القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حسن الطّويراني الكل
المجموع : 8
لأوطاننا البُشرى لأرواحنا الصَفا
لأوطاننا البُشرى لأرواحنا الصَفا / بعودة حامي الملك ذي العز وَالجاه
فَهَكذا الفَوز وَالعليا مؤرّخة / يَعم خديوينا بنصر من اللَه
أَقول لدنيا عضد الغدر مكرهاً
أَقول لدنيا عضد الغدر مكرهاً / أَتيتُكِ مضطراً وَأذهبُ كارها
أَتيتكِ لما لم أَجد عَنكِ مصرفا / وَأذهبُ لا أَسطيع ردّاً لما دَهى
وَأعلم بالعلم اليقين بِأَنني / سأَلقى الَّذي أَخشى وَأَترك مشتهى
وَأَدرك عُقبى الأَمر ثم تغرّني / مباديهِ بالآمال حَتّى إِذا انتهى
وَما الناس في هذا الوُجود وَإِن رَأوا / محالاً سِوى رَهنٍ لِيَوم وَقد وها
وَما كل عَيشٍ سرّ إلا وَينقضى / وَلا حالة إلا وَدَهرٌ أَحالها
مقام عليه للجلال سرادقٌ
مقام عليه للجلال سرادقٌ / حوى بضعةً من آل طه وآواها
ممجدة الجدين من آل أحمدٍ / وَساداتنا أَهل الوَفا الغرُّ آباها
فقف بفِناها خاضعَ النفس خاشعاً / وَقُل أَكرم الرَحمن في الخلد مَثواها
وَقُل لِلّذي يبكي عليها مؤرخاً / لطافات عادت نزلها عند مَولاها
بكى مَوت محمود هدى الشعر وَالنَهى
بكى مَوت محمود هدى الشعر وَالنَهى / وَناحت به الآدابُ وَالحزنُ حزنُها
مضى صفوةُ الآداب والمجد وَالعلا / فكدَّرها وانهاضَ اذ مات ركنُها
مضى من به الدنيا تباهي وَتزدهي / وَهيهات تلقى مثلَه ما أظنُّها
لقد كانَ إن تسطر يميناً يمينَها / وإن أمعنت في معضل فهو عينها
فكم حكمةٍ أبدت بدائعُ نظمِه / يدوم عَلى مر الجديدين زينها
مكارمُ يخشى الدهر أن ستبيده / وَتبقى وَيفنى حسن ما فيه حسنها
له المنطق المرهوبُ يرجَى وَيُتَّقى / وعزة نفسٍ عز في الكَون كونها
همامٌ عَلى باس الليالي ولينها / لديه سواء ليس يغشاه شينها
إذا أظلمت آفاقها فهو شمسها / وإن أمحلت خضراؤها فهو مُزنها
عجبت لدنيا ما وعت حقَّ فضله / وأعجب منها الدهر إذ هو عونها
لقد فَجَعت منا قلوباً وأرسلت / عيوناً وجلت غارة قد يشنها
حزِنّا وقر سرت رفاتٌ بأنسه / وفاخر فيه ظاهر الأرض بطنها
عفاءٌ عليها اليوم كُدِّرَ صفوُها / ومن بعد هذا اليوم يظهر هونها
ألا في سبيل الله شاعرُ عصرنا / وشمس بني الآداب إن جنَّ جونها
توفِّي فمات الشعرُ إلا صبابة / تعلل شرب الشعر اهريق دنُّها
فدام بما يرجوه من فضل ربه / وفي جنة مرضية عزَّ ابنها
كما لا يزال الدهر يتلو حديثه / يبيد به سهل الليالي وحزنها
وإني لَعَن حقٍّ أقول مؤرخاً / بكى موت محمود هدى الشعر والنهى
وهت مهجةٌ جَرْحَى بكت أعين مَرْهى
وهت مهجةٌ جَرْحَى بكت أعين مَرْهى / فيا دمعُ ما أجرى ويا حزمُ ما أوهى
لكَ الله من شهمٍ بكينا لفقده / زهورَ الربى لطفاً وبدرَ السما وجها
لقد رعت يا ابراهيم بالبين واغتدت / بك الجنة العليا وفردوسها يلهى
فبشراك بالرضوان في دار نعمة / مخلدة تلهو بما تشتهي منها
فإن عنايات المهيمن أرخت / مآبك يا ابراهيم في جنة تزهى
وكاسٍ من الزرجون لما شربتُها
وكاسٍ من الزرجون لما شربتُها / على ظمأٍ أروت فؤادي بما فيها
حمدت الَّذي أهدى وقلت تشكُّراً / لقد روحت روحي فلا زلت مهديها
إليك اعتذاري إن ضننتُ بزورتي
إليك اعتذاري إن ضننتُ بزورتي / فمثلي يجفو ما اشتهى لكريهِ
وهيهات أن يحتل ناد مهذب / إذا احتله بين الوَرى ابن أبيهِ
أَلا إنما الدُنيا وقد جئت كارهاً
أَلا إنما الدُنيا وقد جئت كارهاً / وكابدت أَهليها وأذهبُ مكرها
وَما لي عَلى شيء من الأَمر قدرةٌ / فيا رَب رحماك الَّتي أَنتَ ربها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025