القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 7
لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم
لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم / أمام صدور المرسلين الأكارم
رسول الرضى رب المعالي محمد / مثيب الغنى مفتاح كنز الغنائم
سراج بطاح القبلتين وكوكب ال / جود ومصباح الهدى للعوالم
كتاب علوم الغيب كشاف مغلق ال / خفايا أمير العرب مولى الأعاجم
دليل المصلين الكرام وسيلة ال / ملبين هادي كل داعٍ وصائم
حبيب إله العالمين حقيقة ال / حقائق شمس الأنبياء الأعاظم
له الموكب الأعلى لدى الحشرة اللقا / له العلم المرفوع من قبل آدم
له الدولة العظمى له الرفرف الذي / تسامى على العليا بأعلى الدعائم
له الهيكل المكنوز علماً وحكمةً / بحكمة علم من حكيم وعالم
تجلت له أسرار كل خفيةٍ / فحل معانيها بغير مزاحم
وترجم رمز اللوح في حسن منطق / بديع وفهم جل عن درك فاهم
وأبدع نشر الطي عن كل مغلق / وأعلى ذرى الحسنى بأقوى العزائم
معاليه لا تحصي وأواع فضله / مطرزة من مجده بالمكارم
هو البحر بحر العلم والدين والتقى / وبحر لمعاني والهدى المراحم
مظاهره العليا وأوصاف ذاته / تسامت عن التعريف في شعر ناظم
بطرفة عين منه يظفر بالرجا / ويكفي به السكين شر المظالم
ويعطي به المحتاج ما كان يرتجي / ويحمي به من غاشمٍ ومخاصم
إليه انتهت آمال كل مؤمل / وفي بابه تفريج كل العظائم
نعم هو سلطان لبرايا وإنه / لجحفل رسل اللَه أشرف خاتم
ومولى أساتيذ الوجود وتاجهم / وأعظمهم من كل ماس وقادم
أناديه مجروح الفؤاد وليس لي / سواه وحالي حال عاص ونادم
ووجهي قد سودته من خطيئتي / ودفتر أعمالي دجا بالجرائم
وحالي معنى شتته مصائبي / وأمضيت عمري بين باك وهائم
ومزق شملي جيش ذنبي وذلتي / وضاعت بنفسي من همومي عزائمي
وقد لدت في أعتاب آل محمد / حمى كل مسكين محب وخادم
وأني به أحسنت ظني وبحره / بساحله العالي حصول المغانم
دخيل على عليا رحاب جنابه / وقد محيت مني رسوم المعالم
أومل منه النجح والجاه والرضى / وحسن المبادي مثل وحسن الخواتم
وأسأله عطفاً على حالتي التي / لها مقلتي سالت كسيل الغمائم
فحاشاه أن يرضى بردي وبابه / مناخ رحال الأكرمين الأفاخم
عليه صلوة اللَه والآل كلهم / وأصحابه أسد الشرى في الملاحم
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة
شممنا لطيف المسك من رحب خرقة / لا شرف سادات الوجود ابن هاشم
علمنا بأن الطيب والخير والهنا / أحاط بنا رغم الحسود المزاحم
وفزنا وطبنا والإشارة أثبتت / حصول الأماني واتصال المكارم
توسل بأولاد الرسول فإنهم
توسل بأولاد الرسول فإنهم / أمان لأهل الأرض من صدمة العمى
فهم في بطاح الأرض أنوار رحبهم / وتمثالهم بالنص كالشهب في السما
كشفت حجاب الطمس عن حيطة الأسما
كشفت حجاب الطمس عن حيطة الأسما / وغبت فلم تعرف سعاد ولا أسما
وسدت صدور القوم في كل حضرةٍ / بشأن وفي الديوان أعظمهم أسما
وفي سدة التصريف في سدرة العلا / أخذت مقراً من مقام العلا أسمى
ولاذت بك الأفراد في كل وجهةٍ / وأصبح في علياك خائفهم يحمي
ولم لا وأنت السيد السند الذي / عن المصطفى معنى شهدنا به رسما
أبو العلمين الغوث أحمد مرشد ال / وجود وأوفى الأوليا مدداً قسما
رفاعي أهل اللَه أرفع حزبهم / محلاً وأعلاهم وأكثرهم علما
وأقربهم من سيد الأنبيا يدا / وأوسعهم صدراً وأوفرهم حلما
ومد يمين الهاشمي إشارة / لقدرك لكن لا تحيط بها فهما
مقام عن الأبصار دق مكانه / وشأن سما في أمر طولته مرمى
ودولة سر في مدار الخفا انجلت / فجلت وما اسطاع الخفا دونها كتما
تكلمت في غلف من المهد جهرةً / وأعطيت في معنى الكلام به حزما
