القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو حَيّان الأندَلـُسي الكل
المجموع : 12
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُم
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُم / مِن العلمِ حَظٌّ لا بِعَقلٍ وَلا نَقلِ
فَيا عَجَباً للحَبرِ يَحرم رزقه / بعلم وَللأغمار ترزق بِالجهلِ
وَعلِّقتُهُ ما اسودَّ مِنهُ سِوى المُقَل
وَعلِّقتُهُ ما اسودَّ مِنهُ سِوى المُقَل / وَوافِر دَيجورٍ عَلى الرِدفِ قَد أَطَل
بِقَدٍّ كَأَنَّ الخُوط عاطاهُ لينَهُ / وَوَجهٍ كَأنَّ البَدرَ فيهِ قَد اِكتَمَل
أَقَمنا زَماناً وَصلُنا لمحُ ناظِرٍ / وَجلسَةُ أُنسٍ تَهزِمُ القَلبَ بِالشُّعَل
فَلا جُرأة منّي فأهجم لاثِماً / وَلا رَحمة مِنهُ فَيَرحَم من قَتل
وَلَمّا تَصاوَنّا حَياءً وَحِشمَةً / وَتُقتُ إِلى التَقبيلِ أَوسَعتُ في الحِيل
وَضَعتُ عَلى عَينيهِ منّي أَنامِلاً / وَغَمَّضتُ من عَينيَّ فانساعت القُبَل
رَشَفتُ رُضاباً نَفحةُ المسكِ دُونَهُ / كَأَنَّ بِهِ الصَهباءُ شُجَّ بِها العَسَل
وَصِرتُ مَتى أَلثِمه أصنع بِهِ كَذا / فَيا لَكِ مِنها حيلة تُبلِغُ الأَمَل
وَطالَ بِنا هَذا فَزالَ حَياؤُها / وَصِرنا لأَمرٍ لا حَياءَ وَلا خَجَل
فَعانَقتُ من عطفيهِ دِعصا وَخَوطَةً / وَذَبَّلتُ من خَدَّيهِ وَرداً وَما ذَبل
فَطَوَّقتُ جيدَينا بِحَيَّةِ شعرِهِ / إِذا ما سعت للمتن دبت إِلى الكفل
تجنّبتُ ما يَختارُ مِنهُ ذَوو الخَنا / قَبيحَ فَعالٍ يُوجِبُ المَقتَ وَالزّلَل
فَلم أَرَ مِثلِي عاشِقاً ذا صَبابَةٍ / تَمكَّنَ مِما يَشتَهيهِ وَما فَعل
وَلِلنَفسِ آمالٌ فَإِن ظَفِرَت بِما
وَلِلنَفسِ آمالٌ فَإِن ظَفِرَت بِما / تؤمِّلُ يَوماً أَنشأَت بَعدُ آمالا
تُسَرُّ بِشيءٍ إِن تَنَلهُ بِمنقضٍ / وَإِن لا تَنَلهُ صارَ حُزناً وَأَوجالا
وَتجمع مالاً لِلَّذي هُوَ وارِثٌ / فَلا أَحرَزَت أَجراً وَلا نعِمت بالا
وَأَدكنَ مثل الطَودِ أمّا سراتُهُ
وَأَدكنَ مثل الطَودِ أمّا سراتُهُ / فَفَيحاءُ يَعلوها عَديدٌ مِن الرجلِ
لَهُ جُثَّةٌ عُظمى كَأنَّ إِهابَهُ / صَفيحُ حَديدٍ لا يُخَرَّقُ بِالنَبلِ
لموحٌ بِلخصاوَينِ كَالنار أُشعِلَت / يَرى بِهما ما كانَ أَخفى مِن النَملِ
وَيردى عَلى غُلبٍ غِلاظٍ كَأَنَّها / عوامِدُ صَخرٍ قَد غَنِينَ عَن النَقلِ
