وَصَلْتُ أَنِيني فِي الهَوى بِحَنِينِي
وَصَلْتُ أَنِيني فِي الهَوى بِحَنِينِي / وَشَكْوايَ مَا أَلْقى بِضَعْفِ يَقَينِي
وَبَيَّضْتُ بِالْهَجْرِ الطَّويلِ نَوَاظِرِي / وَوَرَّدْتُ مَاءَ الدَّمْعِ بَيْنَ جُفُوني
فَيَا مُلْزِمي ذَنْبَ الدُّمُوعِ الَّتي جَرَتْ / فَأَبْدَتْ مِنَ الأَسْرارِ كلَّ مَصُونِ
أَعِنِّي عَلَى تَأْدِيبِ دَمْعِي فَإِنَّهُ / يَتُوبُ إِذا ما كُنْتَ أَنْتَ مُعِينِي