القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُقَرَّب العُيُونِي الكل
المجموع : 2
أَلا رَحَلَت نُعمٌ وَأَقفَرَ نعمانُ
أَلا رَحَلَت نُعمٌ وَأَقفَرَ نعمانُ / فَبُح بِاِسمِها إِن عَزَّ صَبرٌ وَسُلوانُ
شُرَيكِيَّةٌ مُرِّيَّةٌ حَلَّ أَهلُها / بِحَيثُ تَلاقى بَطنُ مرٍّ وَمرّانُ
وَعَهدي بِها إِذ ذاكَ وَالشَملُ جامِعٌ / وَصَفوُ التَداني لَم يُدارِكهُ هِجرانُ
وَنَحنُ جَميعاً صالِحُونَ وَحالُنا / تَسُوءُ العِدى وَالكُلُّ في اللَهوِ جَذلانُ
فَكَم يَومِ لَهوٍ قَد شَهِدتُ وَلَيلَةٍ / وَلَيسَ عَلَينا لِلعَواذِلِ سُلطانُ
نَروحُ وَنَغدُو لا نَرى الغَدرَ شِيمَةً / وَلا بَينَنا في الوَصلِ مَطلٌ وَلَيّانُ
وَمُبدِيَةٍ تِيهاً عَلَيَّ وَقَد رَأَت / بَياضاً بِرأسي قَد بَدا مِنهُ رَيعانُ
فَقُلتُ لَها لا يا اِبنَةَ القَومِ إِنَّني / أَعِزُّ إِذا ذَلَّت كُهُولٌ وَشُبّانُ
وَإِنّي لَمِن قَومٍ أُباةٍ أَعِزَّةٍ / مَصالِيت ما خامُوا قَديماً وَلا خانُوا
لِيَ النَسَبُ الوَضّاحُ قَد عَلِمَت بِهِ / مَعَدٌّ إِذا عُدَّ الفَخارُ وَعَدنانُ
إِذا اِفتَخَرَت بِالضَجعَمِيِّينَ قَومها / قُضاعَةُ وَاِنتاشَت عُرى العِزِّ قَحطانُ
وَجاءَت بِأَولادِ التَبابِعِ حِميَرٌ / وَمَدَّت بَضَبعَيها إِلى الفَخرِ كَهلانُ
وَقالُوا لَنا الأَنصارُ أَوسٌ وَخَزرَجٌ / وَحَسبُكَ مِن فَخرٍ لَهُ الذِكرُ وَالشانُ
وَجاءَت بَنُو كَعبٍ بِعَبدِ مَدانِها / وَطالَت بِزَيدِ الخَيلِ طَيٌّ وَنَبهانُ
وَعَدُّوا عَلى العِلّاتِ أَوساً وَحاتِماً / عَلى ثِقَةٍ أَن لا يُسامِيهِ إِنسانُ
وَقامَت تَرُومُ المَجدَ لَخمٌ بِمُنذِرٍ / وَعَمرٍو وَنُعمانٍ وَحَسبُكَ نُعمانُ
وَعَدَّت بَنُو ساسانَ كِسرى وَهُرمُزاً / وَسابُورَ وَالأَملاكَ أَعقَبَ ساسانُ
فَقَومي الأُلى أَجلُوا قُضاعَةَ عَنوَةً / وَدانَت لَهُم كَلبٌ وَنَهدٌ وَخَولانُ
وَهُم فَلَّقُوا هامَ التَبابِعِ إِذ طَغَت / يُقِرُّ بِهِ وادي خَزازى وَسُلّانُ
غَداةَ تَوَلَّت حِميرٌ في جُمُوعِها / وَذاقَ الرَدى في مُلتَقى الخَيلِ صُهبانُ
وَهُم ضَرَبُوا عَبدا المدانِ بِمَنعَةٍ / وَقَد شُرِعَت فِيهِم سُيوفٌ وَخِرصانُ
