القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَرِير الكل
المجموع : 4
أَدارَ الجَميعِ الصالِحينَ أَبيني
أَدارَ الجَميعِ الصالِحينَ أَبيني / وَعَهدي بِسَلمى قَبلَ ذاكَ بِحينِ
فَإِنّي لَذو حِلمٍ وَإِنّي لَلَيِّنٌ / وَإِنّي لَأَحمي بِالشَكاسَةِ ليني
أَلا إِنَّما تَيمٌ لِعَمروٍ وَمالِكٍ
أَلا إِنَّما تَيمٌ لِعَمروٍ وَمالِكٍ / عَبيدُ العَصا لَم يَرجُ عِتقاً قَطينُها
فَما ضَرَبَت لِلتَيمِ في طَيِّبِ الثَرى / عُروقٌ وَلَم تَنبُت وَريقاً غُصونُها
وَما شَكَرَت تَيمٌ لِقَومٍ كَرامَةً / وَما غَضِبَت تَيمٌ عَلى مَن يُهينُها
وَإِن تَسأَلوا يا تَيمُ عَنكُم تَحَدَّثوا / أَحاديثَ يُخزيكُم بِنَجدٍ يَقينُها
وَإِن تَبتَغوا يا تَيمُ ذِكراً بِشَتمِنا / فَقَد ذُكِرَت تَيمٌ بِذِكرٍ يَشينُها
أَلَم تَرَ أَنَّ اللُؤمَ خُطَّ كِتابُهُ / بِآنِفِ تَيمٍ حينَ شَقَّت عُيونُها
وَلَم يَدعُ إِبراهيمُ في البَيتِ إِذ دَعا / لِتَيمٍ وَلا مِن طينِ آدَمَ طينُها
وَما رَضِيَت تَيمِيَّةٌ دينَ مُسلِمٍ / وَلَكِن عَلى دينِ اِبنِ أَلغَزَ دينُها
وَما حَمَلَت تَيمِيَّةٌ نِصفَ لَيلَةٍ / مِنَ الدَهرِ إِلّا اِزدادَ لُؤماً جَنينُها
مَتى تَفتَخِر تَيمِيَّةٌ عِندَ بَينِها / كَأَنَّ زِقاقَ القارِ خُضراً غُضونُها
وَإِنَّ دَفينَ اللُؤمِ يا تَيمُ فيكُمُ / فَقَد أَصبَحَت تَيمٌ مُثاراً دَفينُها
وَإِنَّ دِماءَ التَيمِ لَم توفِ عَنهُمُ / دِماءً وَلا يوفي بِرَهنٍ رَهينُها
إِذا نَزَلَت تَيمٌ مِنَ الأَرضِ بَلدَةً / شَكا لُؤمَ تَيمٍ سَهلُها وَحُزونُها
أَلا إِنَّما تَيمٌ فَلا تَرجُ خَيرَها / شِمالٌ بِها خَبلٌ وَشَلَّت يَمينُها
كَأَنَّ سُيوفَ التَيمِ عيدانُ بَروَقٍ / إِذا مُلِأَت بِالصَيفِ زُبداً عُيونُها
وَنُبِّئتُ تَيماً نادِمينَ فَسَرَّني / بِما نَدِمَت تَيمٌ وَساءَت ظُنونُها
لَقَد طالَ خِزيُ التَيمِ غَيرَ مَهيبَةٍ / وَآنُفُ تَيمٍ لَم تُفَقَّء عُيونُها
لَقَد مَنَعَت خَيلي حَويزَةَ بَعدَما / رَغَت كَرُغاءَ النابِ جُرَّ جَنينُها
سَتَعلَمُ تَيمٌ مَن لَهُ عَدَدُ الحَصى / إِذا الحَربُ لَجَّت في ضِراسٍ زَبونُها
وَدوني مِنَ الأَثرَينِ عَمروٍ وَمالِكٍ / لُيوثٌ تَحُلُّ الغابَ مُحمىً عَرينُها
أَلا إِنَّما تَيمٌ خَنازيرُ قَريَةٍ / طَويلٌ بِجيئاتِ السَوادِ عُطونُها
