القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 9
وَباتَ يُحَيّيني عَلى رَغمِ كاشِحٍ
وَباتَ يُحَيّيني عَلى رَغمِ كاشِحٍ / بِما لَم أَكُن لَولا الرِضا أَتَمَنّاهُ
بِخِمرَينِ خِمرٍ فَوقَ وَردَةِ خَدِّهِ / يَرِقُّ وَخَمرٍ في أَقاحِ ثَناياهُ
فَوَلّى ضِياءُ الصُبحِ مِن خَوفِ فَرعِهِ / وَوَلّى ظَلامُ اللَيلِ خَوفَ مُحَيّاهُ
وَقَد غِبتُ مِن فَرطِ السُرورِ بِقُربِهِ / كَأَنّي ما أَلقاهُ لَيلَةَ أَلقاهُ
وَقَبَّلتُهُ عَن أَن يَفوهُ بِعَتبِهِ / وَأَجلَلتُهُ عَن أَن أَبوحَ بِشَكواهُ
إِذا اِهتَزَّ في حَلي وَقَبَّلَ ثَغرَهُ / مُحِبٌّ فَسُقياهُ سَقاهُ وَغَنّاهُ
يَموتُ كَما ماتَ العُناةُ مُعَنّاهُ
يَموتُ كَما ماتَ العُناةُ مُعَنّاهُ / وَما عَلِمَ الواشي بِغامِضِ مَعناهُ
تَوَخّى رِضاكم أَو تَوَقّى جَفاكُمُ / فَماذا تَوَقّاهُ وَماذا تَوَخّاهُ
وَلَم يَشُمِ الشَكوى وَلا سَئِمَ الهَوى / وَلا سامَ ما يَهوى وَلَكِنَّهُم تاهوا
لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ
لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ / فَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُ
إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما / تَرى ما تَرى في النَجمِ دونَ مَداهُ
وَجودُكَ سُحبٌ وَالسَحائِبُ أَرضُها / فَهَذي البَرايا لَو عَلِمتَ ثَراهُ
وَما نافِعي إِلّا الَّتي لَو بَلَغتَها
وَما نافِعي إِلّا الَّتي لَو بَلَغتَها / بَلَغتُ مِنَ الأَيّامِ ما أَتَمَنّاهُ
هُنالِكَ لَم يَزحَم بَخيلٌ بِمَنكِبي / لِأَنّي عَلَيهِ ما بَخِلتُ بِدُنياهُ
تَرَحَّلتُ عَنكُم جاهِلاً سَورَةَ النَوى
تَرَحَّلتُ عَنكُم جاهِلاً سَورَةَ النَوى / مَشوقاً إِلى رَوحِ الحَياةِ وَروحِها
فَلَو كُنتُ أَدري ما يُجَدِّدُهُ النَوى / لَما فَرَقَت روحي لِقاءَ مُريحِها
تَخَطّى إِلَيَّ السَهلَ وَالقَفرُ دونَهُ
تَخَطّى إِلَيَّ السَهلَ وَالقَفرُ دونَهُ / وَأَخطارُهُ لا أَصغَرَ اللَهُ مَمشاهُ
شَكَرتُ لِدَهري جَمعَهُ الدارَ مَرَّةً
شَكَرتُ لِدَهري جَمعَهُ الدارَ مَرَّةً / وَتِلكَ يَدٌ عِندي لَهُ لا أُضيعُها
وَطَلعَةُ مَولانا يُطالِعُ عَبدَهُ / وَكُلُّ رُبوعٍ كانَ فيها رُبوعُها
فُؤادٌ سَقاهُ لا يَعودُ غَليلُهُ / وَعَينٌ رَأَتهُ لا تَفيضُ دُموعُها
وَما الناسُ إِلّا قَدحَةٌ أَنتَ زَندُها
وَما الناسُ إِلّا قَدحَةٌ أَنتَ زَندُها / وَقَطرَةُ غَيثٍ أَنتَ مُنشي سَحابها
غِنىً في يَدِ الأَحلامِ لا أَستَفيدُهُ
غِنىً في يَدِ الأَحلامِ لا أَستَفيدُهُ / وَدينٌ عَلى الأَيّامِ لا أَتَقاضاهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025