القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الأَبّار الكل
المجموع : 4
رَأى اللَّه مَا أرْضاهُ من سَعْيهِ الأَسْنَى
رَأى اللَّه مَا أرْضاهُ من سَعْيهِ الأَسْنَى / فَجَدَّدَ بالعَامِ الجَدِيدِ لهُ الحُسْنَى
وشَيَّد بالتأييدِ أرْكانَ أمْرِهِ / فلَم تُبْقِ لِلأَعداءِ صَوْلَتُهُ رُكْنا
غَزَتْهُمْ جُيوشُ الرُّعْبِ قَبْلَ جُيُوشِهِ / فإِن أُخِذُوا هَوْناً فقَد وُقِذُوا وَهْنا
وعَيَّدَتِ الأَضْحَى خِلالَ دِيارِهِمْ / فَلا غَرْوَ أنْ قِيدُوا لِنَحْرِهم بُدْنا
ألا تِلْكَ أعْنَاقُ البِلادِ بِأسْرِها / خَواضِع لَمَّا دَوَّخَ السَّهْلَ والحَزْنا
أَبَى النَّصْرُ أَنْ يَلْوِي بِدَيْنٍ لِواؤُه / فَمَنْشُورُهُ يَطْوِي المَعَاقِلَ والمُدْنا
إذَا المَغْرِبُ الأَقْصَى رَمَى بِقِيَادِه / إلَيْهِ فَماذا يَصْنَعُ المَشْرِقُ الأَدْنَى
كأَنِّيَ بالزَّوْراءِ تَخْطُبُ أمْنَهُ / وقَد بَثَّ فِي مَرَّاكشَ العَدْلَ والأمْنا
وَزَحْزَحَ بالتَّوْحيدِ عَنْ جَنَبَاتِها / عَصائِبَ للتَّثْليثِ جَارُوا بِها سُكْنَى
كَأَنْ لم تكُنْ للمُؤْمِنينَ مَغانِياً / فَها هِيَ للكُفَّارِ وَا أَسَفَا مَغْنَى
يَعِزُّ علَى اللُّسْنِ المَصاقِع أنَّها / تُراطِنُ في أفْدانِها عُجُماً لُكْنا
هُمُ اتَّخَذُوا فيها الكَنَائِس ضِلَّةً / وَهُمْ جَعَلوا للَّهِ فيما افْتَرَوْهُ ابْنا
وكَمْ سَيِّدٍ منْهُم يُطاعُ احْتكامُه / عَهدناهُ عَبْداً لِلْعَبِيدِ بِها قِنَّا
ضَمانٌ عَلى سَيْفِ الإمارَةِ بَرْيُهُمْ / وإبْراءُ قَوْمٍ بَيْنَ أظْهُرِهِمْ ضمْنا
وأَمَّا تِلمسانٌ وفاسٌ وَسَبْتَةٌ / فَتِلْكَ لِيُمناه أَعِنَّتُها تُثْنَى
حُقوقٌ لَهُ لَمْ يَرْتَضِ العَضْبُ عَضْبَها / فَهَبَّ لَها مُسْتَرْجِعاً شَدَّ ما أَغْنَى
ألانَتْ لَهُ الصَّعْبَ الأَبِيَّ كَتَائِبٌ / مِنَ العَزْمِ تَسْتَشْلِي كَتائِبَه الخُشْنا
وأسْعَدَتِ البِيضُ الصَّوارِمُ بَأسَهُ / فمِنْ فالِقٍ رَأساً ومِنْ قَاصِمٍ مَتْنا
ويَا لِرضَى أرْضِ الجَزِيرَةِ بالذِي / تَيَمّمها يُنْهِي لَها الفَوْزَ بالأَهْنا
فأَنْدَلُسٌ قَدْ بُشِّرَتْ بِلِقائِهِ / تَرَقّبُ منْ تلْقائِه الفُلْكَ والسُّفْنا