وَلَو ظَمِئَ التَيمِيُّ لَاِفتَظَّ أُمَّهُ / إِذا أَبصَرَ المَوماةَ غُبراً صُحونُها
أُمامَةُ لَيسَت لِلَّتي شاعَ سِرُّها
أُمامَةُ لَيسَت لِلَّتي شاعَ سِرُّها / بِإِلفٍ وَلا ذاكَ المُريبُ خَدينُ
لَها في بَني ذُبيانَ نَبتٌ بِمَفرَعٍ / وَفي مِنقَرٍ عالي البِناءِ كَنينُ
وَما كانَ عِندي في أُمامَةَ عاذِلٌ / مُطاعاً وَلا الواشي لَدَيَّ مَكينُ
لَقَد شَفَّني بَينُ الخَليطِ بِساجِرٍ / وَمَحبِسُ أَجمالٍ لَهُنَّ حَنينُ
فَكَيفَ بِوَصلِ الغانِياتِ وَلَم يَزَل / لِقَلبِكَ مِن أَقرانِهِنَّ قَرينُ
فَإِن كُنتُمُ كَلبى فَعِندي شِفاؤُكُم / وَلِلجِنِّ إِن كانَ اِعتَراكَ جُنونُ
بِوادي أُشَيَّ الخُبثِ يا آلَ مُنقِذٍ / مَعاذِرُ فيها سِرقَةٌ وَمُجونُ
وَتُعجِبُ قَيساً وَالقُباعَ إِذا اِنتَشَوا / سَوالِفُ مالَت لِلصِبا وَعُيونُ
بَني مُنقِذٍ لا صُلحَ حَتّى تُصيبَكُم / مِنَ الحَربِ صَمّاءُ القَناةِ زَبونُ
وَحَتّى تَذوقوا كَأسَ مَن كانَ قَبلَكُم / وَيَزرِقَ مِنكُم في الحِبالِ قَرينُ
وَحَتّى تَضُمَّ الحَربُ مَعكُم عُطارِداً / وَيَبرَأَ تَخليجٌ بِهِ وَجُنونُ
بَني مُنقِذٍ ما بالُ مِنحَةِ جارِكُم / تَدَفَّنُ أَظلافٌ لَها وَقُرونُ
وَلَو نَزَلوا بِالبَيتِ ما باتَ آمِناً / حَمامٌ لَدى البَيتِ الحَرامِ قَطونُ
وَلَو يَعلَمُ السُلطانُ ما تَفعَلونَهُ / لَبانَت يَمينٌ مِنكُمُ وَيَمينُ
لَولا اِبنُ حَكّامٍ وَأَشرافُ قَومِهِ
لَولا اِبنُ حَكّامٍ وَأَشرافُ قَومِهِ / لَشَقَّ عَلى سَعدِ بنِ قَيسٍ حَنينُها
أَما خِفتَني يا جَنبُ إِذ بِتَّ لاعِباً / وَباتَت لِقاحي ما تَجِفُّ عُيونُها
فَيا جَنبُ قَد أَسلَفتَ في الحَزنِ دينَةً / عَسَت تُقتَضى مِن أُمِّ جَنبٍ دُيونُها
وَأَقرَضتَ قَرضاً سَوفَ تُجزى بِمِثلِهِ / وَحَرَّبتَ أُسداً ما يُرامُ عَرينُها
فَلَو صادَفَت تِلكَ الحِجارَةُ رَأسَهُ / لَغادَرتَ أُمَّ الرَأسِ تَغلي شُؤُونُها
فَكَيفَ تَقولُ اللَهُ يُزكي صَحيفَةً / بِعُنوانِها جَنبٌ وَجَنبٌ أَمينُها
أَيا جَنبُ قَد كانَت تَميمَةُ حُرَّةً / وَلَكِنَّها بِئسَ القَرينُ قَرينُها
وَما فارَقَت يا جَنبُ حَتّى حَبَستَها / مُسَلسَلَةً وافى الهِلالَ جُنونُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025