لقد كُنت أسعى في هواك وأَبتغي
لقد كُنت أسعى في هواك وأَبتغي / رِضاكَ وأعصي أُسرتي والأدانيا
حِفاظاً وإِمساكاً لما كان بينَنا / لِتجزيَني يوماً فما كُنتَ جازيا
أراني إِذا ما شِمتُ فيك سحابةً / لِتُمطِرَني عادَت عجاجاً وسافِيا
إذا قلتُ نالتني سَماك تيامَنَت / شآبيبُها واثعَنجَرَت عن شِماليا
وألقيتُ دَلوي في دِلاءٍ كثيرةٍ / فأُبنَ مِلاءً غَيرَ دَلوي كما هيا
أَأُقصى ويُدنى مَن يُقَصِّرُ رأيُهُ / ومن ليس يُغني عنكَ مِثلَ غَنائِيا