المجموع : 12
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُم
وَعاشَ بِدَعوى العِلمِ ناسٌ وَما لَهُم / مِن العلمِ حَظٌّ لا بِعَقلٍ وَلا نَقلِ
فَيا عَجَباً للحَبرِ يَحرم رزقه / بعلم وَللأغمار ترزق بِالجهلِ
وَعلِّقتُهُ ما اسودَّ مِنهُ سِوى المُقَل
وَعلِّقتُهُ ما اسودَّ مِنهُ سِوى المُقَل / وَوافِر دَيجورٍ عَلى الرِدفِ قَد أَطَل
بِقَدٍّ كَأَنَّ الخُوط عاطاهُ لينَهُ / وَوَجهٍ كَأنَّ البَدرَ فيهِ قَد اِكتَمَل
أَقَمنا زَماناً وَصلُنا لمحُ ناظِرٍ / وَجلسَةُ أُنسٍ تَهزِمُ القَلبَ بِالشُّعَل
فَلا جُرأة منّي فأهجم لاثِماً / وَلا رَحمة مِنهُ فَيَرحَم من قَتل
وَلَمّا تَصاوَنّا حَياءً وَحِشمَةً / وَتُقتُ إِلى التَقبيلِ أَوسَعتُ في الحِيل
وَضَعتُ عَلى عَينيهِ منّي أَنامِلاً / وَغَمَّضتُ من عَينيَّ فانساعت القُبَل
رَشَفتُ رُضاباً نَفحةُ المسكِ دُونَهُ / كَأَنَّ بِهِ الصَهباءُ شُجَّ بِها العَسَل
وَصِرتُ مَتى أَلثِمه أصنع بِهِ كَذا / فَيا لَكِ مِنها حيلة تُبلِغُ الأَمَل
وَطالَ بِنا هَذا فَزالَ حَياؤُها / وَصِرنا لأَمرٍ لا حَياءَ وَلا خَجَل
فَعانَقتُ من عطفيهِ دِعصا وَخَوطَةً / وَذَبَّلتُ من خَدَّيهِ وَرداً وَما ذَبل
فَطَوَّقتُ جيدَينا بِحَيَّةِ شعرِهِ / إِذا ما سعت للمتن دبت إِلى الكفل
تجنّبتُ ما يَختارُ مِنهُ ذَوو الخَنا / قَبيحَ فَعالٍ يُوجِبُ المَقتَ وَالزّلَل
فَلم أَرَ مِثلِي عاشِقاً ذا صَبابَةٍ / تَمكَّنَ مِما يَشتَهيهِ وَما فَعل
وَلِلنَفسِ آمالٌ فَإِن ظَفِرَت بِما
وَلِلنَفسِ آمالٌ فَإِن ظَفِرَت بِما / تؤمِّلُ يَوماً أَنشأَت بَعدُ آمالا
تُسَرُّ بِشيءٍ إِن تَنَلهُ بِمنقضٍ / وَإِن لا تَنَلهُ صارَ حُزناً وَأَوجالا
وَتجمع مالاً لِلَّذي هُوَ وارِثٌ / فَلا أَحرَزَت أَجراً وَلا نعِمت بالا
وَأَدكنَ مثل الطَودِ أمّا سراتُهُ
وَأَدكنَ مثل الطَودِ أمّا سراتُهُ / فَفَيحاءُ يَعلوها عَديدٌ مِن الرجلِ
لَهُ جُثَّةٌ عُظمى كَأنَّ إِهابَهُ / صَفيحُ حَديدٍ لا يُخَرَّقُ بِالنَبلِ
لموحٌ بِلخصاوَينِ كَالنار أُشعِلَت / يَرى بِهما ما كانَ أَخفى مِن النَملِ
وَيردى عَلى غُلبٍ غِلاظٍ كَأَنَّها / عوامِدُ صَخرٍ قَد غَنِينَ عَن النَقلِ
إِذا هَزَّ ما بِالأَرضِ مادَت بِأَهلها / كَأنَّ بِها الزِلزالَ مِن وَطأةِ الثِقلِ