لِنُصْرَتِهِ ما أشْرَفَتْ راسِياتُها / وَما صَيَّرَتْ عِلْماً يَقيناً بِها الظَّنّا
لَعَلَّ بِلاداً حَالَ بالرّومِ حُسْنُها / يُعيدُ عَلَيهَا غَزوُهُ الظَّافِرُ الحُسْنا
فَيَرْتَشِفُ الصَّادِي بِها الماءَ سَلْسَلاً / ويَغْتَبِقُ الضَّاحِي النَّسيمَ بِهَا لَدْنا
وعَانٍ عَلى الحَرْبِ العَوَانِ دِيارُها / بِما مُنِيَتْ مِنْهُمْ قَديماً وَما تُمْنى
تُؤَمِّلُ يَحْيَى المُرْتَضَى لِحَياتِها / وَتَرْجو بِلُقْياه الإقالَةَ والمَنَّا
إِمامُ هُدىً أعْيا الأَئِمَّةَ هَدْيُه / فَأَرْبى عَلَيْهِم زينَةً ونَمَا وَزْنا
فَيَفْضُلُ جهْدَ المُحْسِنينَ بِعَفْوِهِ / ويَغْلُبُ شَدَّ السَّابِقينَ إِذا اسْتَأنى
تَبَحْبَحَ في السُّلْطانِ والمَجْدِ والعُلَى / فَمَظْهَرُهُ الأَسْمَى وعُنْصُره الأَسْنَى
جَبابِرَة الأمْلاكِ خاضِعَةٌ له / فَمِن لاثِمٍ ذَيْلاً وَمن لاثِمٍ رُدْنا
لئِن عُنِيَ الدّينُ الحَنيف بِحُبِّهِ / فَما زالَ بالنَّصْرِ العَزيزِ لَهُ يُعْنى
مُجيبٌ إِذا يُدعَى مُجابٌ إِذا دَعَا / كَريمٌ إِذا يُسمَى عَظيمٌ إِذا يُكنَى
لهُ العِلْمُ سِيما والسّمُوُّ عَلامةً / فيُوْتِيكَ مُفْتَراً ويُفْتيكَ مُفْتَنَّا
وَما هوَ إِلا الطَّوْدُ فَضْلَ رَجَاحَةٍ / وَإنْ هَزَّهُ إنْشادُ مادِحِهِ غُصنا
وَمِنْ عَجَبٍ أَنَّ الجَوَادَ يُقلّه / وفِي بُرْدِهِ رَضْوَى وفِي صَدْرِهِ الدّهْنا
عَلى ثِقَةٍ مِن فَيْضِ راحَتِهِ الوَرى / إِذا صَدَقَ الإمْحَالُ فاتَّهَموا المُزْنا
يَبيعُ بأَعْلاقِ المَحَامِدِ وَفْرَهُ / ولا غَبَناً يَخْشى هُناكَ وَلا غَبْنا
حَبانا بِتَأمِيرِ الأَميرِ مُحَمَّد / فَيَا لكَ مِنْ حَابٍ ومَوْقِعه مِنَّا
وأتْبَعَ حُسْناه بِإحْسَانِهِ لَنَا / وأنْعُمُه تَنْثال مَثْنَى عَلى مَثْنى
وخَلفَهُ فِينا يَقُومُ بِمُلْكِهِ / ويَدْرَأُ عَنَّا فادِحَ الخَطْبِ إِنْ عَنَّا
نَراهُ بِهِ خَلْقاً وخُلْقاً وسِيرَةً / تَقَيّله فيها كَأنْ لم يَسِرْ عَنَّا
مشَابِهُ فيهِ مِنْ أبيهِ كَرِيمَةٌ / ومِنْ كَرَمِ الآبَاءِ أنْ يَنْجُبَ الأَبْنَا
لَئِنْ غَرُبَتْ شَمْسُ العُلى فَهِلالُنَا / يُنيرُ لَنَا اللَّيْلَ البَهِيمَ إِذَا جَنَّا
بإِمْرَتِهِ تَخْتالُ عِزّةُ أنْفُسٍ / وَلَولا أواقِيها العِظَامُ هُنَا هُنَّا
