هصرت لي الآمال طيبة الجنى
هصرت لي الآمال طيبة الجنى / وسوغتني الاحوال مقبلة الدنا
وألبستني النعمى أغض من الندى / وأجمل من وشي الربيع وأحسنا
وكم ليلة أحظيتني بحضورها / فبت سميراً للسناء وللسنا
أعلل نفسي بالمكارم والعلا / واذني وكفى بالغناء وبالغنى
سأقرن بالتمويل ذكرك كلما / تعاورت الأسماء غيرك والكنى
لأوسعتني قولا وطولا كلاهما / يطوق أعناقاً ويحرس ألسنا
وشرفتني من قطعة الروض بالتي / تناثر فيها الطبع روضاً وسوسناً
تروق بجيد الملك عقداً مرصعاً / وتزهو على عطفيه برداً مزينا
فدم هكذا يا فارس الدست والوغى / لتطعن طوراً بالكلام وبالقنا