وَهُم نَصَرُوا بَعدَ النَبِيِّ وَصِيَّهُ / ولا يَستَوي نَصرٌ لَدَيهِ وَخِذلانُ
وَجاءَت بِزَيدِ الخَيلِ قَسراً خُيُولُهُم / أَسيراً لَها وَالجَوُّ بِالنَقعِ مَلآنُ
فَلَولا جِوارٌ مِن يَزيدِ بنِ مُسهِرٍ / لَراحَ وَضَيفاهُ عُقابٌ وَسِرحانُ
وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ / وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ
وَعاذَت بِهِم مِن دَهرِهِم آلُ مُنذِرٍ / فَصانَهُمُ حامي الحَقيقَةِ صَوّانُ
وَلَم يَحمِ كِسرى مِن حُدودِ سُيُوفِهِم / لُيُوثٌ لَها بِالجَوِّ زَأرٌ وَزُورانُ
وَهُم مَلَكُوا أَكنافَ نَجدٍ وَطَأطَأَت / لِعِزّتِهِم بِالشامِ عَمرٌو وَغَسّانُ
وَسارَت إِلى البَحرَينِ مِنهُم عِصابَةٌ / مَصاليتُ غاراتٍ مَغاويرُ غرّانُ
فَعَن هَجَرٍ ذادُوا القَرامِطَ عَنوَةً / وَقَد شَرِكَت فيها عَتيكٌ وَحُدّانُ
وَسارُوا إِلى أَرضِ القَطيفِ فَلَم يَكُن / لِيمنَعَها مِنهُم حُصُونٌ وَحِيطانُ
وَلَم تَمتَنِع مِنهُم أَوالُ بَمُزبِدٍ / مِنَ اليَمِّ تُزجيهِ شَمالٌ وَمَرخانُ
لَياليَ يَحمي الجابِرِيَّة مِنهُمُ / إِلى الرَملِ مِطعامُ العَشِيّاتِ مِطعانَ
وَإِن سَلِمَت نَفسُ الأَميرِ مُحَمَّدٍ / شَكَت مِن سَراياهُ عُمانٌ وَعَمّانُ
وَسارَت إِلى أَرضِ الشآمِ جُيُوشُهُ / وَلَم يَمتَنِع مِنها زَبيدٌ وَنَجرانُ
فَتىً لَم يَزَل يَسمُو إِلى كُلِّ غايَةٍ / إِذا راحَ حَظُّ القَومِ نَحسٌ وَنُقصانُ
لَقَد ضَلَّ قَومٌ مِن عُقَيلٍ وَما اِهتَدُوا / بَلى إِنَّهُم فِيما تَمَنَّوهُ عُميانُ
لَئِن طَلَبَت أَهلُ المَمالِكِ حَقَّها / وَسارَ بِهِم قَلبٌ إِلى المَجدِ حَرّانُ
فَلا عَجَبٌ أَن يَطلبَ الحَقَّ أَهلُهُ / فَلِلدَوحِ أَوراقٌ نَشَأنَ وَأَغصانُ
فَلَيسَ لِقَومٍ غَيرِهِم أَن يُعَرِّضُوا / نُفوسَهُمُ لِلّيثِ وَاللَّيثُ غَضبانُ
فَيُوشِكُ إِن جاشَت غَوارِبُ بَحرِهِ / يُغَرِّقُهُم مِنهُنَّ مَوجٌ وَطُوفانُ
فَيا آلَ كَعبٍ لا تَخُونُوا عُهُودَهُ / فَلَيسَ بِراقٍ ذِروَةَ المَجدِ خَوّانُ
فَكائِن لَهُ مِن نِعمَةٍ بَعدَ نِعمَةٍ / عَلَيكُم وَإِحسانٍ يُوالِيهِ إِحسانُ