إِذا هَزَّ ما بِالأَرضِ مادَت بِأَهلها / كَأنَّ بِها الزِلزالَ مِن وَطأةِ الثِقلِ
سَفينةُ بَرٍّ قَلعها أذُنٌ لَهُ / تُراوِحُ جَنبيهِ فَيَمشي عَلى رَسلِ
وَخُرطومُه قَد قامَ فيما يَرومُهُ / مَقامَ يَدٍ في الأَخذِ وَالرَميِ وَالأَكلِ
عجِبتُ لَهُ مِن جِلدَةٍ لانَ مسُّها / وَيَقوى عَلى قَلعِ العَظيمِ مِن النَخلِ
وَيَملؤُه ماءً يبخُّ بِهِ الوَرى / كَأَنَّهُم قَد رَشَّهُم مِنهُ بِالعطلِ
وَيَلعَبُ بِالأَسيافِ حَتّى كَأَنَّها / مَخاريقُ بِالأَيدي تُحَفُّ فَتَستعلي
إِذا ما رَأى السُلطانَ قَد خَرَّ بارِكاً / لَهُ خدمة غَرزاً بِأَنيابِهِ العُصلِ
ذَكيٌّ أَخوفَهمٍ عَلى عظمِ جسمِهِ / يَكادُ يُباري في الذَكاءِ ذَوي العَقلِ
فَلَو صَحَّ قَولٌ بِالتَناسُخِ قُلتُ قَد / سَرَت رَوحُ أَرسطو لِجُثمانِهِ العَبلِ
غَريب بِلادٍ قَد تَأنَّسَ بَعد ما / تَوحَّشَ دَهراً في يَبابٍ وَفي أَهلِ
تَعالى الَّذي أَنشاهُ شكلَ بَعوضَةٍ / فَلا فَرقَ إِلا بِالتَكثُّرِ وَالقِلِّ
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقل
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقل / كَلامَ نَصيحٍ فاهَ بِالجَدِّ لا الهَزلِ
عليكَ كِتابُ اللَهِ وَالسُنَن الَّتي / تَناولَها أَهلُ العَدالةِ في النَقلِ
وَقُل إِنَّ أَصحابَ الرَسولِ هُمُ الأُلى / بِهم يُقتَدى في الدينِ بِالقَولِ وَالفعلِ
هُم خَيرُ خَلقِ اللَهِ بَعد نبيِّهم / فَلَيسَ لَهُم في السَبقِ وَالفَضلِ مِن مِثلِ
وَهُم آمَنوا بِاللَهِ بَدءاً وَجاهَدوا / فَأَفنَوا قبيل الكُفرِ بِالسَبي وَالقَتلِ
وَهُم نَقَلوا علمَ الشَريعةِ لِلَّذي / أَتى بَعدَهُم نَقلاً بَريئاً مِن الخَبلِ
فَما يَكُ مِن خَيرٍ لِمَن جاءَ بَعدَهُم / فَهُم لَهُمُ حظٌّ مِن الأَجرِ وَالفَضلِ
وَأَخبارُهُم مَنقولَةٌ بِتَواترٍ / وَآحاد النقل الَّذي صحَّ في العَقلِ
فَما مِنهُمُ مَن طارَ يَوماً وَلا مَشى / عَلى الماءِ لا يَندى لَهُ أَخمصُ الرِجلِ
وَلا مُخبرٌ بِالغَيبِ لا وَمُصيّرٌ / دَقيقَ حُوارى مِن تُرابٍ وَمِن رَملِ
وَلا مَن دَنا نَحوَ السَماءِ بِطَرفِهِ / لمُزنٍ فَجادَت بِالوَكيفِ لَدى المَحلِ
وَلا مُنفِقٌ بِالغَيبِ بيضَ دَراهمٍ / بلا ضربِ ضرّابٍ وَلا مَعدِنٍ أَصلي
