القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَنْتَرة بن شَدّاد الكل
المجموع : 3
أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِيا
أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِيا / وَقاتَلَ ذِكراكَ السِنينَ الخَوالِيا
وَقَولَكَ لِلشَيءِ الَّذي لا تَنالُهُ / إِذا ما حَلا في العَينِ يا لَيتَ ذا لِيا
وَنَحنُ مَنَعنا بِالفَروقِ نِساءَنا / نُطَرِّفُ عَنها مُشعِلاتٍ غَواشِيا
حَلَفنا لَهُم وَالخَيلُ تَردي بِنا مَعاً / نُزايِلُهُم حَتّى يَهِرّوا العَوالِيا
عَوالِيَ زُرقاً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ / هَريرَ الكِلابِ يَتَّقينَ الأَفاعِيا
تَفادَيتُمُ أَستاهَ نيبٍ تَجَمَّعَت / عَلى رِمَّةٍ مِنَ العِظامِ تَفادِيا
أَلَم تَعلَموا أَنَّ الأَسِنَّةَ أَحرَزَت / بَقِيَّتَنا لَو أَنَّ لِلدَهرِ باقِيا
وَنَحفَظُ عَوراتِ النِساءِ وَنَتَّقي / عَلَيهِنَّ أَن يَلقينَ يَوماً مَخازِيا
أَبَينا أَبَينا أَن تَضِبَّ لِثاتُكُم / عَلى مُرشِقاتٍ كَالظِباءِ عَواطِيا
وَقُلتُ لِمَن قَد أَخطَرَ المَوتَ نَفسَهُ / أَلا مَن لِأَمرٍ حازِمٍ قَد بَدا لِيا
وَقُلتُ لَهُم رُدّوا المُغيرَةَ عَن هَوى / سَوابِقِها وَأَقبِلوها النَواصِيا
وَإِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُها / رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا
فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً / وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا
تَعالَوا إِلى ما تَعلَمونَ فَإِنَّني / أَرى الدَهرَ لا يُنجي مِنَ المَوتِ ناجِيا
تَقولُ اِبنَةُ العَبسِيِّ قَرِّب جِمالَنا
تَقولُ اِبنَةُ العَبسِيِّ قَرِّب جِمالَنا / وَأَفراسَنا ثُمَّ اِنجُ إِن كُنتَ ناجِيا
فَقُلتُ لَها مَن يَغنَمِ اليَومَ نَفسَهُ / وَيَنظُر غَداً يَلقَ الَّذي كانَ لاقِيا
دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ
دَعوني أُوَفّي السَيفَ في الحَربِ حَقَّهُ / وَأَشرَبُ مِن كاسِ المَنِيَّةِ صافِيا
وَمَن قالَ إِنّي سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيِّدٍ / فَسَيفي وَهَذا الرُمحُ عَمّي وَخالِيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025