القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المكزون السنجاري الكل
المجموع : 5
لِوَجدِيَ جِنسٌ نَوعُهُ فَصلُ عَدَّتي
لِوَجدِيَ جِنسٌ نَوعُهُ فَصلُ عَدَّتي / وَمِنهُ خُصوصي لَيسَ فيهِ عُمومُ
لِذا في الهَوى العُذرِيِّ لَم أَلقَ عاذِرا / وَكُلُّ لِئيمٍ لي عَلَيهِ يَلومُ
أَرى مَشهَدي بي مِنكَ عَنكَ خَصَّني
أَرى مَشهَدي بي مِنكَ عَنكَ خَصَّني / عَلى أَنَّهُ بَينَ الأَنامِ عُمومُ
وَلي مِنكَ غَيبٌ في تَصَحُّحِ رُؤيَتي / وَكُلُّ حَديثي في هَواكَ قَديمُ
حَديثُ غَرامي في هَواكَ قَديمُ
حَديثُ غَرامي في هَواكَ قَديمُ / تَريمُ اللَيالي وَهوَ لَيسَ يُريمُ
فَمِنهُ لِقَلبي مَقعَدٌ عَن تَجَلُّدي / وَداءَ عَلى مَرِّ الزَمانِ مُقيمُ
يُوَلَّدُ لي في كُلِّ آنٍ صَبابَةً / وَدَهري بِبَرئي مِن هَوايَ عَقيمُ
وَلَولا لَجامُ الطالِبِيّينَ في فَمي
وَلَولا لَجامُ الطالِبِيّينَ في فَمي / لِاَعرَبتُ عَن إِعجامِ حالِ اِبنِ مُلجَمِ
وَأَبدَيتُ مَخفِيَّ الهُدى في ضَلالِهِ / وَأَذعَنَ بِالتَسليمِ لي كُلُّ مُسلِمِ
وَمَن لِيَ عَن سُؤالٍ يُريدُ حَياتَهُ / بِدَعوَةِ ظَنٍّ في مَقامِ التَفَهُّمِ
أَثَمَّةُ أَربابِ الصَبابَةِ يَمَّموا
أَثَمَّةُ أَربابِ الصَبابَةِ يَمَّموا / هَوىيَ وَبِالتَسليمِ لي فيهِ سَلَّموا
وَوَجهي تَوَلّوا قِبلَةً في صَلاتِهِم / وَنَحوَ مَقامي سَلَّموا حينَ أَسلَموا
وَبَينَ يَدي نَجواهُمُ لي تَصَدَّقوا / بِبِرِّهِمُ في أُسرَتي وَتَكَلَّموا
وَلَو بَلَغوا في الهَديِ بِالحُبِّ كَعبَةً / سِوى كَعبَتي لَم يَقبَلِ اللَهُ مِنهُمُ
فَمُؤمِنُهُم بي مُؤمِنٌ وَمُصَدِّقٌ / وَمُسلِمُهُم فيما قَضَيتُ مُسَلِّمُ
وَكُلُّهُم هاموا بِحُبّي وَمَوَّهوا / بِغَيري لِأَغيارِ الغَرامِ وَأَوهَموا
وَبي في سَبيلِ العاشِقينَ تَبَصَّروا / وَسائِرُ أَهلِ الزيغِ عَن مَذهَبي عَمّوا
فَباطِنُ قَولي في المُحِبّينَ ظاهِرٌ / وَلِكِنَّهُ عِندَ البَهائِمِ مَبهِمُ
وَلَستُ عَلى أَهلِ الغَرامِ بِمُدَّعٍ / وَلَكِن لِساني عَن هَواهُم يُتَرجَمُ
وَأَتباعُهُم لي في الهَوى أَنا تابِعٌ / لَهُم وَهُمُ فيهِ أَنا وَأَنا هُمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025