القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنُ ذُرَيح الكل
المجموع : 4
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا / حِذارَ الَّذي قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ
وَقالوا غَداً أَو بَعدَ ذاكَ بِلَيلَةٍ / فِراقُ حَبيبٍ لَم يَبِن وَهوَ بائِنُ
وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنيَّتي / بِكَفَّيكِ إِلّا أَنَّ ما حانَ حائِنُ
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ / لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ / فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ / وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ
وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى / سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ
تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن
تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُن / عَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ
وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّها / لَآخَرَ مِن خُلّانِها سَتَلينُ
وَإِن حَلَفَت لا يَنقَدُ النَأيُ عَهدَها / فَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ
وَما حائِماتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً
وَما حائِماتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً / عَلى الماءِ يَخشَينَ العِصِيَّ حَوارِ
عَوافِيَ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ / وَلا هُنَّ مِن بَردِ الحِياضِ دَوانِ
يَرَينَ حَبابَ الماءِ وَالمَوتُ دونَهُ / فَهُنَّ لِأَصواتِ السُقاةِ رَوانِ
بِأَجهَدَ مِنّي حَرَّ شَوقٍ وَلَوعَةٍ / عَلَيكِ وَلَكِنَّ العَدوَّ عَداني
خَليلَيَّ إِنّي مَيِّتٌ أَو مُكَلِّمٌ / لُبَينى بِسِرّي فَاِمضِيا وَذَراني
أَنَل حاجَتي وَحدي وَيا رُبَّ حاجَةٍ / قَضَيتُ عَلى هَولٍ وَخَوفِ جِنانِ
فَإِنَّ أَحَقَّ الناسِ أَلّا تُجاوِزوا / وَتَطَّرِحا مَن لَو يَشاءُ شَفاني
وَمَن قادَني لِلمَوتِ حَتّى إِذا صَفَت / مَشارِبُهُ السُمَّ الزُعافَ سَقاني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025