القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : زِياد الأَعجَم الكل
المجموع : 8
فَأَبلِغ أَبا حَفصٍ رِسالَةَ ناصِحٍ
فَأَبلِغ أَبا حَفصٍ رِسالَةَ ناصِحٍ / أَتَت مِن زيادٍ مُستَبيناً كَلامُها
فإِنَّكَ مَثلُ الشَّمسُ لا سِترَ دونها / فَكيفَ أَبا حَفصٍ عَلَيَّ ظَلامُها
لَقَد كُنتُ أَدعو اللَّهَ في السِرِّ أَن أَرى / أُمورَ مَعَدٍّ في يَدَيك نِظامُها
فَلَمّا أَتاني ما أَردتُ تَباشَرَت / بَناتي وَقُلنَ العامُ لا شَكَّ عامُها
فَإِني وَأَرضاً أَنتَ فيها ابنَ مَعمرٍ / كَمَكَّةَ لَم يَطرَب لِأَرضٍ حَمامُها
إِذا اِختَرتَ أَرضاً لِلمَقامِ رضيتُها / لِنَفسي وَلَم يَثقُل عَلَيَّ مُقامُها
وَكُنتُ أُمَنِّي النَّفسَ مِنك ابنَ مَعمَرٍ / أَمانيَّ أَرجو أَن يَتِمَّ تَمامُها
فَلا أَكُ كَالمُجري إِلى رَأسِ غايَةٍ / يُرَجّي سَماءً لَم يُصِبهُ غَمامُها
لَقَد لَجَّ هَذا الدَّهرُ في نكباتِهِ
لَقَد لَجَّ هَذا الدَّهرُ في نكباتِهِ / عَلَيّ إِلى أَن لَيسَ في الكيسِ دِرهَمُ
وَأَمسَت جَواليقي بِرَغمِ ظَعينَتي / رِهاناً عَلى ما في الجَواليقِ يُعكَمُ
وَأَعظَمُ من ذا أَنَّ شِعرِيَ مُعرَبٌ / فَصيحٌ وَأنِّي حينَ أَنطِقُ أَعجَمُ
وَأُنبئتهم يَستَصرِخونَ بِكاهِلٍ
وَأُنبئتهم يَستَصرِخونَ بِكاهِلٍ / وَلِلُّؤمِ فيهم كاهِلٌ وَسنامُ
فَإِن يَأتِنا يَرجع سويدٌ وَوَجهُهُ / عَلَيهِ الخَزايا غُبرَةٌ وَقَتامُ
دَعِيٌّ إِلى ذُبيانَ طَوراً وَتارَةً / إِلى يَشكُرٍ ما في الجَميعِ كِرامُ
فَإِن تَكُ يا عَبّادُ وُلّيتَ شُرطَةً
فَإِن تَكُ يا عَبّادُ وُلّيتَ شُرطَةً / فَبِاستِ زَمانٍ صِرتَ فيهِ تُكَلِّمُ
إِذا ما اتَّقى اللَّهَ اِمرؤٌ وَأَطاعَهُ
إِذا ما اتَّقى اللَّهَ اِمرؤٌ وَأَطاعَهُ / فَلَيسَ بِهِ بَأسٌ وإِن كانَ مِن جَرمِ
وَلَو جُمِعَت جَرمٌ عَلى رَأسِ نملَةٍ / لَباتوا شِباعاً يَضرطونَ مِنَ الشَّحمِ
تَرى الطِّفل مِنهُم يَبتَغي المَجدَ شيمَةً
تَرى الطِّفل مِنهُم يَبتَغي المَجدَ شيمَةً / وَلَيسَ بِمُنسيهِ اِبتناء عَلى الهَرَم
وَإِن هُو وَفَّى العُمرَ تِسعينَ حجَّة / هَذي بِقرى الأَضيافِ وَالجارِ والذِّمَم
يَكادُ إِذا ما أَبصَرَ الضَّيفَ كَلبُهُ
يَكادُ إِذا ما أَبصَرَ الضَّيفَ كَلبُهُ / يُكَلِّمهُ مِن حُبِّهِ وَهوَ أَعجَمُ
وَكائِن تَرى مِن صامِتٍ لَك مُعجب
وَكائِن تَرى مِن صامِتٍ لَك مُعجب / زِيادَته أَو نَقصُهُ في التَّكَلُّمِ
لِسانُ الفَتى نِصفٌ وَنِصفٌ فُؤادهُ / فَلم تَبقَ إِلّا صورَةُ اللَّحمِ وَالدَّمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025