وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى
وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى / ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ
نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها / نُحولاً بنفسي ذلك النَّاحِلُ النِّضْوُ
تُسائِلُني أَترابُها هَل تُحبُّها / لَها وأَبيها من مَوَدَّتي الصَّفْوُ
أيحسَبْنَ قَلبي خالياً من غَرامِها / وأَيُّ فؤادٍ من مَودَّتها خِلوُ
عَفا اللَهُ عنها فهيَ روحي وإِن جَنَتْ / عليها وَمَرْجوٌّ لِذي الهَفوَةِ العَفوُ
أَرى عَينَها نَشوى وَبي نَشوَةُ الهَوى / فَما لِيَ أَو تَصحو نواظِرُها صَحوُ
وَأَعلَمُ أَنَّ الجورَ مُرٌّ مذاقُهُ / وَلكنَّه منها وفي حُبِّها حُلوُ