القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 9
مدحتكمو يا آل بيت محمد
مدحتكمو يا آل بيت محمد / بما راق من نثري وما رق من نظمي
وأعرف أني جئت فيه مقصرا / لعلمي باني لا يحيط به علمي
وقد صح أن العفو والصفح شيمة / لكم فاسمحوا بالعفو والصفح عن جرمي
وأرجوكمو من بعد محوي بحبكم / بديوان أرباب الولا أثبتوا اسمي
عسى الله يا آل النبي بجاهكم / يخفف من وزري ويمحق من أثمي
ويفرج من كربي ويشرح خاطري / ويكشف من غمي ويصرف من همي
بكم أنا في الدارين والله ألتجي / ليحمي ذماري لا لخالي ولا عمي
وهذي نعوتي الباقيات على المدى / لقد نفدت هيهات تنفد في زعمي
ومذ رمت تاريخا لعام ختامها / أضفت لدى التعداد اسمي إلى ختمي
على قبر مولانا الشهاب أبي الثنا
على قبر مولانا الشهاب أبي الثنا / وقفت ودمع العين تجري سواجمه
ومثلي عليه العلم أوقفه الأسى / وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه
علي قبر مولانا الشهاب أبي الثنا
علي قبر مولانا الشهاب أبي الثنا / غمام الرضا سحا توالى تراكمه
أسال الاسى نفسي غداة تجاهه / وقفت ودمع العين تجري سواجمه
ومثلي عليه العلم اوقفه الاسى / وانسانه بالدمع قد عام عائمه
كلانا عليه بات للحشر واقفا / وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه
سمي ابن يعقوب سألتك بالذي
سمي ابن يعقوب سألتك بالذي / اعاد على يعقوب يوسف بعدما
إذا جئت محي الدين بلغ تحيتي / وبالغ باخلاصي لك الله كلما
سمي ابن يعقوب سألتك بالذي
سمي ابن يعقوب سألتك بالذي / برا نوره الباري المصور قبل ما
وأقسمت يا سؤلي عليك بحق من / اعاد على يعقوب يوسف بعدما
إذا جئت محي الدين بلغ تحيتي / وابلغه أشواقي فديتك عندما
وأتحفه مني بالسلام مكرَّرا / وبالغ باخلاصي لك الله كما
وماض من الايام قد كان صارما
وماض من الايام قد كان صارما / لعمري ولكن مثله قد تصرَّما
لقد جاوزا حدا وقد مضيا معا / فلم أعرف الأمضى بقلبي منهما
تبارك عرس آل ياسين رتبوا
تبارك عرس آل ياسين رتبوا / به دعوة كل الورى رفدها عما
فهبت علينا ذاريات بشائر / لها مرسلات تطرد الحزن والهما
واعيان بغداد تقاسمت الهنا / ومن غير حد كنت أوفرهم سهما
وأكثرهم حمدا واغزرهم ثنا / وازيدهم نثرا واجزلهم نظما
أقول لركب جاء من حي طيء
أقول لركب جاء من حي طيء / على أينق تهتز مثل الاراقم
يباهي وما باهى تلادي وطارفي / بما شاع عنهم من ضروب المكارم
لئن حاتم منه عدي نشى فكم / نشى من عدي عندنا الف حاتم
تذكَّرَ عهداً تعفَّت رسومهُ
تذكَّرَ عهداً تعفَّت رسومهُ / فعادَ التصابي واستجَدَّ قديمهُ
وهبَّ بهِ التهيامُ يسترشدُ السُها / إلى أينَ شطّت بالكواعبِ كومهُ
الا في هوى الآرامِ قلبي كأنّهُ / غداةَ سرواَ سرب قد اصطيدَ ريمه
سروا موهناً والليلُ يسحبُ ذيلَهُ / وقد قدَحُت زندَ الغرامِ نجومُهُ
إلى اللَه ما بي من جوىً بينَ أضلعي / يكادُ إذا ما شبّ يبدو كظيمهُ
فمِن خلَدٍ لم يبقَ إلا نسيسُهُ / ومن شبحٍ لم تبقَ إلا رسومهُ
ومن جسَدٍ لم يبقَ إلا ذماؤه / ومن ناظرٍ لم يبقَ إلا سجومُه
جنى نظري لي السُقمَ من طرف احورٍ / أشدُّ وامضى من حسام سقيمه
فأيقنت أن لا حتفَ إلا لوامقٍ / يؤمّلُ وصلاً للدمى يستديمه
وكم ليلةٍ ليلاً امطتُ بها الكرى / وطرفُ السها ساهٍ وقلبي كليمهُ
تحجّبَ فيها الفجر حتى كأنهُ / سريرةُ صبٍّ لم يذعها كتومهُ
أسائلُها اينَ استقلّت ركابهُ / وأيَّ قبابٍ قد طواها رسيمه
سأضربُ وجهَ البيدِ أبغي بها العلا / إلى أن ترى ريّا من الآل هيمهُ
وأبصِرُ غيلانَ المنايا تنوشني / وانظرُ ليلَ العمر شابَ بهيمه
وأطري بأخفافِ الركائب مهمها / على الأيم ما لم يطوّيه نسيمه
فمن لم يكن ذا همةٍ دونَها السها / فسوفَ يرى من دهرهِ ما يضيمه
وقائلةٍ ما لي أرى الدهر لم يزل / يحاول فيما تشتهي وترومه
فقلتُ لها ذا دابهُ مع أولى النهى / فانقصُ خطّاً يا سليمى كريمهُ
ولكن له فينا يدٌ قد تضاءلت / علينا بها غاراتهُ وهجومهُ
إذا كان يحيى الندبَ من حسناتهِ / بأيّ لسانِ للزمانِ ألومهُ
مليكٌ بسيفِ الحزمِ يقصِمُ ضدّهُ / يؤثرنَ في قلبِ الحسودِ كلومهُ
لقد شملت كفاهُ عشرَ غائمٍ / من الجودِ يهمي ودقُه وغيومه
على العزِّ مطبوعٌ بغيرِ تكلّفٍ / سجية طبع عطر الكون خيمه
يكتم مهما اسطاع جدواه للورى / وأنّى عبيقُ المسكِ يخفى شميمه
فكم من فتى أزجى نجائب قصده / إليه فباتت بالأماني حلومه
فما الجودُ إلا ما أفاضت يمينهُ / وما الفضل إلا ما حواهُ أديمهُ
فمن يخبر الاجوادَ معناً وحاتما / بأن الندى يحيا بيحيى رميمه
فما الروضَة الغناء جادَ نباتُها / من المغدقِ الهتان سحت سجومه
بأندى يداً منه إذا فاضَ سيبُها / واحيا زمان المحل منه عميمه
فيا أيها المولى الذي حازَ مفخرا / تقاصر عنه في الزمان قرومُهُ
ويا صاحب الصمصام والقلمِ الذي / على صفحات الدهر خطت رقومه
إليك عروساً من معاليكَ حليها / أتتكَ على شوقٍ إليك تديمه
فأسبل عليها ذيل عفوكَ أنها / يتيمةُ فكر قيدتهُ همومهُ
فإن لساني لا كما تعهدونَهُ / فقد أعجمته بالتكلمِ رومه
فدم في معالٍ لا يقلَّصُ ظلها / يؤمك من صفو الزمان صميمه
مدى الدهر ما نجم تلألأ نورُه / وما فاح في روض الثناء شميمهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025