القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن غَلبون الصُّوري الكل
المجموع : 14
إذا ما تَمنَّيتَ المَنايا فلم تَنَل
إذا ما تَمنَّيتَ المَنايا فلم تَنَل / مُناكَ ولَم تَظفَر بِها في المَعادِنِ
فَدونَكَ أصداغَ الظِّباءِ فإن خَلَت / فَما هِيَ إلا في العُيُونِ الفَواتِنِ
فَمن مُبلغٌ عنِّي المحسَّنَ ذا النَّدى
فَمن مُبلغٌ عنِّي المحسَّنَ ذا النَّدى / وإخوَتَه الجارِينَ مَجرَى المُحسنِ
أراني وإيَّاكُم كظَمآن خامِسٍ / إلى الماءِ تَجري تَحتَه خَمس أعيُنِ
كذلِكَ أنتُم خَمسَةٌ فاضَ جُودُكم / فعمَّ وبالتَّسويفِ والمطلِ خصَّني
وفي أيِّ وقتٍ كانَ ذا وقت ما جَرى / فجارَت عَلى حالي نَوائبُ أزمُني
ألم أجمَع الأسماعَ ثمَّ تَركتُها / مَساكِنَ أقوالٍ رَهائِن ألسُنِ
فكَم خالَفت حالي مَقالي وإنَّه / ثَناءٌ عَليكم ليسَ يُثنَى فينثَني
وإنِّي عَلى ما كانَ منِّي لَمِنكُمُ / فيا نَفثةَ المَصدُورِ قَد هجتِ فاسكُني
نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها
نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها / قَواطِعُ في أيدي هَوىً لا تَخُونُها
سَواكِنُ إلا أنَّ بينَ جَوانِحي / لَها حَركاتٌ يَقتَضِيها سُكونُها
هُو السُّقمُ إمَّا في قُلوبٍ يُذيبُها / كقَلبي وإمَّا في جُفُونٍ يَزينُها
فإن تَكُ ألحاظُ الغَواني ضَعِيفةً / فَلي نظَرٌ فيها قَوِيٌّ يُعِينُها
ومَن عَبدَ الأهواءَ مثلَ عِبادَتي / فَليسَ يُبالي أيّ دِينٍ يَدينُها
وحَمراءَ كَالمرِّيخِ لَوناً وَقِدمَةٌ / أتَت عَينُها لمَّا مَضَى عَربُونُها
فجاءَ بِها القِسِّيسُ يُوصي بِصَونِها / وما أبتَغي ما كنتُ ممَّن يَصُونُها
لهَا حَبَبٌ يُنبِيكَ عَن طُولِ عُمرِها / ألستَ تَراها كيفَ شابَت قُرونُها
أقولُ لِساقِيها عَلى الظنِّ إنَّها / تَدورُ وقَد رقِّت فَما أستَبِينُها
ألا عَدِّها عَنِّي حَياءً فإنَّني / أراها تَراني والحَبابُ عُيونُها
يُلَقِّحُها الشَّادِي وإن لم يَمَسَّها / فَينشُو سُرُوراً في النُّفُوسِ جَنينُها
طَرقتُ بها دارَ الهُمومِ وكيفَ لي / هِي الأرضُ جَمعاً أو تكادُ تكُونُها
ولكنني أحبُو عقُولاً بشُربِها / فَتَنسى نُفُوسٌ كيفَ تَجري شُؤونُها
فكلُّ فتىً يَسمو إلى حَيثُ نَفسُهُ / علواً بأخلاقٍ له يَستَعِينُها
كَما الدَّولةُ الزَّهراءُ حيثُ مكانُها / مِن الأُفُقِ الأَعلَى يَكونُ مكِينُها
أبو عَزَماتٍ كلُّ مَن جاءَ بَعدَه / أخُوها إِذا جانَبنَه وخَدينُها
يُجيرُ عَلى الأيَّام وهيَ تَوَدُّهُ / فَصارَ شَجاها عِندَه وشُجُونُها
وتَلقاهُ فيما يَقبلُ الشُكرَ حائِزاً / عَلى فَعَلاتٍ كلُّ شُكرٍ رَهينُها
فقَد جُدِّدَ الطُّوفانُ في الأرضِ والتَقَى / بجُودِ يَدَيهِ مُزنُها ومَعينُها
إِذا ما بِحارُ النَّائِباتِ تَغَطمَطَت / فإنَّ المذاكي السَّابِحاتِ سَفِينُها
عَلى مثلِ هبَّاتِ الرِّياحِ اعتِسافُها / إلى كلِّ خَطبٍ والرِّياحُ شُطُونُها
