القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَتاهية الكل
المجموع : 12
أَلَستَ تَرى لِلدَهرِ نَقضاً وَإِبراما
أَلَستَ تَرى لِلدَهرِ نَقضاً وَإِبراما / فَهَل تَمَّ عَيشٌ لِامرِئٍ فيهِ أَو داما
لَقَد أَبَتِ الأَيّامُ إِلّا تَقَلُّباً / لِتَرفَعَ أَقواماً وَتَخفِضَ أَقواما
وَنَحنُ مَعَ الأَيّامِ حَيثُ تَقَلَّبَت / فَتَرفَعُ ذا عاماً وَتَخفِضُ ذا عاما
فَلا توطِنِ الدُنيا مَحَلّاً فَإِنَّما / مُقامُكَ فيها لا أَبا لَكَ أَيّاما
أَيا رَبِّ يا ذا العَرشِ أَنتَ رَحيمُ
أَيا رَبِّ يا ذا العَرشِ أَنتَ رَحيمُ / وَأَنتَ بِما تُخفي الصُدورُ عَليمُ
فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني / أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
وَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقى / أُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ
أَلا إِنَّ تَقوى اللَهِ أَكرَمُ نِسبَةٍ / تَسامى بِها عِندَ الفَخارِ كَريمُ
إِذا ما اجتَنَبتَ الناسَ إِلّا عَلى التُقى / خَرَجتَ مِنَ الدُنيا وَأَنتَ سَليمُ
أَراكَ امرَأً تَرجو مِنَ اللَهِ عَفوَهُ / وَأَنتَ عَلى ما لا يُحِبُّ مُقيمُ
فَحَتّى مَتى تَعصي وَيَعفو إِلى مَتى / تَبارَكَ رَبّي إِنَّهُ لَرَحيمُ
وَلَو قَد تَوَسَّدتَ الثَرى وَافتَرَشتَهُ / لَقَد صِرتَ لايَلوي عَلَيكَ حَميمُ
تَدُلُّ عَلى التَقوى وَأَنتَ مُقَصِّرٌ / أَيا مَن يُداوي الناسَ وَهوَ سَقيمُ
وَإِنَّ امرَأً لايَرتَجي الناسُ نَفعَهُ / وَلَم يَأمَنوا مِنهُ الأَذي لَلَئيمُ
وَإِنَّ امرَأً لَم يَجعَلِ البِرَّ كَنزَهُ / وَإِن كانَتِ الدُنيا لَهُ لَعَديمُ
وَإِنَّ امرَأً لَم يُلهِهِ اليَومَ عَن غَدٍ / تَخَوُّفُ ما يَأتي بِهِ لَحَكيمُ
وَمَن يَأمَنِ الأَيّامَ جَهلاً وَقَد رَأى / لَهُنَّ صُروفاً كَيدَهُنَّ عَظيمُ
فَإِنَّ مُنى الدُنيا غُرورٌ لِأَهلِها / أَبى اللَهُ أَن يَبقى عَلَيهِ نَعيمُ
وَأَذلَلتُ نَفسي اليَومَ كَيما أُعِزَّها / غَداً حَيثُ يَبقى العِزُّ لي وَيَدومُ
وَلِلحَقِّ بُرهانٌ وَلِلمَوتِ فِكرَةٌ / وَمُعتَبَرٌ لِلعالَمينَ قَديمُ
أَلا إِنَّما التَقوى هُوَ العِزُّ وَالكَرَم
أَلا إِنَّما التَقوى هُوَ العِزُّ وَالكَرَم / وَحُبُّكَ لِلدُنيا هُوَ الذُلُّ وَالعَدَم
وَلَيسَ عَلى عَبدٍ تَقِيٍّ نَقيصَةٌ / إِذا صَحَّحَ التَقوى وَإِن حاكَ أَو حَجَم
فَتاً ما استَفادَ المالَ إِلّا أَفادَهُ
