القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 6
مَضى خَلَفٌ وَاللُؤمُ قَد أَمَّ نَعشَهُ
مَضى خَلَفٌ وَاللُؤمُ قَد أَمَّ نَعشَهُ / إِلى القَبرِ فيهِ ما أَقامَ مُقيمُ
حَمِدناكَ إِذ أَودَيتَ بِاللُؤمِ مَيِّتاً / وَفِعلُكَ أَيّامَ الحَياةَ ذَميمُ
تَأَنَّ وَلا تَعجَل بِلَومِكَ صاحِباً
تَأَنَّ وَلا تَعجَل بِلَومِكَ صاحِباً / لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلومُ
أَلا أَيُّها القَطّاعُ هَل أَنتَ عارِفٌ
أَلا أَيُّها القَطّاعُ هَل أَنتَ عارِفٌ / لَنا حُرمَةً أَم قَد نَكَرتَ التَحَرُّما
فَهَلا بِطوسٍ وَالبِلادُ حَميدَةٌ / تَعولُ اللَيالي وَالمَطِيَّ المُرَسَّما
وَأَسلَمَتني مِن بَعدِ ما صَوَّحَ الكَلا / وَغاضَت بَقايا الحَسي وَالمُزنُ أَنجَما
سَتَعلَمُ إِن راجَعتَ نَفسَكَ أَو سَخَت / عَنِ الضَفِّ يَوماً أَيُّنا كانَ أَلوَما
وَإِنَّ اِمرَأً أَمسَت مَساقِطُ رَحلِهِ
وَإِنَّ اِمرَأً أَمسَت مَساقِطُ رَحلِهِ / بِأَسوانَ لَم يَترُك لَهُ الحِرصُ مَعلَما
حَلَلتُ مَحَلّاً يَقصُرُ البَرقُ دونَهُ / وَيَعجِزُ عَنهُ الطَيفُ أَن يَتَجَشَّما
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالعُلا
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالعُلا / وَثَلَّثتَ بِالحُسنى وَرَبَّعتَ بِالكَرَم
وَيَسَّرتَ أَمري وَاِعتَنَيتَ بِحاجَتي / وَأَخَّرتَ لا عَنّي وَقَدَّمتَ لي نَعَم
فَإِن نَحنُ كافَأنا فَأَهلٌ لِوُدِّنا / وَإِن نَحنُ قَصَّرنا فَما الوُدُّ مُتَّهَم
أَلا فَاِشتَرَوا مِنّي مُلوكَ المُخَرِّمِ
أَلا فَاِشتَرَوا مِنّي مُلوكَ المُخَرِّمِ / أَبِع حَسَناً وَاِبني هِشامٍ بِدِرهَمِ
وَأَعطِ رَجاءً فَوقَ ذاكَ زِيادَةً / وَأَسمَح بِدينارٍ بِغَيرِ تَنَدُّمِ
فَإِن رُدَّ مِن عَيبٍ عَلَيَّ جَميعُهُم / فَلَيسَ يَرُدُّ العَيبَ يَحيى اِبنَ أَكثَمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025