تُقِرُّ بِهِ أَحياءُ قَيسٍ وَخِندِفٍ / وَبِئسَ جَزاءُ القَومِ غَدرٌ وَكُفرانُ
كَفاكُم مُقاساةَ الأَعادي فَأَصبَحَت / تُجَرُّ لَكُم في باحَةِ العِزِّ أَرسانُ
وَقادَ جِيادَ الخَيلِ قُبّاً عَوابِساً / عَلَيهِنَّ فِتيانٌ مَصاليت شُجعانُ
فَرَدَّ سَعيداً عَن هَواهُ وَقادَهُ / تَحُفُّ بِهِ خَيلٌ عِرابٌ وَرُكبانُ
وَأَقسَمَ أَن لا بُدَّ مِن دارِ عامِرٍ / وَلَو حالَ مِن دُوني ثَبيرٌ وَثَهلانُ
وَأَغنى ذَوي الحاجاتِ مِنكُم بِمالِهِ / فَأَضحى لِكُلٍّ مِن عطاياهُ دِيوانُ
وَكَم راجِلٍ أَمسى بِنُعماهُ فارِساً / وَكانَت صَفايا مالِهِ المَعزُ وَالضانُ
وَكَم مِن حَريبٍ راحَ نَهباً سَوامُهُ / فَراحَ عَلَيهِ لِلكآبَةِ عُنوانُ
فَأَما أَتاهُ شاكِياً مِن زَمانِهِ / غَدا مِن عطايا كَفِّهِ وَهوَ جَذلانُ
وَكَم مُذنِبٍ قَد خافَ مِنهُ عُقُوبَةً / تَلَقّاهُ مِنهُ حُسنُ صَفحٍ وَغُفرانُ
وَكَم مِن قَبيلٍ راحَ يَزحَفُ بَعضُهُ / لِبَعضٍ وَقَد شُبَّت بِوَادِيهِ نِيرانُ
تَلافاهُ مِنهُ حُسنُ رَأيٍ وَسَطوَةٍ / فَراحَ وَقد ماتَت حُقُودٌ وَأَضغانُ
وَأُقسِمُ أَن لَو كانَ في عَصرِ وائِلٍ / لَما اِقتَتَلَت عَمرُو بنُ غَنمٍ وَشَيبانُ
فَعِش وَاِبقَ يا تاجَ المُلوكِ مُؤَيَّداً / لَكَ النَصرُ جُندٌ وَالمقادِيرُ أَعوانُ
مُعاديكَ مَغنُومٌ وَراجيكَ غانِمٌ / وَمَجدُكَ مَحرُوسٌ وَرَبعُكَ فَينانُ
أَظُنُّكَ خِلتَ الشَوقَ وَالنَأيَ أَبكاني
أَظُنُّكَ خِلتَ الشَوقَ وَالنَأيَ أَبكاني / فَأقبَلتَ نَحوي يابِسَ الدَمعِ تَلحاني
فَقُم فَاِلتَمِس خِلّاً سِوايَ فَما أَرى / صَحابَةَ مَن لَم يتَّبِع شَأنُهُ شاني
كَأَنَّكَ ما شاهَدتَ ما قَد أَصابَني / بِهِ الدَهرُ مِن صُيّابِ قَومي وَإِخواني
رُزِئتُ مُلوكاً لَو بَكَيتُ لِفَقدِهِم / دَماً ما كَفاني عُمرُ نُوحٍ وَلُقمانِ
بِهِم كُنتُ أَرمي مَن رَماني وَأَتَّقي / بِهِم نائِباتِ الدَهرِ مِن حَيثُ تَلقاني
بِأَسيافِهِم ذاقُوا الرَدى وَتَجَرَّعُوا / حَسا المَوتِ لا أَسيافِ قَيسٍ وَغَيلانِ
وَلَيسَ عُقوقاً مِنهُمُ بَل تَعالِياً / إِلى خَيرِ غاياتٍ وَأَشرَفِ بُنيانِ
لَعَمري لَقَد سُرَّ العَدُوُّ وَأظهِرَت / دَفاناتُ أَحقادٍ سُتِرنَ وَأَضغانِ
