكَرى وَكَأَنَّني / أُناوَلُ كَالدينارِ مِن ذَهَبِ الدُنيا
فَلَمّا اِنطَوى ذاكَ الأَصيلُ وَحُسنُهُ / عَلى ساعَةٍ مِن أُنسِنا صَحَّتِ الرُؤيا