فتعساً لعبد لم يزل متوجها
فتعساً لعبد لم يزل متوجها / يشاهد بالعين البصيرة ما اشتهى
هواه هوى ينهاه عن كل ريبة / ويلحقه بالسابقين أولي النّهى
هداه إلى الحسنى فاشهد مشهداً / يراه أولوا التحقيق سدرة منتهى
هنالك نعم الكنز فاشدد يد الرضا / عليه محقاً كنت أو متشبها
هُبلت أيا محجوب مالك كلّما / تُرى البدر وضاحاً سناه ترى السُّها
هلمّ نصف شوقاً بنا لمحمد / فطوبى لصبّ في هواه تولّها