سَفينةُ بَرٍّ قَلعها أذُنٌ لَهُ / تُراوِحُ جَنبيهِ فَيَمشي عَلى رَسلِ
وَخُرطومُه قَد قامَ فيما يَرومُهُ / مَقامَ يَدٍ في الأَخذِ وَالرَميِ وَالأَكلِ
عجِبتُ لَهُ مِن جِلدَةٍ لانَ مسُّها / وَيَقوى عَلى قَلعِ العَظيمِ مِن النَخلِ
وَيَملؤُه ماءً يبخُّ بِهِ الوَرى / كَأَنَّهُم قَد رَشَّهُم مِنهُ بِالعطلِ
وَيَلعَبُ بِالأَسيافِ حَتّى كَأَنَّها / مَخاريقُ بِالأَيدي تُحَفُّ فَتَستعلي
إِذا ما رَأى السُلطانَ قَد خَرَّ بارِكاً / لَهُ خدمة غَرزاً بِأَنيابِهِ العُصلِ
ذَكيٌّ أَخوفَهمٍ عَلى عظمِ جسمِهِ / يَكادُ يُباري في الذَكاءِ ذَوي العَقلِ
فَلَو صَحَّ قَولٌ بِالتَناسُخِ قُلتُ قَد / سَرَت رَوحُ أَرسطو لِجُثمانِهِ العَبلِ
غَريب بِلادٍ قَد تَأنَّسَ بَعد ما / تَوحَّشَ دَهراً في يَبابٍ وَفي أَهلِ
تَعالى الَّذي أَنشاهُ شكلَ بَعوضَةٍ / فَلا فَرقَ إِلا بِالتَكثُّرِ وَالقِلِّ
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقل
أَلا اسمع أَخي وَاحفَظهُ إِن كُنتَ ذا عَقل / كَلامَ نَصيحٍ فاهَ بِالجَدِّ لا الهَزلِ
عليكَ كِتابُ اللَهِ وَالسُنَن الَّتي / تَناولَها أَهلُ العَدالةِ في النَقلِ
وَقُل إِنَّ أَصحابَ الرَسولِ هُمُ الأُلى / بِهم يُقتَدى في الدينِ بِالقَولِ وَالفعلِ
هُم خَيرُ خَلقِ اللَهِ بَعد نبيِّهم / فَلَيسَ لَهُم في السَبقِ وَالفَضلِ مِن مِثلِ
وَهُم آمَنوا بِاللَهِ بَدءاً وَجاهَدوا / فَأَفنَوا قبيل الكُفرِ بِالسَبي وَالقَتلِ
وَهُم نَقَلوا علمَ الشَريعةِ لِلَّذي / أَتى بَعدَهُم نَقلاً بَريئاً مِن الخَبلِ
فَما يَكُ مِن خَيرٍ لِمَن جاءَ بَعدَهُم / فَهُم لَهُمُ حظٌّ مِن الأَجرِ وَالفَضلِ
وَأَخبارُهُم مَنقولَةٌ بِتَواترٍ / وَآحاد النقل الَّذي صحَّ في العَقلِ
فَما مِنهُمُ مَن طارَ يَوماً وَلا مَشى / عَلى الماءِ لا يَندى لَهُ أَخمصُ الرِجلِ
وَلا مُخبرٌ بِالغَيبِ لا وَمُصيّرٌ / دَقيقَ حُوارى مِن تُرابٍ وَمِن رَملِ
وَلا مَن دَنا نَحوَ السَماءِ بِطَرفِهِ / لمُزنٍ فَجادَت بِالوَكيفِ لَدى المَحلِ
وَلا مُنفِقٌ بِالغَيبِ بيضَ دَراهمٍ / بلا ضربِ ضرّابٍ وَلا مَعدِنٍ أَصلي
ولا خاطِفٌ مِن الهَواء فَواكِهاً / فَوَردٌ بِلا شَوكٍ وَتمرٌ بِلا نَخلِ
