القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 30
وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَه
وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَه / فَأَفنَيتُ لَيلاً لَيسَ يَفنى بَلابِلا
إِذا قالَ سَمعي لَم يُجِب دَعوَةَ الهَوى / لَهُ بِنَعَم قالَ الفُؤادُ بَلى بَلى
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً / صَبَرتُ وَلَكِنّي أَراهُ تَدَلُّلا
مَعاذَ العُلا أَن أَستَفيدَ مَذَلَّةً / بِحُبِّكَ لَكِن قَد صَبَرتُ تَذَلُّلا
وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً
وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً / إِذا كُنتَ أَنأى ما تَكونُ مَنازِلا
أَيا غائِباً لَم أَحتَسِب بُعدَ دارِهِ / فَأَلبَسَ قَلباً لِلمَصائِبِ حامِلا
وَلَكِن أَتاني البَينُ مِن غَيرِ مَوعِدِ / فَقُل في سِهامٍ قَد أَصَبنَ مَقاتِلا
عَلى إِثرِ ما حَلَّ الدَخولَ وَحَومَلا
عَلى إِثرِ ما حَلَّ الدَخولَ وَحَومَلا / تَسَلّى بِدارٍ بَعدَ دارٍ فَما سَلا
نَعَم إِنَّ داراً فَوقَ دارٍ فَهَذه / لَها الحُبُّ وَالأُخرى يَحِقُّ لَها العُلا
فَأَحلاهُما ما كانَ لِلعَيشِ في الصِبا / مَعَ الوَصلِ في جاهِ الشَبيبَةِ مَنزِلا
بِعَينِكَ لا تَغضُض عَنِ القَلبِ سَهمَها / فَقَد جِئتُ أُهديهِ إِلى السَهمِ مَقتَلا
أَيُنكَرُ أَن تَجري دِماءُ جَريحِهِ / فَكَم سَلَّ جَفناً لا فَكَم سَلَّ مُنصُلا
وَوابِلِ دَمعٍ جَفَّ خَفَّفَ ثِقلَهُ / أَتَمقُتُ في أَن خَفَّفَ الثِقلَ مُثقَلا
هُوَ الشَمسُ وَجهاً قَد بَلَغتُ هَجيرَها / مِراراً وَوَجهُ الرَأيِ أَن أَتَحَوَّلا
هُوَ الدَمعُ إِلّا أَنَّهُ اِبنُ جَلا الَّذي / يُجَمجِمُ عَنهُ مَن بِسِرِّكَ ما جَلا
كِتابٌ إِلَيهِ مِن فؤادٍ مَعَنوَنٌ / وَما كانَ في العُنوانِ لا عَن وَلا إِلى
وَيُكذِبُ ما يَحكي عَنِ القَلبِ دَمعُهُ / وَلَولا الهَوى لَم يَحكِ دَمعٌ فَأَبطَلا
نَعَم هُوَ مَعصومٌ وَيَنطِقُ عَن هَوىً / وَلَيسَ نَبِيّاً قامَ بَل جاءَ مُرسَلا
وَمِن رَأيِ قَلبي أَن يُقَبِّلَ تُرْبَهُ / فَيُرسِلَ ثَغرَ الدَمعِ عَنهُ مُقَبِّلا
تَحِيَّتُهُ إِن لَم تُرَدَّ بِمِثلِها / فَإِحدى تَحايا الأُنسِ أَن يَتَهَلَّلا
بَداني بِعَتبٍ مُضجِرٍ لِأَقَلِّهِ
بَداني بِعَتبٍ مُضجِرٍ لِأَقَلِّهِ / فَلَم أَعتَرِف بِالحُبِّ قَطعاً لِعَذلِهِ
وَقُلتُ لَهُ أَمرُ النَصيحَةِ واجِبٌ / فَما لَكَ قَد صادَفتَ غَيرَ مَحَلِّهِ
