ومَنْ جَرَحَتْهُ مُقْلَتَاكِ نُوَيْرةُ
ومَنْ جَرَحَتْهُ مُقْلَتَاكِ نُوَيْرةُ / فليس يُرَجِّي مِنْ جِرَاحِ الأَسَى أَسْوَا
أَرَى كلَّ ذِي سَلْوَى رآكِ مُتَيَّماً / فما أَكْثَرَ البَلْوَى بِحُسْنِكِ والشَّكْوَى
ونارُ الأَسَى تَخْبُو بِقُرْبِ نويرة / ومَنْ لِي بأنْ آوِي إلى جَنَّةِ المَأْوَى
وفي شِرْعَةِ التَّثْلِيْثِ فَرْدُ مَحَاسِنٍ / تَنَزَّلَ شَرْعُ الحُبِّ مِنْ طَرْفِهِ وَحْيَا
وأُذْهِلُِ نَفْسِي في هَوَى عِيْسَوِيَّةٍ / بها ضَلَّتِ النَّفْسُ الحَنِيْفَيَّةُ الهَدْيَا
فَمَنْ لِجُفُوْنِي بالتماحِ نُوَيْرَةٍ / فَتَاةٌ هي المَرْدَى لِنَفْسيَ والمَحْيَا
سَبَتْنِي على عَهْدٍ من السِّلْم بيننا / ولَوْ أنَّها حَرْبٌ لكانتْ هي السَّبْيَا