رَقيبانِ مِنّي شاهِدانِ لِحُبِّهِ
رَقيبانِ مِنّي شاهِدانِ لِحُبِّهِ / وِاِثنانِ مِنّي شاهِدانِ تَراني
فَما جالَ في سِرّي لَغَيرِكَ خاطِرٌ / وَلا قالَ إِلّا في هَواكَ لِساني
فَإِن رُمتُ شَرقاً أَنتَ في الشَرقِ شَرقُهُ / وَإِن رُمتُ غَرباً أَنتَ نُصبُ عِياني
وَإِن رُمتُ فَوقاً أَنتَ في الفَوقِ فَوقُهُ / وَإِن رُمتُ تَحتاً أَنتَ كُلُّ مَكانِ
وَأَنتَ مَحَلُّ الكُلِّ بَل لا مَحَلُّهُ / وَأَنتَ بِكُلِّ الكُلِّ لَيسَ بِفانِ
بِقَلبي وَروحي وَالضَميرِ وَخاطِري / وَتَردادِ أَنفاسي وَعَقدِ لِساني