وَمَدَّت عَضاريطُ الرِجالِ أَكُفَّها / لِتَلمَسَ عِزّاً بَعدَ ذُلٍّ وَإِذعانِ
وَأَطمَعَ فِينا فَقدُهُم كُلَّ مُسبَعٍ / وَشاوِيِّ أَغنامٍ وَعامِلِ فَدّانِ
فَيا بارِدَ الأَنفاسِ دَعني فَإِنَّهُ / قَليلٌ لَهُم مِن مَعشَرٍ فَيضُ أَجفانِ
فَلَو جاءَكَ الناعِي بِما جاءَني بِهِ / لَما عِشتَ إِلّا لابِساً ثَوبَ أَسفانِ
لَطابَ لَدَيكَ النَوحُ وَاستُسمِجَ العَزا / وَأَصبَحتَ في شَأنِ البُكا بَعضَ أَعواني
أَتَلحى عَلى فَيضِ الدُموعِ وَقَد ثَوى / أَخي وَشَقيقي وَاِبنُ عَمّي وَخُلصاني
أَمِن بَعدِ مَذكُورٍ أَصُونُ مُدامعاً / تَقِلُّ لَهُ لَو أَنَّها مِن دَمٍ قانِ
أَلا عَمِيَت عَينُ اِمرِئٍ لَم تَجُد لَهُ / بِدَمعٍ وَأَضحى رَبُّها رَبَّ عميانِ
وَأَيُّ اِبنِ عَمٍّ إِن دَعَوتُ لِنازِلٍ / أَجابَ بِعَزمٍ صادِقٍ غَيرِ خَوّانِ
أَقُولُ لِناعيهِ وَقَد كَظَّنِي البُكا / وَقَد أَضَّ مِن صَدري تَأَجُّجُ نِيرانِ
وَقَد أَشرَفَ الرَكبُ العِراقيُّ قَاصِداً / إِلى الخَطِّ أَعلا ذِي الشَقِيقَةِ فُرقانِ
أَحَقّاً ثَوى في اللَحدِ وَاِستَوطَنَ الثَرى / وَجاوَرَ فِيهِ كُلَّ ذِي نازِحٍ دانِ
فَقالَ نَعَم لَم آتِ حَتّى تَناوَحَت / عَلى يَومِهِ بِيضُ الخُدورِ بِأَلحانِ
وَحَتّى رَأَيتُ القَومَ حَولَ سَريرِهِ / حُفاةً يَنادونَ العَويلَ بِإِعلانِ
فَقُلتُ وَلَم أَملِك عَزائِي وَعَبرَتي / أُرَدِّدُها في صَحنِ خَدّي بِأَرداني
أَلا شَقِيَت قَومي لَقَد غالَها الرَدى / بِمقدامِ غاراتٍ وَفَلّالِ أَقرانِ
بِماذَا أُصِيبَت وَيلَها يَومَ سَدَّدَت / إِلَيهِ المَنايا سَهمَ صَفراءَ مِرنانِ
لَقَد كانَ غَيظاً لِلأَعادي وَباذِخاً / يَلُوذُ بِهِ جانٍ وَيَأمَلُهُ عانِ
فَمن بَعده مَن لِلرِماحِ يُعِلُّها / وَيُنهِلُها مِن كُلِّ أَشوَسَ مِطعانِ
وَمَن لِتَوالي المُرهَقِينَ إِذا غَدَت / تَعاطى وَأَبدى الشَرُّ صَفحَة عُريانِ
وَمَن لِجَلِيلِ الخَطبِ يَوماً إِذا أَتَت / هَوازِنُ تُردي بَينَ بَيضٍ وَأَبدانِ
وَمَن لِمضيمٍ مَضَّهُ الضَيمُ وَاِلتَوى / بِهِ ذُو ظُلاماتٍ تُعَدُّ وَعُدوانِ
وَمَن لِأَسيرٍ غارِمٍ قَلَّ مالُهُ / وَآبَ مِنَ المَولى الشَقيقِ بِحِرمانِ
