المجموع : 14
إذا ما تَمنَّيتَ المَنايا فلم تَنَل
إذا ما تَمنَّيتَ المَنايا فلم تَنَل / مُناكَ ولَم تَظفَر بِها في المَعادِنِ
فَدونَكَ أصداغَ الظِّباءِ فإن خَلَت / فَما هِيَ إلا في العُيُونِ الفَواتِنِ
فَمن مُبلغٌ عنِّي المحسَّنَ ذا النَّدى
فَمن مُبلغٌ عنِّي المحسَّنَ ذا النَّدى / وإخوَتَه الجارِينَ مَجرَى المُحسنِ
أراني وإيَّاكُم كظَمآن خامِسٍ / إلى الماءِ تَجري تَحتَه خَمس أعيُنِ
كذلِكَ أنتُم خَمسَةٌ فاضَ جُودُكم / فعمَّ وبالتَّسويفِ والمطلِ خصَّني
وفي أيِّ وقتٍ كانَ ذا وقت ما جَرى / فجارَت عَلى حالي نَوائبُ أزمُني
ألم أجمَع الأسماعَ ثمَّ تَركتُها / مَساكِنَ أقوالٍ رَهائِن ألسُنِ
فكَم خالَفت حالي مَقالي وإنَّه / ثَناءٌ عَليكم ليسَ يُثنَى فينثَني
وإنِّي عَلى ما كانَ منِّي لَمِنكُمُ / فيا نَفثةَ المَصدُورِ قَد هجتِ فاسكُني
نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها
نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها / قَواطِعُ في أيدي هَوىً لا تَخُونُها
سَواكِنُ إلا أنَّ بينَ جَوانِحي / لَها حَركاتٌ يَقتَضِيها سُكونُها
هُو السُّقمُ إمَّا في قُلوبٍ يُذيبُها / كقَلبي وإمَّا في جُفُونٍ يَزينُها
فإن تَكُ ألحاظُ الغَواني ضَعِيفةً / فَلي نظَرٌ فيها قَوِيٌّ يُعِينُها
ومَن عَبدَ الأهواءَ مثلَ عِبادَتي / فَليسَ يُبالي أيّ دِينٍ يَدينُها
وحَمراءَ كَالمرِّيخِ لَوناً وَقِدمَةٌ / أتَت عَينُها لمَّا مَضَى عَربُونُها
فجاءَ بِها القِسِّيسُ يُوصي بِصَونِها / وما أبتَغي ما كنتُ ممَّن يَصُونُها
لهَا حَبَبٌ يُنبِيكَ عَن طُولِ عُمرِها / ألستَ تَراها كيفَ شابَت قُرونُها
أقولُ لِساقِيها عَلى الظنِّ إنَّها / تَدورُ وقَد رقِّت فَما أستَبِينُها
ألا عَدِّها عَنِّي حَياءً فإنَّني / أراها تَراني والحَبابُ عُيونُها
يُلَقِّحُها الشَّادِي وإن لم يَمَسَّها / فَينشُو سُرُوراً في النُّفُوسِ جَنينُها
طَرقتُ بها دارَ الهُمومِ وكيفَ لي / هِي الأرضُ جَمعاً أو تكادُ تكُونُها
ولكنني أحبُو عقُولاً بشُربِها / فَتَنسى نُفُوسٌ كيفَ تَجري شُؤونُها
فكلُّ فتىً يَسمو إلى حَيثُ نَفسُهُ / علواً بأخلاقٍ له يَستَعِينُها
كَما الدَّولةُ الزَّهراءُ حيثُ مكانُها / مِن الأُفُقِ الأَعلَى يَكونُ مكِينُها
أبو عَزَماتٍ كلُّ مَن جاءَ بَعدَه / أخُوها إِذا جانَبنَه وخَدينُها
يُجيرُ عَلى الأيَّام وهيَ تَوَدُّهُ / فَصارَ شَجاها عِندَه وشُجُونُها
وتَلقاهُ فيما يَقبلُ الشُكرَ حائِزاً / عَلى فَعَلاتٍ كلُّ شُكرٍ رَهينُها
فقَد جُدِّدَ الطُّوفانُ في الأرضِ والتَقَى / بجُودِ يَدَيهِ مُزنُها ومَعينُها
إِذا ما بِحارُ النَّائِباتِ تَغَطمَطَت / فإنَّ المذاكي السَّابِحاتِ سَفِينُها
عَلى مثلِ هبَّاتِ الرِّياحِ اعتِسافُها / إلى كلِّ خَطبٍ والرِّياحُ شُطُونُها
تَهونُ عَلَيهِ والجَبانُ يُعِزُّها / وليسَ يُعِزُّ النَّفسَ إلا مُهِينُها
