القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن معاوية الجعفري الكل
المجموع : 4
وَإِنّي لَأَستَحيي أَخي أَن أَرى لَهُ
وَإِنّي لَأَستَحيي أَخي أَن أَرى لَهُ / عَلَيَّ مِنَ الحَقِّ الَّذي لا يَرى لِيا
إِذا المَرءُ أَرعى وَاِستَشارَكَ فَاِجتَهِد
إِذا المَرءُ أَرعى وَاِستَشارَكَ فَاِجتَهِد / لَهُ النُصحَ وَاَمُرهُ بِما كُنتَ آتِيا
رَأَيتُ فُضَيلاً كانَ شَيئاً مُلَفَّفاً
رَأَيتُ فُضَيلاً كانَ شَيئاً مُلَفَّفاً / فَكَشَّفَهُ التَمحيصُ حَتّى بَدا لِيا
فَأَنتَ أَخي ما لَم تَكُن لِيَ حاجَةٌ / فَإِن عَرَضَت أَيقَنتُ أَن لا أَخا لِيا
فَلا زادَ ما بَيني وَبَينَكَ بَعدَما / بَلَوتُكَ في الحاجاتِ إِلّا تَمادِيا
فَلَستُ بِراءٍ عَيبَ ذي الوُدِّ كُلَّهُ / وَلا بَعضَ ما فيهِ إِذا كُنتُ راضِيا
فَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ / وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المُساوِيا
كِلانا غَنِيٌّ عَن أَخيهُ حَياتَهُ / وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا
خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها
خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها / فَلَسنا مِنَ الأَمواتِ فيها وَلا الأَحيا
إِذا دَخَلَ السَجّانُ يَوماً لِحاجَةٍ / عَجِبنا وَقُلنا جاءَ هَذا مِنَ الدُنيا
وَنَفرَحُ بِالرُؤيا فَجُلُّ حَديثِنا / إِذا نَحنُ أَصبَحنا الحَديثُ عَنِ الرُؤيا
فَإِن حَسُنَت كانَت بَطيئاً مَجيئُها / وَإِن قَبُحَت لَم تَنتَظِر وَأَتَت سَعيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025