القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمرو بن بَرّاقة الكل
المجموع : 2
أَلا إِنَّ حَرباً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ
أَلا إِنَّ حَرباً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ / وَبَينَ أَمينٍ حَيثُ كِرامُها
لَحَربٌ يُغِضُّ الشَيخَ مِنها غَبوقُهُ / وَتَظهَرُ سوقِ النساءِ خِدامُها
فَأَشرَعتُ صَدري دونَها لِرِماحِهِم / وَأَحرَزتُ نَفسي أَن تَراخى حِمامُها
وَرُبَّ طَموحٍ في العِنانِ تَرَكتُها / بِسائِلَةٍ الحَصحاصِ مُلقىً لِجامُها
وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعفُها / بِطَعنٍ كَساها مِنهُ رَدعاً كِلامُها
دَنَوتُ لَها تَحتَ العَجاجِ فَأَدبَرَت / شَواكِلُها اليُسرى كَثيراً سُهامُها
تَقولُ سُلَيمى لا تَعَرَّض لِتَلفَةٍ
تَقولُ سُلَيمى لا تَعَرَّض لِتَلفَةٍ / وَلَيلُكَ عَن لَيلِ الصَعاليكِ نائِمُ
وَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ مَن جُلُّ مالِهِ / حُسامٌ كَلَونِ المِلحِ أَبيَضُ صارِمُ
غَمُوضٌ إِذا عَضَّ الكَريهَةَ لَم يَدَع / لَهُ طَمَعاً طَوعُ اليَمينِ مُلازِمُ
أَلَم تَعلَمي أَنَّ الصَعاليكَ نَومُهُم / قَليلٌ إِذا نامَ الخَلِيُّ المُسالِمُ
جُرازٌ إِذا مَسَّ الضَريبَةَ لَم يَدَع / بِها طَمَعاً طَوعُ اليَدَينِ مُكَارِمُ
إِذا اللَيلُ أَدجى وَاِكفَهَرَّ ظَلامُهُ / وَصاحَ مِنَ الأَفراطِ بومٌ جَواثِمُ
وَمالَ بِأَصحابِ الكَرى غالِباتُهُ / فَإِنّي عَلى أَمرِ الغَوايَةِ حازِمُ
كَذَبتُم وَبَيتِ اللَهِ لا تَأخُذونَها / مُراغَمَةً مادامَ لِلسَيفِ قائِمُ
تَحالَفَ أَقوامٌ عَلَيَّ لِيَسلَموا / وَجَروا عَلَيَّ الحَربَ إِذ أَنا سالِمُ
أَفَاليَومَ أَدعى لِلهَوادَةِ بَعدَما / أُجيلَ عَلى الحَيِّ المَذاكي الصَلادِمُ
كَأَنَّ حَريماً إِذ رَجا أَن أَرُدَّها / وَيَذهَبَ مالي يا اِبنَةَ القَومِ حالِمُ
مَتى تَجمَعِ القَلبَ الذَكِيَّ وَصارِماً / وَأَنفاً أَبِيّاً تَجتَنِبكَ المَظالِمُ
وَمَن يَطلُبِ المَالَ المُمَنَعَّ بِالقَنا / يَعِش مُثرِيّاً أَو تَختَرِمهُ المَخارِمُ
وَكُنتُ إِذا قَومٌ غَزَوني غَزَوتُهُم / فَهَل أَنا في ذا يالَ هَمدانَ ظالِمُ
فَلا صُلحَ حَتّى تُقدَعَ الخَيلُ بِالقَنا / وَتُضرَبَ بِالبيضِ الخِفافِ الجَماجِمُ
وَلا أَمنَ حَتّى تَغشِمَ الحَربُ جَهرَةً / عُبَيدَةَ يَوماً والحُروبُ غَواشِمُ
أَمُستَبطِئٌ عَمرُو بنِ نَعمانَ غارَتي / وَما يُشبِهُ اليَقظانَ مَن هُوَ نائِمُ
إِذا جَرَّ مَولانا عَلَينا جَريرَةً / صَبَرنا لَها إِنّا كِرامٌ دَعائِمُ
وَنَنصُرُ مَولانا وَنَعلَمُ أَنَّهُ / كَمَا النّاسُ مَجرومٌ عَلَيهِ وَجارِمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025