جَبُنْتُ لِيومِ البَيْنِ فانْهَلَّ مَدْمَعِي / وكُنْتُ قُبَيْلَ البَيْنِ لا أعرِفُ الجُبنَا
وجُنَّ جنَانِي لَوْعَةً وصَبَابَةً / إلَى الحَضْرَةِ العَلْياءِ والعَقْلِ إذْ جُنَّا
عَسَى رُؤْيَةُ المَوْلَى تَؤُولُ بِضِلَّتِي / إلَى الرّأيِ في تَقْبيلِ راحَتِهِ اليُمْنَى
فَلَهْفِي لِعَبْدٍ في الأَصِحَّاءِ قاعِدٍ / أعَادَتْهُ أحْكَامُ الزَّمَانِ مِن الزَّمنَى
يَقولونَ مَا أضناهُ قلتُ أحُجّهُم / هَوَى الغُرّةِ الغَرَّاء صيَّرَني مُضْنَى
وَما ضَرَّني أَنِّي مَرِيضٌ وَمُدْنَفٌ / إِذا أَنا لَمْ أمْرَضْ فُؤاداً وَلا ذِهْنا
ولَمْ يُبْلِني إلا تَوَقّدَ خَاطِري / ولا عَجَبٌ أن يأكُل الصَّارِمُ الجَفْنا
بِحَسْبي رِضَى المَوْلَى وحُسْنُ اصْطِنَاعِهِ / عِلاجاً بِهِ أبْقَى إِذا خِفْتُ أَنْ أَفْنَى
سَأُرْضِي نَدَاه مُثْنِياً وَمُثَنِّياً / وَمِثْلي إِذا أثنَى عَلى جُودِه ثَنَّى
وَأَسْتَنُّ في شَأْوِ المدائِحِ سابِقاً / وَهَيهات لا تُحصِي المَدائِحُ ما سَنَّا
أَمَا إنَّه الأقْصَى ومَنْزِلُهُ الأَدْنى
أَمَا إنَّه الأقْصَى ومَنْزِلُهُ الأَدْنى / فَأَنَّى وقَدْ وَلَّى بأوْبَتِهِ أَنَّى
نَطوفُ بِمَثْواهُ المُقَدَّس كَعْبَةً / وَنَنْدُبُ في أفْيائِهِ عَيْشَنَا اللدْنا
ونَرْقُبُ رُجْعاهُ وكَيْفَ بِها لَنَا / ورَدُّ شَبابِ الكَهْلِ مِنْ رَدِّهِ أدْنَى
هُوَ الدَّهْرُ خِفْنا مَوْتَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ / مُنَافَسَةً فِيهِ فَقَدْ كانَ مَا خِفْنا
وَهِيلَ عَلى بَدْرِ المَعَالِي تُرَابُهُ / وغُيِّبَ في أثْناءِ هالَتِهِ عَنَّا
وَمِنْ عَجَبٍ أنْ حَلَّ أضْيَق ساحَةٍ / وكانَ جَلالاً يَمْلأُ السَّهْلَ والحَزْنا
فَكَيْفَ أقَلّ الحامِلُونَ أنَاتَهُ / وكَيفَ أطَاقَ الدّافِنونَ لَهُ دَفْنا
سَرَى هاذِمُ اللذَّاتِ يُفْسِدُ كَوْنَهُ / فَسَيَّرَهُ طَوْداً وهَدَّمَهُ رُكْنا
رُزِئْناهُ بَدْراً للْغَزَالَةِ باهِراً / يَقول لَنَا حُسْنَى ويَفْضُلُها حُسْنا
وَغَيْثَ سَماحٍ لا يُغادِرُ خِلَّةً / مَتَى ضَنَّتِ الجَوْزاءُ نَوْءاً فَما ضَنَّا
ولَيْثَ كِفاح كُلَّما اسْتَشْرَفَ الوَغَى / وَما أغْنَتِ الأَبْطَالُ عَنْهُ ولا عَنَّا