تَهونُ عَلَيهِ والجَبانُ يُعِزُّها / وليسَ يُعِزُّ النَّفسَ إلا مُهِينُها
وإن بعَّدَت آراؤهُ البِيضَ قَبلَهُ / فَأتباعُها حُمرُ المَنايا وجُونُها
يؤلِّفُ بينَ الأسدِ تحتَ لِوائِه / وكلُّ مكان حَلَّ فيهِ عَرِينُها
عَوادٍ ولا في كُلِّ حِينٍ وإنَّما / إذا شاءَ أن يَعدُو بِها جاءَ حِينُها
كَساها كَما تُكسَى الرِّجالُ فأشكَلَت / وشَكَّت نُفُوسٌ ثمَّ صحَّ يَقينُها
أخَذنا أحاديثَ الكِرامِ بِقسمَةٍ / أسانِيدُها فينا وفيهم مُتُونُها
إذا سُرِّحَت لي في الثَّناءِ قَصِيدةٌ / فَليتكَ في طُولِ البَقاءِ قَرينُها
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِيني
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِيني / ويُذكرُني ما كانَ هجرُكَ يُنسِيني
وما الجُودُ من ذي البُخلِ إلا مَكيدَةٌ / تُراكُم طَرقتُم في الكَرى لِتكيدُوني
وأهيفَ طالَت بينَ صُدغَيهِ فُرقَةٌ / وعندَ التَّداني مِنهما فهوَ يُدنِيني
أُراقبُ منه مَوعِداً بلِقائه / إذا التَقَيا والعمرُ ليسَ بِمَضمُونِ
بذلتُ لَه صَبري ونَومي بمَوعِدٍ / وأجدِر بهِ أن يقتَضِيني ويُقضِيني
وأسلَفتُ فيما لا أرَى ما رَأيتُه / على الظَّنِّ فَانظُر هِمَّتي أينَ تُلقِيني
وتغتنم الأيَّامُ شُغلي بحبِّه / وتأمنُ من أن أتَّقِيها فَتَرمِيني
وعندَ أبي سَعدٍ من الجُودِ جُنَّةٌ / تُحصِّنُ مَن يَلقَى بِها أيَّ تَحصِينِ
وَها أنا فِيها كلُّ شيءٍ يُصِيبُني / بهِ الدَّهرُ من نَبلِ الحَوادثِ يُخطِيني
أبثُّكَ ما لِلعِيد عِندي وأبتَدي / أُهنِّيكَ باليَوم الَّذي ليسَ يَهنِينِي
مَلابسُ لي فِيهنَّ دِرسُ عِمامةٍ / تحدِّثُني عَن لابسِيها فَتُلهيني
كأنَّ كتابَ المُبتَدى في سُلوكها / بتاريخهِ مِن كلِّ حينٍ إلى حِينِ
مَتى حُرِّكت غنَّت ولكن يسُوؤُني / إِذا لَم يَكُن لي غَيرُها أن تُغنِّيني
فلمَّا أقامَ الناسُ فَضلَكَ بَينهُم / مِثالاً وساواني بذلِكَ مَن دُوني
مَحوتُ به ما كانَ لي من نُفُوسِهم / وصرتُ إِذا جاوَزتُ حدَّكَ رَدُّوني
فقلتُ احتِجاجاً للنَّدى وحَمِيَّةً / وغَيرةَ مَشعُوفٍ بمَجدِكَ مَفتُونِ
ألستُم تَرَونَ الأرضَ تُمطرُ كلُّها / وفيها سِباخٌ نَفعُها غيرُ مَظنونِ
فكيفَ يكونُ الغَيثُ غيرَ مُمَيّزٍ / ويُوجَدُ بالتَّمييزِ جُودُ ابنِ هارُونِ
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا / لِما شِئتَ من برٍّ وبَحرٍ ضَوامِنا
ومِن ثقةِ الرُّومي بالماءِ مَركباً / يَفوتُ عَليه الخيلَ وافاكَ آمِنا
أعدَّ وجاءَتكَ الرِّياحُ تسُوقُه / يعدُّ إلى المَوتِ القُرى والمَدائِنا
وقد كانَت الأخبارُ عنكَ تَناصَرت / فما بالُها لم تُغنِه أن يُعايِنا
فأوهَمكُم كرّاً وفرّاً وإنَّه / ليُحجِمُ مرعُوباً ويُقدِمُ حائِنا
وكانَ أخوكَ البَحرُ أولَى بقَذفه / إليكَ وإن أمسَى إلى البَحرِ ساكِنا
فللَّهِ مَوثُوقاً به كانَ لَو وَفَى / ذَميماً ومَحموداً إذا كانَ خائِنا