وإن بعَّدَت آراؤهُ البِيضَ قَبلَهُ / فَأتباعُها حُمرُ المَنايا وجُونُها
يؤلِّفُ بينَ الأسدِ تحتَ لِوائِه / وكلُّ مكان حَلَّ فيهِ عَرِينُها
عَوادٍ ولا في كُلِّ حِينٍ وإنَّما / إذا شاءَ أن يَعدُو بِها جاءَ حِينُها
كَساها كَما تُكسَى الرِّجالُ فأشكَلَت / وشَكَّت نُفُوسٌ ثمَّ صحَّ يَقينُها
أخَذنا أحاديثَ الكِرامِ بِقسمَةٍ / أسانِيدُها فينا وفيهم مُتُونُها
إذا سُرِّحَت لي في الثَّناءِ قَصِيدةٌ / فَليتكَ في طُولِ البَقاءِ قَرينُها
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِيني
أرَى طارِقاً يَصبُو إليَّ ويُصبِيني / ويُذكرُني ما كانَ هجرُكَ يُنسِيني
وما الجُودُ من ذي البُخلِ إلا مَكيدَةٌ / تُراكُم طَرقتُم في الكَرى لِتكيدُوني
وأهيفَ طالَت بينَ صُدغَيهِ فُرقَةٌ / وعندَ التَّداني مِنهما فهوَ يُدنِيني
أُراقبُ منه مَوعِداً بلِقائه / إذا التَقَيا والعمرُ ليسَ بِمَضمُونِ
بذلتُ لَه صَبري ونَومي بمَوعِدٍ / وأجدِر بهِ أن يقتَضِيني ويُقضِيني
وأسلَفتُ فيما لا أرَى ما رَأيتُه / على الظَّنِّ فَانظُر هِمَّتي أينَ تُلقِيني
وتغتنم الأيَّامُ شُغلي بحبِّه / وتأمنُ من أن أتَّقِيها فَتَرمِيني
وعندَ أبي سَعدٍ من الجُودِ جُنَّةٌ / تُحصِّنُ مَن يَلقَى بِها أيَّ تَحصِينِ
وَها أنا فِيها كلُّ شيءٍ يُصِيبُني / بهِ الدَّهرُ من نَبلِ الحَوادثِ يُخطِيني
أبثُّكَ ما لِلعِيد عِندي وأبتَدي / أُهنِّيكَ باليَوم الَّذي ليسَ يَهنِينِي
مَلابسُ لي فِيهنَّ دِرسُ عِمامةٍ / تحدِّثُني عَن لابسِيها فَتُلهيني
كأنَّ كتابَ المُبتَدى في سُلوكها / بتاريخهِ مِن كلِّ حينٍ إلى حِينِ
مَتى حُرِّكت غنَّت ولكن يسُوؤُني / إِذا لَم يَكُن لي غَيرُها أن تُغنِّيني
فلمَّا أقامَ الناسُ فَضلَكَ بَينهُم / مِثالاً وساواني بذلِكَ مَن دُوني
مَحوتُ به ما كانَ لي من نُفُوسِهم / وصرتُ إِذا جاوَزتُ حدَّكَ رَدُّوني
فقلتُ احتِجاجاً للنَّدى وحَمِيَّةً / وغَيرةَ مَشعُوفٍ بمَجدِكَ مَفتُونِ
ألستُم تَرَونَ الأرضَ تُمطرُ كلُّها / وفيها سِباخٌ نَفعُها غيرُ مَظنونِ
فكيفَ يكونُ الغَيثُ غيرَ مُمَيّزٍ / ويُوجَدُ بالتَّمييزِ جُودُ ابنِ هارُونِ
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا
مَتى صارَت الجُردُ المَذاكي سَفائِنا / لِما شِئتَ من برٍّ وبَحرٍ ضَوامِنا
ومِن ثقةِ الرُّومي بالماءِ مَركباً / يَفوتُ عَليه الخيلَ وافاكَ آمِنا
أعدَّ وجاءَتكَ الرِّياحُ تسُوقُه / يعدُّ إلى المَوتِ القُرى والمَدائِنا
وقد كانَت الأخبارُ عنكَ تَناصَرت / فما بالُها لم تُغنِه أن يُعايِنا
فأوهَمكُم كرّاً وفرّاً وإنَّه / ليُحجِمُ مرعُوباً ويُقدِمُ حائِنا
وكانَ أخوكَ البَحرُ أولَى بقَذفه / إليكَ وإن أمسَى إلى البَحرِ ساكِنا
فللَّهِ مَوثُوقاً به كانَ لَو وَفَى / ذَميماً ومَحموداً إذا كانَ خائِنا
صَبرتَ لِلَفحِ النَّارِ حتَّى تَركتَها / لأرواحِهم قبلَ الجسُومِ مَساكِنا