ولا خاطِفٌ مِن الهَواء فَواكِهاً / فَوَردٌ بِلا شَوكٍ وَتمرٌ بِلا نَخلِ
دَعَوا مُعجِزاتِ الأَنبياءِ كَرامةً / لَهُم وَادَّعَوها حَذوكَ النَعلَ بِالنَعلِ
ينالُونَ صيتاً في الوَرى وَرِياسَةً / عَلَيهم وَأَموالاً تُجَمَّعُ بِالمِثلِ
وَزادُوا عَلى هَذا مُحالاً وَأَسنَدوا / لأَنفسِهم ما لَم يَكُن قَطُّ للرُسلِ
فَمن ذا كَأنَّ الشَخصَ في الآنِ واحِداً / يَحِلُ جِهاتٍ مِن عُلُوٍّ وَمِن سِفلِ
يحدِّثُ ذا في مِصرَ وَهوَ محدِّثٌ / لآخر في شامٍ وَآخرَ في حَقلِ
وَيغطِسُ في نَهرٍ لِغسلٍ فَيَلتَقي / مَدائنَ أَقوامٍ عَلى الحَزنِ وَالسَهلِ
وَيَنكِحُ بِكراً فيهم وَلَدت لَهُ / بَنين فَأَضحى في بَنينَ وَفي أَهلِ
مُقيماً لَدَيهم في سِنينَ مُمَتَّعاً / بِأبنائِهِ وَالعِرسُ مُجتَمعُ الشَملِ
فَيَخرُجُ مِن ذا النَهرِ يُلقي ثِيابَهُ / عَلى حافَةِ النَهرِ الَّذي جاءَ للغسلِ
وَذا كُلُّهُ قَد كانَ في بَعضِ ساعَةٍ / غِطاسٌ وَتَزويجٌ وَردّ بِلا نَسلِ
يَسمّونَهُ طَيَّ الزَمانِ كَما / يَكونُ لَهُم طَيُّ المَكانِ بِلا فَضلِ
وَيمشي إِلى الأَجداثِ يُخبرُ بِالَّذي / يَكونُ بِها بالاسم وَالوَصفِ وَالشَكلِ
وَيَأتي رَسولُ اللَهِ مِلقَبرِ يَقظَةً / إِلَيهِ فَيُثنى بِالمعارِفِ وَالفَضلِ
وَيَسري إِلَيهِ السِرُّ مِن قَبرِ شَيخِهِ / فَتَضطَربُ الأَسرارُ في قَلبهِ تَغلي
وَيقرأُ في آنٍ لَهُ أَلفَ خَتمَةٍ / تُرَتِّلُها حَرفاً فَحَرفاً عَلى مَهلِ
وَيَجعلُ في الإِبريقِ ماءً لِشُربِهِ / إِذا هُوَ زَيتٌ للسَراجِ وَللأَكلِ
تَدورُ رَحاهُ إِن يُرِد طَحنَ بُرِّهِ / بِغَيرِ مُديرٍ لا حِمارٍ وَلا بغلِ
وَأَعمى يَرى الأَفلاكَ في يَقظَةٍ لَهُ / مُعاينة أَجناسها أَبداً يُملي
فَهذي رَصاصٌ ذي نَحاس وَهَذِهِ / لُجينٌ وَهَذي عَسجدٌ نادرُ المِثلِ
وَذي جَوهرٌ هَذي زُمُرُّدَةٌ وَها / ذِ ياقوتةٌ مِن نُورها الشَمسُ تَستَجلي
وَفي الأقصر المِعراجُ مِعراجُ يوسُفٍ / فَيصعدُ للسَبعِ الطِباقِ وَيَستَخلي
وَلَيسَ بِمُحتاجٍ لِجبريلَ لا وَلا / براقَ وَلَكن رَميةُ القَوسِ بِالنبلِ
يُقيم بِها النسوانُ وَالمُردُ أَزمُناً / غِناءٌ وَرَقصٌ في شَراب وَفي أَكلِ
وَمَكشوف جُحرٍ لا يُصلّي واخر / عَلى السَطحِ بادٍ أَيرُه كادَ أَن يُدلي
يَزورُهما أَهلُ النُهى حَسبُوهما / وَلِيَّينِ فَاختَصّوهُما أَحسن الفِعلِ