فَيا آلَ إِبراهِيمَ بَكّوا لِيَومِهِ / دَماً وَأَقيمُوا سُوقَ نَوحٍ وَإِرنانِ
وَقُومُوا لِأَخذِ الثَأرِ جِدّاً وَلا تَنوا / قِيامَ أَبيٍّ لا حَرونٍ وَلا وانِ
فَعِندَكُمُ للطَّعنِ سُمرٌ عَواسِلٌ / وَلِلضَربِ بِيضٌ لا تَقِرُّ بِأَجفانِ
يُخَبِّرنَ عَن أَيّامِ مُرَّةً واِبنهِ / أَبيكُم وَعَن أَيّامِ ذُهلِ بنِ شَيبانِ
بِها ضَرَبَت آباؤُكُم وَجُدُودُكُم / جَماجِمَ أَهلِ البَغيِ مِن قَبلِ ساسانِ
فَلَو أَنَّ في الحَيِّ الشِبانِيّ ثارَهُ / لَكُنتُ أُمنّي النَفسَ عَنهُ بِسُلوانِ
وَإِن كانَ لا يُوفى بِهِ مِن دِمائِهِم / قَتيلٌ وَلَو أَوفى عَلى رَبِّ عَلهانِ
ولَكِنَّهُ أَمسى قَتيلاً لِمَعشَرٍ / إِذا قِيلَ مَن هُم قِيل هَيُّ بنُ بيّانِ
وَلَو جاءَهُ مُغتالُهُ مِن أَمامِهِ / لَراحَ أَكيلاً بَينَ نَسرٍ وَسِرحانِ
أَوِ اِنصاعَ عَدواً يَقتَفي إِثرَ غَيرِهِ / مَخافَةَ مَشبُوحِ الذِراعَينِ غَضبانِ
فَمَن مُبلِغٍ عَنّي أَباهُ رِسالَةً / مُغَلغَلَةً عَن مُوجَعِ القَلبِ حَرّانِ
أَيا عَمُّ لا تَجزَع فَكُلٌّ إِلى البِلى / يَصيرُ وَلا خُلدٌ لِإِنسٍ وَلا جانِ
فَلَو لَم يَمُت قَتلاً لَماتَ بِعِلَّةٍ / وَلَيسَ بِمنجٍ مِن رَدىً رَأسُ غُمدانِ
وَما قَتلُهُ مِمّا يُعابُ بِهِ الفَتى / إِذا عُدَّ يوماً بَينَ شِيبٍ وَشُبّانِ
فَقَد ماتَ بِسطامٌ بِطَعنَةِ عاصِمٍ / وَكانَ المُرَجّى في مَعَدّ بنِ عَدنانِ
وَحَمزَةُ عَمُّ المصطَفى ذاقَ حَتفَهُ / بِطَعنَةِ عَبدٍ مِن سُلالَةِ عبدانِ
كَذا اِبنُ حوارِيِّ الأَميرِ مُحَمَّدٍ / أَتاهُ الرَدى مِن كَفِّ راعٍ لِرِعيانِ
وَقَد كانَ يَلقى الأَلفَ فَرداً فَيَنثَني / كَطَيرٍ رَمَت فِيها السَماءُ بِحُسبانِ
وَما آفَةُ الشُجعانِ إِلّا اِحتِقارُها / رِجالاً وَكَم صِيدَت صُقُورٌ بِخربانِ
وَأَنتَ لَعَمرِي ما خُصِصتَ بِفَقدِهِ / وَإِنَّكَ فيهِ وَالبَعيدَ لَسِيّانِ
سَقى الجَدَثَ الثاوِي بِهِ كُلُّ رائِحٍ / مِنَ المُزنِ أَو غادٍ مُسِحٍّ بِتَهتانِ
وَحَيَّتهُ أَملاكُ السَماءِ بِجَنَّةٍ / وَظِلٍّ بَينَ رَوحٍ وَرَيحانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025