وكلّ طَويلِ السَّاعِدَين تَظنُّهُ / إذا قامَ يَوماً للعِناقِ مُطاعِنا
إذا الوفَويُّونَ استَقامَ فَريدُهم / أمامَهُمُ أصبحتَ لِلنَّصرِ ضامِنا
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ
وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ / إِذا هيَ لاحَت من يَمينِ فَتىً فَتَن
وهل نافِعي أنِّي أبَيتُ اعتِراضَها / إِذا لَم تَكُن تأباهُ لي نِوبُ الزَّمَن
إلى كَم يُباعُ الحمدُ في غَيرِ أهلِهِ / ببَخسٍ أما للحَمدِ أهلٌ ولا ثَمَن
سِوى ابنِ عُبيدِ اللَّهِ هذا وجُوده / ظَلَمتُ إذا ما قلتُ بعدَك ثُمَّ مَن
كأنِّي اتَّخذتُ المَكرُماتِ أدِلَّةً / وسِرتُ فَدلَّتني عليكَ أبا الحَسَن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن
أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودة الفتَن / ولا مَلجأٌ من ذاكَ إلا لِمَن ومَن
فَفِيمَ تَعقَّبتَ التَّصابي ألم تكُن / كمَن لم يكُن قِدماً إلى سَكنٍ سَكَن
أفِق إنَّها لَيسَت بأوّل سَكرَةٍ / وفي مِثلها مِن قَبلها كنتَ مُرتَهَن
ومُنصِفةِ الأجفانِ في قسمةِ الضَّنَى / لها أوفرُ الأقسامِ مِنه إِذا امتُحِن
تَظنُّ بها من شدَّة التَّرف الهَوى / كأنِّي وإيَّاها شَريكانِ في الشَّجَن
وإنَّ دمُوعاً سافَرت بحدِيثِنا / تعمُّ بهِ ما عَمَّه العارِضُ الهَتِن
لتُغنِيكمُ عن كشفِ حالي وحالِها / وفي دُونِها ما ألحَق السِّرَ بالعَلَن
تكلَّفَ ذكري قطعَ كلِّ مَفازةٍ / فلو كانَ مَجداً قلتُ ما قاله الحسَن
يَسرُّكَ سرٌّ بَينهنَّ ويُحزِنُ
يَسرُّكَ سرٌّ بَينهنَّ ويُحزِنُ / حدَيثٌ يَلينُ القَلبُ منه ويخشُنُ
سَعينَ إليها إذ رَأينَك مُغرَماً / فضمَّنَّها تَبريدَ ما يَتَضمَّنُ
إذا لُمنهَا في الصدِّ عنكَ بدالها / من الحُسنِ عُذرٌ في التَّدَلُّلِ يَحسُنُ
ويا أيُّها العَهدُ الَّذي كانَ بَينَنا / إليكَ اختَصَمنا أيُّنا كانَ أخوَنُ
ولي مُهجةٌ فاضَت وغاضَت دُمُوعُها / وذاك على ما بي أدلُّ وأبيَنُ
وَيَبلغُ بي قَلبي وعَيني من الهَوى / إلى حيثُ لم تَبلُغ قُلوبٌ وأعيُنُ
فأيُّ مَكانٍ من أخي لمُلِمَّةٍ / يشاركني في مرِّها أتَمكَّنُ
نِداءٌ إِذا نادَيتُ دهري بمثلهِ / ورقَّ وأصغى فالجوابُ المحسِّنُ
وهل بعدَ رأيِ العَينِ رأيٌ لِناقضٍ / عَليه إليه في النَّوائبِ أسكُنُ
إذا يَدُه طالَت إلى صَرفِ صَرفِه / أطالَت لِساني حيثُ تَقصرُ ألسُنُ
فتىً بينَ عَزمٍ للِمُلماتِ يُنتَضَى / فَيَمضي ومالٍ للمكارِم يُخزَنُ
وحدّاهُ من أصلٍ وسَعدٍ تقارنا / فمالهما إلا السِّماكانِ مَسكنُ
وصدرٌ غَدا من قَلبِه مُتوَهِّناً / وأعظَمُ مَحمولٍ يَهدُّ ويُوهِنُ
إذا الشَّرَفُ العالي الَّذي لم يَزل لهُ / بأشرافِ أفعالِ البَرية يُقرَنُ
تَجودُ ولَيسَ الجودُ مَدحاً لِمثلِكُم / إذا كانَ من أخلاقِكم يَتكوَّنُ
رأيتُ القَوافي كالغَواني ومَدحَكم / عُقُوداً لها أمسَت بِها تَتَزَيَّنُ