وجاءت لك الأسماك من بحر بصرة / لساحله تسعى إلى بحرك الأهمى
ونخلة جرعاء البطائح قد مشت / إليك على منوال دعوتك العظمى
وشاة الولى الراعي حين لمتها / وقد ضعفت لحماً وقد وهنت عظما
فعادت بإذن اللَه كاملة القوى / ودرت حليباً بعد أن كلفت عزما
وبستان إسمعيل لما اشتريته / بقصر وقد أرهته الخط والختما
وذاك بدار الخلد في ساحة الرضا / فصدقك الملوى ووعدك قدتما
ومجلسك المشهور للوعظ لم تزل / به تسمع الأطروش ما قلت والبكما
وعن بعد يوم في النواحي وفي القرى / كلامك مسموع كمجلسك الأسمى
وريقك كم داوى عليلاً من البلا / وكم أفسدت في الجسم شربته سما
وكم من فؤاد قد عضب ضارب / بنفثة ريق منك صح وما أدمى
ونار الغضا الحمرا بذكرك تنطفي / وتنقشع الأكدار والليلة الدهما
تطرز آثار الرجال مناقباً / بذكر صفات منك تستغلب الوهما
جلالة قدر نلتها بوراثة / خفية الحاق لخير الورى تنمى
حديث اتصال مسند ومسلسل / لأشرف كف نلت من وجهها لثما
وطبت بها قلباً ونورت قالباً / وذبت صفا مذ حزت من عطرها شما
وغبت بها عن كل بادٍ وحاضر / فلا هند في قلب هناك ولا سلمى
أمولاي يا شبل البتول وبضعة الر / رسول ويا أوفى شيوخ الورى سهما
ويا نائب المختار في كل مشهد / ويا بدل المقتول في كربلا ظلما
ويا نجل كرار الرجال الذي جلا / لنا بضيا إشراق حكمته عتما
بجدك زين العابدين وبابنه / وجعفر والشهم الذي استصحب الكظما
أبى الفضل موسى الاصطفا وعلى الرضى / وسيدنا الهادي ومن تمموا النظما
أئمة أهل البيت ساداتنا ومن / محبتهم يجلى بها البصر الأعمى
بجملة أصحاب الرسول جميعهم / نجوم الهدى من شيدوا الدين والحكما
باتباعهم والأولياء وحزبهم / وأهل التقى من أسسوا الرشد والعلما
تداركني الغوث الغياث فإنني / ضعيف قوي لا عزم عند و لا حزما
وجار عدوي وافترى وأساءني / وصار صديقي لي لهدم الرجا خصما
وذاب وجودي من شماتة حاسد / وحرت لذا هما وغبت بذا غما
علي قد استولت كروبي وقد فشت / عيوبي وضاع الرأي من فكرتي مما
وليس لأعتاب الرسول وآله / وسيلة قرب تكشف الخطب إن عما
سواك فتى الأقطاب يا خير مرشد / ويا علم السادات يا شيخهم قدما
عرفتك غوثاً لي وجداً وناصرا / وحصناً به من كل نائبةٍ أحمى
وسيفاً لقطع الحبل من كل ظالم / وركناً فلا أعرى لديه ولا أظما
عليك رضاء اللَه يا غوث سدة ال / وجود مدى ما طبت بين الملا أسما
وأشرف ختم بالصلاة على الذي / غدا لكرام الرسل والأنبيا ختما
إمام صدور المرسلين الذي ارتقى / إلى قاب قوسين الشهود كما هما
وكان هو المعروف في حضرة العمى / بل العالم الموصوف في عالم الأسما
وأكرم أنواع السلام لآله / وأصحابه ما مدحهم عطر النطما
ولابن الرفاعي ما به قال مادح / كشفت حجاب الطمس عن حيطة الأسما
وإن بني الصياد عال مقامهم
وإن بني الصياد عال مقامهم / ومظهرهم سام بكل مقام
سلالة آل عظم اللَه قدرهم / وأعظمهم في البيت آل خزام
أساتيذ أعيان وأعيان سادة / عنايتهم باب لكل مرام
وقادة أقطاب وأقطاب قادة / وأكرم أخيار وخير كرام
لأهلي وأولادي وحزب أقاربي
لأهلي وأولادي وحزب أقاربي / محبة قلب مازجت لب أعظمي
أقول لمن لم يدر شأني بشأنهم / أحب بني سعد وإن سفكوا دمي
إلا أن بعد القوم عن جاهل بهم
إلا أن بعد القوم عن جاهل بهم / وسيء أخلاق لأرجي وأغنم
لأن طريق الصدق صعب وهين / ولكن كاس القطع مر وعلقم
فوهم اعتراض المرء في شانهم عمى / وأفشاؤه للناس أوهى وأعظم
على أن لحم القوم سم مجرب / وسهم بإحكام القضاء مطلسم
ولا سيما السادات منهم فهم لهم / بدار التحلي من يحامون عنهم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025