إِذا ما دَواءٌ مَرَّ في غَيرِ عِلَّةٍ / بِجِسمٍ فَما أَمرَرتَ غَيرَ مُعِلِّهِ
فَلا تَصقُلِ السَيفَ الصَقيلَ فَإِنَّما / تُحَيِّفُ حَدَّيهِ بِتَكثيرِ صَقلِهِ
كَما يَتَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ / كَذا ما تَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ
وَلَو أَنَّني أَهوى مَحاسِنَ رَوضَةٍ / لَما كانَ لي جَفنٌ بَخيلٌ بِطَلِّهِ
وَلَو كانَ لي والٍ كَما قَد زَعَمتُمُ / فَإِنَّ كِتابَ الشَيبِ جاءَ بِعَزلِهِ
وَرُبَّ صَديقٍ قَد سَقَيتُ مَوَدَّتي / فَكانَ وَريدي قَد خَنَقتُ بِحَبلِهِ
وَمِنكَ إِلى نَفسي فَلُمها وَأَغضِبِ
وَمِنكَ إِلى نَفسي فَلُمها وَأَغضِبِ / فَما لِيَ ما بَينَ الصَديقَينِ مَدخَلُ
تَحَكَّم بِها ما شِئتَ تَنفي وَتَصطَفي / وَتُقصي وَتُدني ثُمَّ تُحيي وَتَقتُلُ
تَعاوَرَ قَلبي نازِلٌ بَعدَ نازِلِ
تَعاوَرَ قَلبي نازِلٌ بَعدَ نازِلِ / فَما خِلتُهُ إِلّا كَبَعضِ المَنازِلِ
وَسيعٌ كَما تَدري اللَيالي فَكُلَّما / أتتهُ الأَماني خالَفَت كُلَّ عاذِلِ
وَأَعقَبَني وَصلَ الأَحِبَّةِ هَجرُهُم / وَلِذَّةَ ذاكَ العَتبِ قَولُ العَواذِلِ
فَيا أَسهُماً للَحظِ كانَت فَأَصبَحَت / سِهامَ رَدىً قَد أُثبِتَت في المَقاتِلِ
وَكُنتُ عَنِ الأَيّامِ في أَيِّ غَفلَةٍ / وَكَم غافِلٍ في الناسِ عَن غَيرِ غافِلِ
قَوِيٌّ بِخَدّي مِن هُمومٍ بِمَفرَقٍ / ضَعيفٌ بِكَفّي مِن دُموعٍ بِسائِلِ
أَعذّالَهَ ذَكَّرتُموهُ فَأَنتُمُ / بِرُجعانِ ما ذَكَّرتُمُ كَالصَياقِلِ
وَأَرهَنتُمُ خَدَّ الهَوى وَجَلَوتُمُ / عَلَيهِ وُجوهاً في صَقيلٍ مُقاتِلِ
ذَكَرتُكِ ذِكرى أَنتِ في القَلبِ رُبَّما
ذَكَرتُكِ ذِكرى أَنتِ في القَلبِ رُبَّما / شَعَرتِ بِها في القَلبِ كَيفَ تَجولُ
شُروقُ الضُحى مِنّي إِلَيكِ تَحِيَّةً / وَنَشرُ الصِبا مِنّي إِلَيكِ رَسولُ
أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى
أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى / بِهِ وَهوَ نارٌ بِالدُموعِ تَسيلُ
أَشَوقاً إِلَيكُم وَاِصطِباراً عَلَيكُمُ / وَسُكنى لَدَيكُم إِنَّهُ لَحَمولُ
إِذا ما هَجَرتُم وَالدِيارُ قَريبَةٌ / فَلي عَنكُمُ قَبلَ الرَحيلِ رَحيلُ
إِذا اِشتَقتَ يَوماً دارَهُم وَرَأَيتَني / فَإِنَّكَ مِنها بِاللَحاظِ تَجولُ
كَأَنَّ ضُلوعي وَالزَفيرَ وَأَدمُعي / طُلولٌ وَريحٌ عاصِفٌ وَسُيولُ
نَسيمُكُمُ وَهوَ العَليلُ المُعَلِّلُ
