القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد نسيم الكل
المجموع : 2
همُ لهمُ دعوى الهوى والهوى ليا
همُ لهمُ دعوى الهوى والهوى ليا / وأشكو وهم يبدون فيه التشاكيا
أقلى انهمالاً عبرة العين واجمدي / ويا نفس لا تبقي من الحب باقيا
حببتك غداراً وشيمتك الجفا / فكيف يكون الحب ان كنت وافيا
وأعلم أن الهجر يرضيك كلما / رأيت فؤادي بعد هجرك راضيا
وللصب حالات تدل على الهوى / وهل يكتم الانسان ما ليس خافيا
الهفا الى م القلب يهوى مقاطعا / ويأمن خوانا ويذكر ناسيا
فأحرى له ان لا يخادن صاحبا / اذا لم يجد حر خدينا مصافيا
وفارقت من فارقته غير نادم / وأقصى حياة المرء أن لا تلاقيا
عفا حبه حتى كان لم يكن هوى / وحتى كأن القلب ما بات عانيا
وآن لقلبي ان يقر خفوقه / متى كان عن ذكر الصبابة ساليا
ولى من عزيز المالكين عوارف / تكثر حسادي وتردى الاعاديا
دعتني دواعي فضله فامتدحته / وما زرته حتى امتدحت الدواعيا
فيا ابن سليل المجد والمنعم الذي / بلغنا به شأو العلى والامانيا
وقفت على الدنيا بأخمص مالك / وأخمصك الثاني يروم الدراريا
ونادى جلال الملك يدعوك أولا / اليه ويأبى أن يرى لك ثانيا
من لم يثبت مثلك العرش بالعلى / فخير له أن يترك العرش خاويا
اراك اذا ما سرت يوماً بموكب / وحولك أبصرت العتاق المذاكيا
ظلت عيون القوم في الارض خشعاً / تغض من الاجلال عنك المآقيا
يحيون من لولاه لاقوا بدهرهم / نوائب من شعب الخطوب دواهيا
أيجمل أن أطرى سواك ضلالة / وكان سواك الباخل المتساخيا
قد اخترته واللَه فيه أضلني / ولِلّه ما يختاره من ضلاليا
نهتني النهى عنه فامسكت مقولي / وقلت بخ ما للسفير وما ليا
فيا ليت أنا ما امتدحناه مدحة / ولا كان منا الشعر الا أهاجيا
كفى بك مني في بلادك شاعراً / يرى كل مختال بمدحك غاويا
فان كنت من نعمى يمينك ما نعى / فلا تمنعني أن أصوغ القوافيا
فلا زلت ترعى الملك في مصر بالعلى / الى أن يقول الملك أفديك راعيا
أراك غداة الفطر عيداً لعيده / وليس على مولى سواك مواليا
وحسبك من بذل النوال مغانما / وقد كان ما تقريه في الصوم كافيا
ومن أصبحت تهدى المعالي كفه / جدير بأن نهدى اليه التهانيا
عزاءً عسى يجدي الفؤاد عزائيا
عزاءً عسى يجدي الفؤاد عزائيا / وصبرا لعل الصبر يذهب ما بيا
تغيرت الدنيا ولم يبق صاحب / يؤمل فيه يوم نلقى الدواهيا
بنيت لكم ودا سمت شرفاته / فهل كنتم بانبن عندي الاياديا
فلا تطلبوا مني الوداد وانتم / أشد من الأعداءِ عن تنائيا
كلانا غنى عن اخيه حياته / ونحن اذا متنا اشد تغانيا
فلم يبق بين الناس من لو فقدته / أسيت له او كان للجرح آسيا
علي عزيز ان اراك وناظري / يغض من الاشفاق عنك المآقيا
وصعب على قلب رآك مجنه / فلم تك عنه في الكريهة واقيا
سلام على ود قضينا سنيه / ونحن اشد العالمين تدانيا
كان لم اكن يوما بصاحبك الذي / تراه بميثاق المحبة وافيا
هنيئاً لي الجرح الذي شف مهجتي / اذا كنت عنه حين ينغر راضيا
تقربت حتى خلت ان ليس فرقة / وباعدت حتى خلت ان لا تلاقيا
وما انا من غرثى يسوقون مدحهم / اليك اذا ساروا لديك صواديا
فان نهلوا الماء القراح تفرقوا / شتاتاً وقد اسدوا اليك الاهاجيا
ولكنني ممن اذا صنت ودهم / ازاروك قلبا في ودادك صافيا
اجازيك بالمدح الذي أنت اهله / اذا كنت لي بالود والفضل جازيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025