جَرَى القَدَرُ المَحْتُومُ فيهِ بِما جَرى / وَعَنَّ لَنا الدَّهْرُ الظَّلومُ بِما عَنَّا
وَكُنَّا نُرَجِّيهِ كَبيراً لِكِبْرَةٍ / فَأخْنَى عَلَيهِ في الشَّبيبَةِ ما أخْنَى
وفِيهِ وفي عَلْياه ظَلَّ مُضايقاً / لَقَدْ ضَلَّ مَنْ يُعْنَى بإتْلافِ ما يُقْنَى
تَخَرَّمَهُ مَوْلىً يُجيرُ وَمَوْئِلاً / فَمَنْ نَرْتَجِي كَهْفاً ومَنْ نَرتَجي حِصْنا
وَلَسْنا علَى أمْنٍ مِنَ الرَّوْعِ بَعْدَهُ / وَكانَ لَنَا مِنْ كُلِّ رَائِعَةٍ أَمْنا
حَوَى مِنْهُ سِرَّ المَجْدِ صَدْرُ ضَريحِهِ / فأَمْسَى إِلى يَوْمِ الجَزاءِ بِهِ رَهْنا
ضَلالاً لأَيَّامٍ تَهَدَّتْ لِهَدِّهِ / وَرامَتْ لَهُ مِنْ فَقْدِهِ غَيْرَ ما رُمْنا
هُوَ الرُّزْءُ ما أَبْكَى العُيونَ لِيَوْمِهِ / وَما أدْنَفَ الأجْسامَ فِيهِ وَمَا أَضْنَى
تَحَيَّفَنا لمَّا تَحَيَّفَهُ الرَّدَى / وَنالَ الضَّنَى مِنْهُ كَنَيْلِ الأَسَى مِنَّا
وَما راعَنِي إِلا سِرارُ نُعاتِهِ / بِأفْجَع ما لاقى بِهِ مِقْوَلٌ أُذْنا
فَلَمْ أمْلِكِ الدَّمْعَ المُوَرَّد أنْ جَرَى / ولَمْ أمَلِكِ القَلْبَ المُعَذَّبَ أنْ حَنَّا
خَلِيلَيَّ أمَّا العامِرِيُّ فَقَدْ مَضَى / علَى واضِحِ المِنْهَاجِ مُسْتَقْبِلاً عَدْنا
وقَدْ قَدَّرَ الدُّنْيا الدَّنِيَّةَ قَدْرَها / فَوَاصَلَ ما يَبْقَى وقَاطَعَ ما يَفْنَى
فَذَمّاً لِدُنْيا سارَ عَنْهَا مُحَمَّدٌ / ولَمْ يَعْتَلِقْ مِنْهَا بِيُسْرَى وَلا يُمْنَى
خَلِيلَيَّ هَيَّا نَبْكِ آثارَ هاجعٍ / تَبَوَّأَ مِنْ بَعْدِ الثُّرَيَّا الثَرَى مَغْنى
وصُبَّا دَماً للْمُعْصِراتِ مُكاثِراً / فَلَيْسَ لَه مَعْنىً إذا لَمْ يَصِبْ مَعْنا
أَلَمْ يَأن أَنْ تَبْكِي أَناةَ ابْن عامِرٍ / وَتَذْكُرَ ما سَرى وتَشْكُرَ مَا سَنَّا
وَمَا لِيَ لا أُثْني عَلَيْهِ بِصُنْعِهِ / وَكانَ إِذا ما بَثَّ عارِفَةً ثَنَّى
أحِنُّ اشْتِياقاً للْمُحَبَّبِ في الثَّرى / ولَيْسَ علَى المُشتاقِ لَوْمٌ إِذا جُنَّا
وَلا أهْجُر التَّبْريحَ خِدْناً مُلاطِفاً / عَلَى سيِّدٍ أَضْحَى الكَمالُ لَهُ خِدْنا
ولَيْسَ الكَرَى مِمَّا يُلِمُّ بِمُقْلَتِي / وَقَدْ غمضُوا في التُّربِ مُقْلَتَهُ الوَسْنى