نَسيمُكُمُ وَهوَ العَليلُ المُعَلِّلُ / يَهيجُ الهَوى وَهوَ المُدِلُّ المُدَلَّلُ
وَلَو أَنصَفوا عِندَ اِنقِطاعِ هُبوبِهِ / لَكانَ بِأَنفاسِ الأَحِبَّةِ يوصَلُ
لَطيفُ سِرارِ السترِ حَتّى كَأَنَّهُ / لِأَسرارِ أَغصانِ النَقا يَتَحَيَّلُ
يُمَدُّ لَهُ شَأوٌ طَويلٌ وَخَلفَهُ / لِأَنفاسِنا شَأوٌ أَمَدُّ وَأَطوَلُ
تُرى يا نَسيمَ الريحِ لا عَن جَهالَةٍ / أَأَنتَ أَمِ الصَبُّ المُعَنَّى المُوَكَّلُ
يَقولونَ كَالريحِ الجَوادُ فَما لَها / عَلَينا بِإِبلاغِ التَحِيّاتِ تَبخَلُ
بِها ما بِنا مِن غُلَّةٍ غَيرَ أَنَّها / تُوَرِّي عَنِ الأَسرارِ أَو تَتَجَمَّلِ
وَأَغيَدَ أَفدي بِالفُؤادِ جُفونَهُ
وَأَغيَدَ أَفدي بِالفُؤادِ جُفونَهُ / فَيا لِسِهامٍ تُفتَدى بِالمَقاتِلِ
صَدَقتَ عَذولي إِنَّ عَذلي نَصيحَةٌ / وَلَكِنَّها تُهدَى إِلى غَيرِ قابِلِ
أَمُستَصحِباً قَلبي وَكان مَحَلَّهُ
أَمُستَصحِباً قَلبي وَكان مَحَلَّهُ / وَإِن كانَ مِن جَورِ الفِراقِ مَحيلا
عَجِبتُ لِدارٍ مِن وَفاءٍ بِأَهلِها / أَجَدَّت وَقَد راموا الرَحيلَ رَحيلا
إِذا ما جَرى جَفني دَماً بِمَدامِعي / عَلِمتُ بِأَنَّ القَلبَ راحَ قَتيلا
فَما القَلبُ إِلّا لِلهُمومِ قَرارَةً / وَلا الجَفنُ إِلّا لِلدُموعِ مَسيلا
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ / أَغنى الدِيارَ عَنِ الحَيا المُتَهَلِّلِ
ما دامَ وَجهٌ يَنجَلي عَن رَوضَةٍ / فَعَلَيَّ عَينٌ تَنجَلِي عَن مَنهَلِ
لَكَ المَثَلُ الأَعلى وَمالَكَ مِن مِثلِ
لَكَ المَثَلُ الأَعلى وَمالَكَ مِن مِثلِ / وَمَدحُ العِدى قَولاً وَمَدحُكَ بِالفِعلِ
وَفي كَفِّكَ السَيلُ الَّذي هُوَ مُسجِلٌ / بِأَنَّكَ تُنمَى في الغَمامِ إِلى أَصلِ
لَئِن ذَكَروا الفَضلَ بنَ يَحيى بنَ خالِدٍ / فَإِنَّكَ قَد أَنسَيتَنا الفَضلَ بِالفَضلِ
فَكَم لَكَ مِن تَنزيلِ نَصرٍ بِلا نَصلِ / وَكَم لَكَ مِن تَرحيلٍ مَحلِ بِلا مَهلِ
وَلِلَهِ سَيفٌ مِنكَ يَجلو صَدا الهُدى / إِذا كانَ سَيفُ الهِندِ يُجلى وَلا يُجلي
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ / تَوَدُّ البُدورُ أَنَّها في المَنازِلِ
وَتَلقى خُطوبَ الدَهرِ إِن جَدَّ جِدُّها / بِعَزمِ مُجِدٍّ في عَزيمَةِ هازِلِ
بِفَخرٍ يَرُدُّ النَجمَ لَيسَ بِصاعِدٍ / وَجودٍ يَرُدُّ القَطرَ لَيسَ بِنازِلِ
سِماكُ فَخارٍ لا يُسَمّى بِأَعزَلٍ / وِلايَتُهُ لَيسَت تُراعُ بِعازِلِ
أَقولُ إِذا ما جادَ هَل مِن مُفاخِرٍ / كَقَولي إِذا ما جَدَّ هَل مِن مُنازِلِ