دَعَوا مُعجِزاتِ الأَنبياءِ كَرامةً / لَهُم وَادَّعَوها حَذوكَ النَعلَ بِالنَعلِ
ينالُونَ صيتاً في الوَرى وَرِياسَةً / عَلَيهم وَأَموالاً تُجَمَّعُ بِالمِثلِ
وَزادُوا عَلى هَذا مُحالاً وَأَسنَدوا / لأَنفسِهم ما لَم يَكُن قَطُّ للرُسلِ
فَمن ذا كَأنَّ الشَخصَ في الآنِ واحِداً / يَحِلُ جِهاتٍ مِن عُلُوٍّ وَمِن سِفلِ
يحدِّثُ ذا في مِصرَ وَهوَ محدِّثٌ / لآخر في شامٍ وَآخرَ في حَقلِ
وَيغطِسُ في نَهرٍ لِغسلٍ فَيَلتَقي / مَدائنَ أَقوامٍ عَلى الحَزنِ وَالسَهلِ
وَيَنكِحُ بِكراً فيهم وَلَدت لَهُ / بَنين فَأَضحى في بَنينَ وَفي أَهلِ
مُقيماً لَدَيهم في سِنينَ مُمَتَّعاً / بِأبنائِهِ وَالعِرسُ مُجتَمعُ الشَملِ
فَيَخرُجُ مِن ذا النَهرِ يُلقي ثِيابَهُ / عَلى حافَةِ النَهرِ الَّذي جاءَ للغسلِ
وَذا كُلُّهُ قَد كانَ في بَعضِ ساعَةٍ / غِطاسٌ وَتَزويجٌ وَردّ بِلا نَسلِ
يَسمّونَهُ طَيَّ الزَمانِ كَما / يَكونُ لَهُم طَيُّ المَكانِ بِلا فَضلِ
وَيمشي إِلى الأَجداثِ يُخبرُ بِالَّذي / يَكونُ بِها بالاسم وَالوَصفِ وَالشَكلِ
وَيَأتي رَسولُ اللَهِ مِلقَبرِ يَقظَةً / إِلَيهِ فَيُثنى بِالمعارِفِ وَالفَضلِ
وَيَسري إِلَيهِ السِرُّ مِن قَبرِ شَيخِهِ / فَتَضطَربُ الأَسرارُ في قَلبهِ تَغلي
وَيقرأُ في آنٍ لَهُ أَلفَ خَتمَةٍ / تُرَتِّلُها حَرفاً فَحَرفاً عَلى مَهلِ
وَيَجعلُ في الإِبريقِ ماءً لِشُربِهِ / إِذا هُوَ زَيتٌ للسَراجِ وَللأَكلِ
تَدورُ رَحاهُ إِن يُرِد طَحنَ بُرِّهِ / بِغَيرِ مُديرٍ لا حِمارٍ وَلا بغلِ
وَأَعمى يَرى الأَفلاكَ في يَقظَةٍ لَهُ / مُعاينة أَجناسها أَبداً يُملي
فَهذي رَصاصٌ ذي نَحاس وَهَذِهِ / لُجينٌ وَهَذي عَسجدٌ نادرُ المِثلِ
وَذي جَوهرٌ هَذي زُمُرُّدَةٌ وَها / ذِ ياقوتةٌ مِن نُورها الشَمسُ تَستَجلي
وَفي الأقصر المِعراجُ مِعراجُ يوسُفٍ / فَيصعدُ للسَبعِ الطِباقِ وَيَستَخلي
وَلَيسَ بِمُحتاجٍ لِجبريلَ لا وَلا / براقَ وَلَكن رَميةُ القَوسِ بِالنبلِ
يُقيم بِها النسوانُ وَالمُردُ أَزمُناً / غِناءٌ وَرَقصٌ في شَراب وَفي أَكلِ
وَمَكشوف جُحرٍ لا يُصلّي واخر / عَلى السَطحِ بادٍ أَيرُه كادَ أَن يُدلي
يَزورُهما أَهلُ النُهى حَسبُوهما / وَلِيَّينِ فَاختَصّوهُما أَحسن الفِعلِ