وَلا أرْتَضِي صُنْعَ الجَوَى بِجَوانِحِي / علَى أنَّ لي حالَ الجَريحِ إذا أنَّا
وَيَعْجَبُ مِنْ سِنِّي أُناسٌ وَقَرْعِهَا / وَمِنْ نَدَمٍ أَنْ لَمْ أَمُتْ أَقْرَعُ السّنَّا
أما وَالذِي نَلْقَى مِنَ الوَجْدِ إنَّنا / نَدِمنا عَلى أَنْ بانَ عَنَّا وَما بنَّا
سَنُرْضِي العُلَى في نَدْبِ نَدْبٍ حُلاحِلٍ / أَتاه الرَّدى وَهْنا فَأَوْسَعَهُ وَهْنَا
نُسَمِّي وَنَكْنِيهِ وَفَاءً لِذِكْرِهِ / فَنَبْكِي إِذَا يُسْمَى ونَبْكِي إِذا يُكْنَى
ألا نَحْنُ أبْناءُ الوَفاءِ فَمَنْ يَخُنْ / عُهودَ قَرِيعِ المَعْلُواتِ فَمَا خُنَّا
وَفَدْنا عَلى البابِ الكَريمِ وَسَلَّمْنا / فلَم تَمْلِكِ الحُجَّابُ رَدّاً ولا إِذْنا
وَقُلْنَا مَتَى عَهْدُ الرِّياسَة بِالنَّوى / فَقالُوا استَقَلَّتْ مُنْذُ سَبْعٍ إِلى الجَنَّا
فَعُجْنَا فَصَافَحْنا صَفَائِحَ رَسْمِهَا / وَجُدْنا عَلَيها بالنُّفوسِ وَما جُرْنا
وَقَفْنا إلَيْهَا حَائِزين بِهِ الأسَى / فلا حُزْنَ إلا وهْوَ دُونَ الذِي حُزْنا
وَلا طَرْفَ إِلا مُسْتَهِلٌّ غَمَامَةً / إِذا هُوَ بَلَّ الذَّيْلَ أتْبَعَهُ الرُّدْنا
أَمَعْنى العُلَى خَلَّفْتَ مِنْ بَعْدِكَ العُلى / عَلَى الرَّغمِ مِنَّا وهيَ لَفْظٌ بِلا مَعْنَى
نُهَنِّئُ عَدْناً أنْ حَلَلْتَ مُؤَمَّنا / سَرَارَتَها يَهْنِيكَ رَبّكَ بِالأَهْنا
نَمُوتُ عَلى الدّنْيا فَنَحْيا بِلا دِينِ
نَمُوتُ عَلى الدّنْيا فَنَحْيا بِلا دِينِ / هَوىً لِهَوَانٍ قَادَنَا وَلِتَوْهِينِ
وَهَلْ هِيَ إِلا لِلْمَساكِينِ وَيْحَنا / مَسَاكِينَ فيهَا يَرْتَعُونَ إلَى حينِ
فَما بَالُنا لا نَتَّقِي اللَّهَ رَبَّنا / وَنَدْعُوهُ في تَحْسينِ عُقْبى وَتَحْصينِ
يُعَيِّرُنِي قَوْمٌ بِجَفْوَةِ سُلطانِي
يُعَيِّرُنِي قَوْمٌ بِجَفْوَةِ سُلطانِي / وَيَشْفِيهِم شَكوَى بِنبوةِ أَوْطَانِي
يَرُمْنَ خُمُولاً عُطْلَتِي لِتَوَقُّفِي / وَتِلَكَ عَلَى مَحضِ النباهَةِ بُرْهانِي
وَقالُوا خفوف قُلت لا بَل رَجَاحَةٌ / كَفَتْنِيَ إِلقاءً بِكَفِّي لإذعانِ
إِذَا عَهِدونِي لِلنَّزاهَةِ راكِباً / فَصَعْبُ الأَسَى سَهْلٌ وَإِنْ هَدَّ أَركَانِي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025