وَلَما قَضى مَكشوفُ جُحرٍ سَعى إِلى / جَنازتِهِ مَشياً ذوو العَقدِ وَالحلِّ
عَلى النَعشِ يَرمونَ المَناديلَ ماسِحِي / وجوهٍ بِها شاهَت وَجوهُ ذَوي الجَهلِ
وَلَما قَضى ذو السَطحِ قامَ مَشايخٌ / بِدَعوتِهِ فَوقَ السُطوحِ فَيَستَعلِي
وَغَيداءَ مثلُ البَدرِ تُبدي دِيانَةً / وَأَنّى يُرى دينٌ لِمشقوقة القُبلِ
فَيصبغُ بِالحِناءِ جبريلُ كَفَّها / فَيُصبحُ مِنها البَيتُ مَلآنَ بِالرجلِ
يَزورُونَها فَوجاً فَفَوجا وَكَفُّها / مِن الجَسِّ وَالتقبيلِ في أَعظمِ السَفلِ
أَفاضوا عَلَيها المالَ سَكباً فَأصبَحَت / تَحِنُّ إِلى خِدنٍ وَتَرنو إِلى خِلِّ
وَفَرَّت فَلا يَدرونَ أَينَ تَوجهت / فِرار غَزالٍ خافَ مِن وَرطَة الحَبلِ
فَيا لَكَ مِن ذي خِصيةٍ قَد تَلعَّبت / بِهِ ذاتُ شَفرين اِستَفزَّت أَخا جَهلِ
وَكَم لَعِبَت بِالقَومِ في مَشرَع الهَوى / ذَواتُ الخُدود الحُمرِ وَالأَعينِ النُجلِ
طَغامٌ رُعاعٌ تابَعوا كُلَّ ناعِق / جُسُومٌ بِلا حِسٍّ قُلوبٌ بِلا عَقلِ
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ / لِخَطبٍ مُعين لي وَلَو بِمَقالِهِ
وَلَم يَعلم المسكينُ أَنَّ صَديقَهُ / عَدوٌ مُبينٌ زائِدٌ في نِكالِهِ
أَرى كُلَّ ذي فَقرٍ حَقيرٍ إِذا اِقتَنى
أَرى كُلَّ ذي فَقرٍ حَقيرٍ إِذا اِقتَنى / تَعاظَمَ بِالمَلبوسِ مَع فارِهِ البَغلِ
يَرى أَنَّهُ قَد جَلَّ في أعيُنِ الوَرى / وَما هُوَ إلا البَغلُ قَد جَلَّ بِالجلِّ
إِذا اِستَتبَعَت نَفسُ امرِئ نَفسَ غَيرِهِ
إِذا اِستَتبَعَت نَفسُ امرِئ نَفسَ غَيرِهِ / فَتلكَ لَها عزٌّ وَهَذي لَها ذُلُّ
كفى بِكَ نَقصاً أَنَّ غَيرك حاكِمٌ / عَلَيكَ فَلا عَقدٌ إِلَيكَ وَلا حَلُّ
أَيا ناصرَ الدينِ الَّذي عَمَّ فَضلُهُ
أَيا ناصرَ الدينِ الَّذي عَمَّ فَضلُهُ / وَقَد شَمَلَتنا بِالنَوالِ شَمائِلُه
تَبسَّمَ هَذا القطرُ إِذ أَنتَ حاضِرٌ / بِهِ وَجَرى سَلسالُه وَجداولُه
ففي كُلِّ رَوضٍ مِنهُ عَينٌ قَريرةٌ / وَفي كُلِّ زَهرٍ مِنهُ زَهرٌ تُشاكِلُه
يُنافِسُني فيك الزَمانُ حسادة / إِذا رُمتُ لُقياك اِستَمَرّت شَوغِلُه
وَلي زَمَنٌ لَم أُبصِرَ السيِّدَ الَّذي / إِذا لَم نَزُرهُ زارَنا مِنهُ نائِلُه
كَريمٌ قَصَدناهُ لِدَفعِ مُلِمَّةٍ / مِن الدَهرِ فانثالَت عَلَينا فَواضِلُه