وَلَما قَضى مَكشوفُ جُحرٍ سَعى إِلى / جَنازتِهِ مَشياً ذوو العَقدِ وَالحلِّ
عَلى النَعشِ يَرمونَ المَناديلَ ماسِحِي / وجوهٍ بِها شاهَت وَجوهُ ذَوي الجَهلِ
وَلَما قَضى ذو السَطحِ قامَ مَشايخٌ / بِدَعوتِهِ فَوقَ السُطوحِ فَيَستَعلِي
وَغَيداءَ مثلُ البَدرِ تُبدي دِيانَةً / وَأَنّى يُرى دينٌ لِمشقوقة القُبلِ
فَيصبغُ بِالحِناءِ جبريلُ كَفَّها / فَيُصبحُ مِنها البَيتُ مَلآنَ بِالرجلِ
يَزورُونَها فَوجاً فَفَوجا وَكَفُّها / مِن الجَسِّ وَالتقبيلِ في أَعظمِ السَفلِ
أَفاضوا عَلَيها المالَ سَكباً فَأصبَحَت / تَحِنُّ إِلى خِدنٍ وَتَرنو إِلى خِلِّ
وَفَرَّت فَلا يَدرونَ أَينَ تَوجهت / فِرار غَزالٍ خافَ مِن وَرطَة الحَبلِ
فَيا لَكَ مِن ذي خِصيةٍ قَد تَلعَّبت / بِهِ ذاتُ شَفرين اِستَفزَّت أَخا جَهلِ
وَكَم لَعِبَت بِالقَومِ في مَشرَع الهَوى / ذَواتُ الخُدود الحُمرِ وَالأَعينِ النُجلِ
طَغامٌ رُعاعٌ تابَعوا كُلَّ ناعِق / جُسُومٌ بِلا حِسٍّ قُلوبٌ بِلا عَقلِ
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ
يَقول غَبي لي صَديقٌ ذَخَرتُهُ / لِخَطبٍ مُعين لي وَلَو بِمَقالِهِ
وَلَم يَعلم المسكينُ أَنَّ صَديقَهُ / عَدوٌ مُبينٌ زائِدٌ في نِكالِهِ
أَرى كُلَّ ذي فَقرٍ حَقيرٍ إِذا اِقتَنى
أَرى كُلَّ ذي فَقرٍ حَقيرٍ إِذا اِقتَنى / تَعاظَمَ بِالمَلبوسِ مَع فارِهِ البَغلِ
يَرى أَنَّهُ قَد جَلَّ في أعيُنِ الوَرى / وَما هُوَ إلا البَغلُ قَد جَلَّ بِالجلِّ
إِذا اِستَتبَعَت نَفسُ امرِئ نَفسَ غَيرِهِ
إِذا اِستَتبَعَت نَفسُ امرِئ نَفسَ غَيرِهِ / فَتلكَ لَها عزٌّ وَهَذي لَها ذُلُّ
كفى بِكَ نَقصاً أَنَّ غَيرك حاكِمٌ / عَلَيكَ فَلا عَقدٌ إِلَيكَ وَلا حَلُّ
أَيا ناصرَ الدينِ الَّذي عَمَّ فَضلُهُ
أَيا ناصرَ الدينِ الَّذي عَمَّ فَضلُهُ / وَقَد شَمَلَتنا بِالنَوالِ شَمائِلُه
تَبسَّمَ هَذا القطرُ إِذ أَنتَ حاضِرٌ / بِهِ وَجَرى سَلسالُه وَجداولُه
ففي كُلِّ رَوضٍ مِنهُ عَينٌ قَريرةٌ / وَفي كُلِّ زَهرٍ مِنهُ زَهرٌ تُشاكِلُه
يُنافِسُني فيك الزَمانُ حسادة / إِذا رُمتُ لُقياك اِستَمَرّت شَوغِلُه
وَلي زَمَنٌ لَم أُبصِرَ السيِّدَ الَّذي / إِذا لَم نَزُرهُ زارَنا مِنهُ نائِلُه
كَريمٌ قَصَدناهُ لِدَفعِ مُلِمَّةٍ / مِن الدَهرِ فانثالَت عَلَينا فَواضِلُه