أتَتني شَفاعاتٌ عليَّ كَريمةٌ
أتَتني شَفاعاتٌ عليَّ كَريمةٌ / تُسكِّنُ ما في القَلبِ عنه فيَسكُنُ
فيا ليتَ أنِّي لم أكلِّمَ جَعفراً / من اليَومِ إلا بالَّتي هي أحسَنُ
لئِن بانَ فالأشواقُ تَعملُ في الحَشَى
لئِن بانَ فالأشواقُ تَعملُ في الحَشَى / كما عَمِلَت أجفانُه قبلَ بَينِهِ
فوَجدي بها بَعد النَّوى كانَ مثلَها / يُشاكلُ هذا الوَجهُ ذاكَ بعَينِهِ
صَدَدتِ ولي في النَّاسِ أهلٌ وجِيرانُ
صَدَدتِ ولي في النَّاسِ أهلٌ وجِيرانُ / فَصَدَّهمُ عنِّي ملامٌ وعِصيانُ
فَما لِعزيزٍ منكِ قد هانَ مِنهُمُ / أما كلُّه لولا الصَّبابةُ هِجرانُ
رَأَوني شَديداً في هَواكِ فَشَدَّدُوا / عَليَّ فلمَّا لَم ألِن لهُمُ لانُوا
ذَرِيني فإنِّي شَرُّ من تَملِكِينَهُ / وكالشرِّ عندي حينَ لم يَك إحسانُ
ألستِ تَريني إذ وَفَوا بنَصِيحَتي / فعلتُ بهم ما كنتُ أفعلُ أو خانُوا
ومَوقِف تَوديعٍ عجبتُ لِنارِه / وقد غُرِسَت فيها مِن البانِ أغصانُ
وقد حَملَت أقمارَ كلِّ دُجُنَّةٍ / ولكن لشَحطِ البَينِ ما حَملَ البانُ
فَواحَرَّتا ما بالُ نارِ وَداعِهم / أقامَت مَعي ألا تَبِينَ كما بانُوا
أما كانَتِ الأيَّامُ فيما تَشُبُّها / تَخافُ عَليها أن يَجودَ سُليمانُ
فيُخمِدَها من جُودِ كفَّيهِ عارِضٌ / له هَملانٌ لا يَزالُ وتَهتانُ
أخو فِتنَةٍ قد صارَ للنَّاسِ فتنةً / بِها وكَذا المَفتونُ بالمَجدِ فَتَّانُ
وبينَهما ما لم تُكدِّرهُ فُرقَةٌ / ولم يَعترِض فيه وإن طالَ سِلوانُ
علاقَةُ حُبٍّ فارَقَتها مَسرَّةٌ / وما فارَقَت قَطُّ المحسِّنَ أحزانُ
إذا كنتَ يوماً قائلاً كان فاعِلاً / يُصدِّقُني والفِعلُ للقَولِ بُرهانُ
فليسَ يَقومُ البيتُ ما لم يَقُم لَه / أساسٌ من المَمدُوح باقٍ وأركانُ
أبا البِشرِ قِف حيثُ انتهيتَ من النَّدى / فَما جازَ هذا فهوَ جَورٌ وعُدوانُ
فإن كنتَ تَقفُو الأكرَمينَ وتَقتَدي / بهِم في الذَّي تأتي فما هكَذا كانُوا
أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَى
أرَى نوبَ الأيَّام تَجني ولا أرَى / من النَّاسِ من يَعدُو عَليها إِذا تَجني
وفي جُودِ عَبدِ اللَّهِ ما رَدَّ صَرفَها / كَما لا يُحبُّ الدَّهر مُنصَرَفاً عَنِّي
أُلام عَلى حالي وطُولِ رُزُوحِها / كأنَّ الَّذي بي مِن نَوائِبهِ مِنِّي
وما حِيلةُ الباني إذا كانَ دَهرُهُ / أبَا البِشرِ لا ينفَكُّ يَهدِمُ ما يَبنِي
فدُونَكَ فانظُر لي فإن كنتَ مُنكِراً / لما أنا فيهِ من يَدِ الدَّهرِ فانظُرني
وإنِّي لأعدُو من بَراغِيثَ جَمَّةٍ
وإنِّي لأعدُو من بَراغِيثَ جَمَّةٍ / إِلى واحدٍ مِنهنَّ ذي جَرَيانِ
يُعلِّلُني مِن حرِّهِنَّ بِبَردِه / ومن ذا يُداوي القَرصَ بالقَرَصانِ
ولم يُبدِ ليلٌ صُدغَه لسوى الَّذي
ولم يُبدِ ليلٌ صُدغَه لسوى الَّذي / يُهيِّجُ بِلبالَ القُلوبِ السَّواكِنِ
ألا ما لِسُلطانِ الهَوى قاد مُهجَتي / إلى حَتفِها سِحرِ العُيونِ الفَواتِنِ