فَمِن جودِهِ في كُلِّ جِيدٍ قَلائِدٌ / بِها يَزدَهي حُسناً عَلى مَن يُطاوِلُه
وَما الفَخرُ إِلا ما يروِّضُ فكرُهُ / وَلا الهَجرُ إِلا ما تَفِيضُ أَنامِلُه
وَجاورَ هَذا النِيلَ نَيلُ بنانِهِ / وَرامَ مُضاهاةً لِمَن لا يُماثِلُه
وَأَنّى يُضاهي واحدٌ عشرَ أَنمُلٍ / تُمَدُّ مِن البَحرِ الخِضَمِّ نَوافِلُه
تهنَّ بعيدٍ أَنتَ لا شَكَّ عيدُهُ
تهنَّ بعيدٍ أَنتَ لا شَكَّ عيدُهُ / وَمِنكَ اِستَفادَ النّورُ نورَ هِلالِهِ
بَدا وَبدا الوَجهُ الَّذي لَكَ مُشرِقاً / سَناءً فَأَبدى نَقصَهُ بِكَمالِهِ
عَليٌّ هُوَ الشَمسُ الَّذي فاقَ حُسنُهُ / وَما البَدرُ إِلا مُستَمَدُّ جَمالِهِ
لَئِن أوحشَت رُوحي بِبُعدِ وِصالِهِ / لَقَد أنِسَت عَيني بِطَيفِ خَيالِهِ
لجمع قَليل في المكسر أَفعل
لجمع قَليل في المكسر أَفعل / وَأَفعِلَة أَفعال في كَثرة فُعَل
وَبالتا وَفُعل وَالفعال فعولها / وَبالتا هُما الفَعال فَعّل مَع فِعل
وَبالتا وفعلى ثُمَ فعلى وَأفعلاء / فعلان فعلان فَواعل مَع فعل
فَعاليّ فَعّالى فَعالى فَعائل / وَمَع فَعلاء فَعلة هَكذا نقل
فَعالى وَما ضاهى وَزان فَعاعل / وَتَمت ولاسم الجَمع فعلة مع فعل
فَعالة فعلان وَفعلة مَع فعل / وَفَعلاء مفعولاء مفعلة فعل
وَبِالخلف فعل مَع فَعيل وَفعلة / وَبِالفَتح عَيناً مَع فعال فعل فعل
وَقاعدة اسم الجنس ما جاءَ فرده / بِيا أَو بتا وَالعَكس في التاء قل وَقل
وَعَشرةُ أَفعالٍ تُمال لحمزةٍ
وَعَشرةُ أَفعالٍ تُمال لحمزةٍ / فَجاءَ وَشاءَ ضاقَ رانَ وَكَمّلا
بزاد وَخابَ طابَ خافَ مَعاً وَحا / قَ زاغَ سِوى الأَحزاب مَع صادها فَلا
تَولّوا بِأَنفالٍ وَهودٍ هُما مَعاً / وَنور وَفي المحنة بِهم قَد توصلا
تَنزّل في حجر وَفي الشعرا مَعا / وَفي القدر في الأَحزاب لا أَن تبدلا
تبرجنَ مَع تناصرون تَنازعوا / تكلم مَع تَيمموا قَبلهن لا
تلقف أَنى كان مَع لِتعارفوا / وَصاحبتيها فتفرّق حصلا
بعمران لا تفرقوا بالنساء أَتى / توفاهم تخيرون لَهُ اِنجلا
تَلهى تلقونه تَلظى تربصو / ن رد وَلا تَعارفوا تميز تكملا
ثَلاثين مع إِحدى وَفي اللات خَلفه / تمنون مَع ما بَعد ظَلتم تنزلا
وَفي بدئه خفف وَإِن كانَ قبلها / لَدى الوَصل حَرف المَد مَدّ وَطولا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025