صَبرتَ لِلَفحِ النَّارِ حتَّى تَركتَها / لأرواحِهم قبلَ الجسُومِ مَساكِنا
وكلّ طَويلِ السَّاعِدَين تَظنُّهُ / إذا قامَ يَوماً للعِناقِ مُطاعِنا
إذا الوفَويُّونَ استَقامَ فَريدُهم / أمامَهُمُ أصبحتَ لِلنَّصرِ ضامِنا
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ / إِذا هيَ لاحَت من يَمينِ فَتىً فَتَن
وهل نافِعي أنِّي أبَيتُ اعتِراضَها / إِذا لَم تَكُن تأباهُ لي نِوبُ الزَّمَن
إلى كَم يُباعُ الحمدُ في غَيرِ أهلِهِ / ببَخسٍ أما للحَمدِ أهلٌ ولا ثَمَن
سِوى ابنِ عُبيدِ اللَّهِ هذا وجُوده / ظَلَمتُ إذا ما قلتُ بعدَك ثُمَّ مَن
كأنِّي اتَّخذتُ المَكرُماتِ أدِلَّةً / وسِرتُ فَدلَّتني عليكَ أبا الحَسَن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن / ولا مَلجأٌ من ذاكَ إلا لِمَن ومَن
فَفِيمَ تَعقَّبتَ التَّصابي ألم تكُن / كمَن لم يكُن قِدماً إلى سَكنٍ سَكَن
أفِق إنَّها لَيسَت بأوّل سَكرَةٍ / وفي مِثلها مِن قَبلها كنتَ مُرتَهَن
ومُنصِفةِ الأجفانِ في قسمةِ الضَّنَى / لها أوفرُ الأقسامِ مِنه إِذا امتُحِن
تَظنُّ بها من شدَّة التَّرف الهَوى / كأنِّي وإيَّاها شَريكانِ في الشَّجَن
وإنَّ دمُوعاً سافَرت بحدِيثِنا / تعمُّ بهِ ما عَمَّه العارِضُ الهَتِن
لتُغنِيكمُ عن كشفِ حالي وحالِها / وفي دُونِها ما ألحَق السِّرَ بالعَلَن
تكلَّفَ ذكري قطعَ كلِّ مَفازةٍ / فلو كانَ مَجداً قلتُ ما قاله الحسَن
يَسرُّكَ سرٌّ بَينهنَّ ويُحزِنُ
يَسرُّكَ سرٌّ بَينهنَّ ويُحزِنُ / حدَيثٌ يَلينُ القَلبُ منه ويخشُنُ
سَعينَ إليها إذ رَأينَك مُغرَماً / فضمَّنَّها تَبريدَ ما يَتَضمَّنُ
إذا لُمنهَا في الصدِّ عنكَ بدالها / من الحُسنِ عُذرٌ في التَّدَلُّلِ يَحسُنُ
ويا أيُّها العَهدُ الَّذي كانَ بَينَنا / إليكَ اختَصَمنا أيُّنا كانَ أخوَنُ
ولي مُهجةٌ فاضَت وغاضَت دُمُوعُها / وذاك على ما بي أدلُّ وأبيَنُ
وَيَبلغُ بي قَلبي وعَيني من الهَوى / إلى حيثُ لم تَبلُغ قُلوبٌ وأعيُنُ
فأيُّ مَكانٍ من أخي لمُلِمَّةٍ / يشاركني في مرِّها أتَمكَّنُ
نِداءٌ إِذا نادَيتُ دهري بمثلهِ / ورقَّ وأصغى فالجوابُ المحسِّنُ
وهل بعدَ رأيِ العَينِ رأيٌ لِناقضٍ / عَليه إليه في النَّوائبِ أسكُنُ
إذا يَدُه طالَت إلى صَرفِ صَرفِه / أطالَت لِساني حيثُ تَقصرُ ألسُنُ
فتىً بينَ عَزمٍ للِمُلماتِ يُنتَضَى / فَيَمضي ومالٍ للمكارِم يُخزَنُ
وحدّاهُ من أصلٍ وسَعدٍ تقارنا / فمالهما إلا السِّماكانِ مَسكنُ
وصدرٌ غَدا من قَلبِه مُتوَهِّناً / وأعظَمُ مَحمولٍ يَهدُّ ويُوهِنُ
إذا الشَّرَفُ العالي الَّذي لم يَزل لهُ / بأشرافِ أفعالِ البَرية يُقرَنُ
تَجودُ ولَيسَ الجودُ مَدحاً لِمثلِكُم / إذا كانَ من أخلاقِكم يَتكوَّنُ
رأيتُ القَوافي كالغَواني ومَدحَكم / عُقُوداً لها أمسَت بِها تَتَزَيَّنُ
أتَتني شَفاعاتٌ عليَّ كَريمةٌ
أتَتني شَفاعاتٌ عليَّ كَريمةٌ / تُسكِّنُ ما في القَلبِ عنه فيَسكُنُ