فَمِن جودِهِ في كُلِّ جِيدٍ قَلائِدٌ / بِها يَزدَهي حُسناً عَلى مَن يُطاوِلُه
وَما الفَخرُ إِلا ما يروِّضُ فكرُهُ / وَلا الهَجرُ إِلا ما تَفِيضُ أَنامِلُه
وَجاورَ هَذا النِيلَ نَيلُ بنانِهِ / وَرامَ مُضاهاةً لِمَن لا يُماثِلُه
وَأَنّى يُضاهي واحدٌ عشرَ أَنمُلٍ / تُمَدُّ مِن البَحرِ الخِضَمِّ نَوافِلُه
تهنَّ بعيدٍ أَنتَ لا شَكَّ عيدُهُ
تهنَّ بعيدٍ أَنتَ لا شَكَّ عيدُهُ / وَمِنكَ اِستَفادَ النّورُ نورَ هِلالِهِ
بَدا وَبدا الوَجهُ الَّذي لَكَ مُشرِقاً / سَناءً فَأَبدى نَقصَهُ بِكَمالِهِ
عَليٌّ هُوَ الشَمسُ الَّذي فاقَ حُسنُهُ / وَما البَدرُ إِلا مُستَمَدُّ جَمالِهِ
لَئِن أوحشَت رُوحي بِبُعدِ وِصالِهِ / لَقَد أنِسَت عَيني بِطَيفِ خَيالِهِ
لجمع قَليل في المكسر أَفعل
لجمع قَليل في المكسر أَفعل / وَأَفعِلَة أَفعال في كَثرة فُعَل
وَبالتا وَفُعل وَالفعال فعولها / وَبالتا هُما الفَعال فَعّل مَع فِعل
وَبالتا وفعلى ثُمَ فعلى وَأفعلاء / فعلان فعلان فَواعل مَع فعل
فَعاليّ فَعّالى فَعالى فَعائل / وَمَع فَعلاء فَعلة هَكذا نقل
فَعالى وَما ضاهى وَزان فَعاعل / وَتَمت ولاسم الجَمع فعلة مع فعل
فَعالة فعلان وَفعلة مَع فعل / وَفَعلاء مفعولاء مفعلة فعل
وَبِالخلف فعل مَع فَعيل وَفعلة / وَبِالفَتح عَيناً مَع فعال فعل فعل
وَقاعدة اسم الجنس ما جاءَ فرده / بِيا أَو بتا وَالعَكس في التاء قل وَقل
وَعَشرةُ أَفعالٍ تُمال لحمزةٍ
وَعَشرةُ أَفعالٍ تُمال لحمزةٍ / فَجاءَ وَشاءَ ضاقَ رانَ وَكَمّلا
بزاد وَخابَ طابَ خافَ مَعاً وَحا / قَ زاغَ سِوى الأَحزاب مَع صادها فَلا
تَولّوا بِأَنفالٍ وَهودٍ هُما مَعاً / وَنور وَفي المحنة بِهم قَد توصلا
تَنزّل في حجر وَفي الشعرا مَعا / وَفي القدر في الأَحزاب لا أَن تبدلا
تبرجنَ مَع تناصرون تَنازعوا / تكلم مَع تَيمموا قَبلهن لا
تلقف أَنى كان مَع لِتعارفوا / وَصاحبتيها فتفرّق حصلا
بعمران لا تفرقوا بالنساء أَتى / توفاهم تخيرون لَهُ اِنجلا
تَلهى تلقونه تَلظى تربصو / ن رد وَلا تَعارفوا تميز تكملا
ثَلاثين مع إِحدى وَفي اللات خَلفه / تمنون مَع ما بَعد ظَلتم تنزلا
وَفي بدئه خفف وَإِن كانَ قبلها / لَدى الوَصل حَرف المَد مَدّ وَطولا