حَسِبتُ لساني أن يكونَ خؤُونا
حَسِبتُ لساني أن يكونَ خؤُونا / فأودعتُهُ سرِّي فكانَ أمينا
فقلتُ ليخفى دونَ سمعي وناظِري / أيا حَركاتي كنَّ فيهِ سكونا
فَما أبصَرت عينٌ لعينيَ نظرةً / ولا سَمِعت أذنٌ نعيً وَأنينا
لقد أحسَنت أحشَاي تربيةَ الهَوى / فَها هو ذا كهل وكانَ جَنينا