القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القَعْقاع بن عَمْرو الكل
المجموع : 4
رَمى اللَهُ مِن ذَمَّ العَشيرَةَ سادِراً
رَمى اللَهُ مِن ذَمَّ العَشيرَةَ سادِراً / بِداهِيَةٍ تَبيَضُّ مِنها المَقادِمُ
فَدَع عَنكَ لَومي لا تَلُمني فَإِنَّني / أَحوطُ حريمي وَالعَدُوُّ المُوائِمُ
فَنَحنُ وَرَدنا في نَهاوَندَ مَورِداً / صَدرنا بِهِ وَالجَمعُ حَرّانُ واجِمُ
أَلا ابلِغْ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت
أَلا ابلِغْ أُسيداً حيث سارَت وَيَمَّمَت / بِما لَقِيَت مِنّا جُموعُ الزَمازِمِ
غَداةَ هَوَوا في وَأيِ خُردٍ فَأَصبَحوا / تَعودُهُم شُهبُ النُسورِ القَشاعِمِ
قَتَلناهُمُ حَتّى مَلَأنا شِعابَهُم / وَقَد أُفعِمَ اللَهَبُ الَّذي بِالصَرائِمِ
أَلَم يَنهَ عَنّا حَيُّ فارِسٍ إِنَّنا
أَلَم يَنهَ عَنّا حَيُّ فارِسٍ إِنَّنا / مَنَعناهُم مِن رَبعِهِم بِالصَوارِمِ
وَإِنّا أُناسٌ قَد نُعَوِّدُ خَيلَنا / لِقاءَ الأَعادي بِالحُتوفِ الفَواطِمِ
وَروزَ قَتَلنا حَيثُ أَرجَفَ خَدُّهُ / وَكُلُّ رَئيسٍ رازَنا بِالعَظائِمِ
تَرَكنا حَصيداً لا أَنيسَ يجره / وَقَد شَفِيَت أَربابُهُ بِالأَعاجِمِ
وَإنّي لَراجي أن تُلاقي جُموعُهُم / غُدَيّا بِإِحدى المُنكَراتِ الصَوارِمِ
أَلا أَبلِغا أَسماءَ أَنَّ حَلِيلها / قَضى وَطَرا مِن رَوزَبِيِّ الأَعاجِمِ
غَداةَ صَبَحنا في حَصيدٍ جُموعَهُم / بِهِندِيَّةٍ تَفري فِراخَ الجَماجِمِ
وَروزَ أَصابَت بِالمَنايا فَأَوجَعَت / سُيوفُ بَني عَمرٍو بِإِحدى العَظائِمِ
وَنَحنُ حَبَسنا في نَهاوَندَ خَيلَنا
وَنَحنُ حَبَسنا في نَهاوَندَ خَيلَنا / لِشَدِّ لَيالٍ أُنتِجَت لِلأَعاجِمِ
فَنَحنُ لَهُم بَينا وَعَصلُ سجلها / غَداةَ نَهاوَندَ لِإِحدى العَظائِمِ
مَلَأنا شِعابا في نَهاوَندَ مِنهُمُ / رِجالاً وَخَيلاً أَضرَمَت بِالضَرائِمِ
وَراكَضَهُنَّ الفَيرُزانُ عَلى الصفا / فَلَم ينجِهِ مَنّا اِنفِساحُ المَخارِمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025