فيا ليتَ أنِّي لم أكلِّمَ جَعفراً / من اليَومِ إلا بالَّتي هي أحسَنُ
لئِن بانَ فالأشواقُ تَعملُ في الحَشَى
لئِن بانَ فالأشواقُ تَعملُ في الحَشَى / كما عَمِلَت أجفانُه قبلَ بَينِهِ
فوَجدي بها بَعد النَّوى كانَ مثلَها / يُشاكلُ هذا الوَجهُ ذاكَ بعَينِهِ
صَدَدتِ ولي في النَّاسِ أهلٌ وجِيرانُ
صَدَدتِ ولي في النَّاسِ أهلٌ وجِيرانُ / فَصَدَّهمُ عنِّي ملامٌ وعِصيانُ
فَما لِعزيزٍ منكِ قد هانَ مِنهُمُ / أما كلُّه لولا الصَّبابةُ هِجرانُ
رَأَوني شَديداً في هَواكِ فَشَدَّدُوا / عَليَّ فلمَّا لَم ألِن لهُمُ لانُوا
ذَرِيني فإنِّي شَرُّ من تَملِكِينَهُ / وكالشرِّ عندي حينَ لم يَك إحسانُ
ألستِ تَريني إذ وَفَوا بنَصِيحَتي / فعلتُ بهم ما كنتُ أفعلُ أو خانُوا
ومَوقِف تَوديعٍ عجبتُ لِنارِه / وقد غُرِسَت فيها مِن البانِ أغصانُ
وقد حَملَت أقمارَ كلِّ دُجُنَّةٍ / ولكن لشَحطِ البَينِ ما حَملَ البانُ
فَواحَرَّتا ما بالُ نارِ وَداعِهم / أقامَت مَعي ألا تَبِينَ كما بانُوا
أما كانَتِ الأيَّامُ فيما تَشُبُّها / تَخافُ عَليها أن يَجودَ سُليمانُ
فيُخمِدَها من جُودِ كفَّيهِ عارِضٌ / له هَملانٌ لا يَزالُ وتَهتانُ
أخو فِتنَةٍ قد صارَ للنَّاسِ فتنةً / بِها وكَذا المَفتونُ بالمَجدِ فَتَّانُ
وبينَهما ما لم تُكدِّرهُ فُرقَةٌ / ولم يَعترِض فيه وإن طالَ سِلوانُ
علاقَةُ حُبٍّ فارَقَتها مَسرَّةٌ / وما فارَقَت قَطُّ المحسِّنَ أحزانُ
إذا كنتَ يوماً قائلاً كان فاعِلاً / يُصدِّقُني والفِعلُ للقَولِ بُرهانُ
فليسَ يَقومُ البيتُ ما لم يَقُم لَه / أساسٌ من المَمدُوح باقٍ وأركانُ
أبا البِشرِ قِف حيثُ انتهيتَ من النَّدى / فَما جازَ هذا فهوَ جَورٌ وعُدوانُ
فإن كنتَ تَقفُو الأكرَمينَ وتَقتَدي / بهِم في الذَّي تأتي فما هكَذا كانُوا
أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَى
أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَى / من النَّاسِ من يَعدُو عَليها إِذا تَجني
وفي جُودِ عَبدِ اللَّهِ ما رَدَّ صَرفَها / كَما لا يُحبُّ الدَّهر مُنصَرَفاً عَنِّي
أُلام عَلى حالي وطُولِ رُزُوحِها / كأنَّ الَّذي بي مِن نَوائِبهِ مِنِّي
وما حِيلةُ الباني إذا كانَ دَهرُهُ / أبَا البِشرِ لا ينفَكُّ يَهدِمُ ما يَبنِي
فدُونَكَ فانظُر لي فإن كنتَ مُنكِراً / لما أنا فيهِ من يَدِ الدَّهرِ فانظُرني
وإنِّي لأعدُو من بَراغِيثَ جَمَّةٍ
وإنِّي لأعدُو من بَراغِيثَ جَمَّةٍ / إِلى واحدٍ مِنهنَّ ذي جَرَيانِ
يُعلِّلُني مِن حرِّهِنَّ بِبَردِه / ومن ذا يُداوي القَرصَ بالقَرَصانِ
ولم يُبدِ ليلٌ صُدغَه لسوى الَّذي
ولم يُبدِ ليلٌ صُدغَه لسوى الَّذي / يُهيِّجُ بِلبالَ القُلوبِ السَّواكِنِ
ألا ما لِسُلطانِ الهَوى قاد مُهجَتي / إلى حَتفِها سِحرِ العُيونِ الفَواتِنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025