فَتاً ما استَفادَ المالَ إِلّا أَفادَهُ / سِواهُ كَأَنَّ المالَ في كَفِّهِ حُلمُ
إِذا اِبتَسَمَ المَهدِيُّ نادَت يَمينُهُ / أَلا مَن أَتانا زائِراً فَلَهُ الحُكمُ
لَئِن عُدتُ بَعدَ اليَومِ إِنّي لَظالِمُ
لَئِن عُدتُ بَعدَ اليَومِ إِنّي لَظالِمُ / سَأَصرِفُ نَفسي حَيثُ تُبغى المَكارِمُ
مَتى يَظفَرُ الغادي إِلَيكَ بِحاجَةٍ / وَنِصفُكَ مَحجوبٌ وَنِصفُكَ نائِمُ
أَبا غانِمٍ أَما ذَراكَ فَواسِعٌ
أَبا غانِمٍ أَما ذَراكَ فَواسِعٌ / وَقَبرُكَ مَعمورُ الجَوانِبِ مُحكَمُ
وَما يَنفَعُ المَقبورَ عُمرانَ قَبرِهِ / إِذا كانَ فيهِ جِسمُهُ يَتَهَدَّمُ
أَسِفتُ لِفَقدِ الأَصمَعِيِّ لَقَد مَضى
أَسِفتُ لِفَقدِ الأَصمَعِيِّ لَقَد مَضى / حَميداً لَهُ في كُلِّ صالِحَةٍ سَهمُ
تَقَضَّت بَشاشاتُ المَجالِسِ بَعدَهُ / وَوَدَّعَنا إِذ وَدَّعَ الأُنسُ وَالعِلمُ
وَقَد كانَ نَجمُ العِلمِ فينا حَياتَهُ / فَلَمّا انقَضَت أَيّامُهُ أَفَلَ النَجمُ
أَرى صاحِبَ الدُنيا بِها حَيثُما أَمّا
أَرى صاحِبَ الدُنيا بِها حَيثُما أَمّا / إِذا ازدادَ مالاً زادَهُ مالُهُ غَمّا
أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي
أَسَيِّدَتي هاتي فَدَيتُكِ ما جُرمي / فَأَنزِلَ فيما تَشتَهينَ مِنَ الحُكمِ
تَلاعَبتِ بي يا عُتبُ ثُمَّ حَمَلتِني / عَلى مَركَبٍ بَينَ المَنِيَّةِ وَالسُقمِ
خَليلَيَّ ما لي لا تَزالُ مَضَرَّتي / تَكونُ عَلى الأَقدارِ حَتماً مِنَ الحَتمِ
يُصابُ فُؤادي حينَ أُرمى وَرَميَتي / تَعودُ إِلى نَحري وَيَسلَمُ مَن أَرمي
صَبَرتُ وَلا وَاللَهِ ما بي جَلادَةٌ / عَلى الصَبرِ لَكِن قَد صَبَرتُ عَلى رَغمي
أَلا في سَبيلِ اللَهِ جِسمي وَقُوَّتي / أَلا مُسعِدٌ حَتّى أَنوحَ عَلى جِسمي
تُعَدُّ عِظامي واحِداً بَعدَ واحِدٍ / بِمَنحى مِنَ العُذّالِ عَظماً عَلى عَظمِ
كَفاكِ بِحَقِّ اللَهِ ما قَد ظَلَمتِني / فَهَذا مَقامُ المُستَجيرِ مِنَ الظُلمِ
فَما الدارُ فيما بَينَنا بِبَعيدَةٍ
فَما الدارُ فيما بَينَنا بِبَعيدَةٍ / وَلا العَهدُ فيما بَينَنا بِقَديمِ
كَفاكَ عَنِ الدُنيا الذَميمَةِ مَخبَراً
كَفاكَ عَنِ الدُنيا الذَميمَةِ مَخبَراً / غِنى باخِليها وَافتِقارِ كِرامِها
وَأَنَّ رِجالَ النَفعِ تَحتَ مَداسِها / وَأَنَّ رِجالَ الضُرِّ فَوقَ سَنامِها
إِذا اغتاظَ لَم يَقلَق وَإِن صَلَ لَم يَحمِ
إِذا اغتاظَ لَم يَقلَق وَإِن صَلَ لَم يَحمِ / وَإِن قالَ لَم يَهجُر وَلَم يَتَأَثَّمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025