وَكَم لَكَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ / نَرُدُّ بِهِ قَسراً نَوازي النَوازِلِ
بِحَيثُ الدِما خَمرٌ يُرى الهامُ دَنَّها / وَقَد بُزِلَت مِن سُمرِهِم بِمبازِلِ
وَتَبدو الظُبا فيها بِخَدِّ مُلاعِبٍ / وَتَبدو القَنا فيها بِعِطفِ مُغازِلِ
ظَلَمناكَ إِذ قِسنا بِكَ الغَيثَ نازِلاً / وَما اِبنُ لَبونٍ في القِياسِ كَبازِلِ
يا شارِباً مُرَّ الخُطو
يا شارِباً مُرَّ الخُطو / بِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالا
كَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي / يَ فَما عَدِمتُ بِهِ ظِلالا
يَهني لِسانِيَ أَنَّهُ / وَجَدَ المَقالَ بِهِ فَقالا
وَكَذاكَ أَيضاً قَد وَجَد / تُ بِهِ المَقيلَ لَهُ فَقالا
يا بالِغاً قِمَمَ العُلا / هِمَماً وَآمالاً طِوالا
لَولاكَ كانَ الجودُ في / هَذا الزَمانِ يُرى مُحالا
وَحوشِيَ عَتباً أَن يَغُضَّ عَلى قَذىً
وَحوشِيَ عَتباً أَن يَغُضَّ عَلى قَذىً / وَلَكِن عَلى اِستِسلامِ مَولاهُ لِلذُلِّ
فَرَأيُكَ في قَتلي بِعَفوِكَ مُنعِماً / فَإِنَّكَ تُحيي المَكرُماتِ بِذا القَتلِ
عَلى أَنَّ عَتباً مِنكَ قَد مَرَّ مُرُّهُ / عَلَيَّ كَما لَو كُنتَ تَضرِبُ بِالنَصلِ
وَما في يَدي مِن نَيلِ عَفوِكَ حُجَّةٌ / بَلى في يَدي ما في يَدَيكَ مِنَ الفَضلِ
عَبيدُكُمُ تُلفى بِأَلفِ سَمَوأَلٍ
عَبيدُكُمُ تُلفى بِأَلفِ سَمَوأَلٍ / وَيَدعو الوَفا مِنها بِأَلفِ سَمَوأَلِ
وَأَحلامُكُم لَو ناسَبَ النَيلُ فَضلَها / لَما كانَ مِنها وَزنَ حَبَّةِ خَردَلِ
وَتَكتُبُ أَقلامُ القَوافي بِحُبِّكُم / خُطوطاً وَما تُمحى بِغَيرِ مُقَبَّلِ
تَلَقَّيتُمُ أَعداءَكُم بِنِفوسِكُم / دُورعاً وَإِن يَلقَوكُمُ فَبِجَحفَلِ
أَيا مَن لَهُ جَدٌّ حَوى جُملَةَ العُلا
أَيا مَن لَهُ جَدٌّ حَوى جُملَةَ العُلا / فَما دَخَلَت لَولا عَلَيهِ وَلا إِلّا
لَقَد قُمتَ بِالعَلياءِ حامِلَ كَلِّها / وَكُلٌّ يَراها فَوقَ عاتِقِهِ كَلّا
سَحابٌ هَمى لَلمُعتَفينَ وَلِلعِدى / فَيَقسِمُ بالعَدلِ الوَبالَ أَو الوَبلا
إِذا ما اِنتَدى في مَجلِسٍ وَعُداتُهُ / ذَكَرتَ سُلَيمانَ بنَ داوودَ وَالنَملا
وَإِن قَلَّدوهُ رُتبَةً بَعدَ رُتبَةٍ / فَما هِيَ إِلّا أَيِّمٌ طَلَبَت بَعلا
وَإِن عَزَلوهُ عَن وِلايَةِ أَمرِهِم / فَإِنَّ وُلاةَ المَجدِ ما عَرَفوا عَزلا
إِذا ما بَنى عَلَّى وَإِن أَنهَلَ المُنى / رَأى مِن حُقوقِ المَجدِ أَن يُتبِعَ العَلّا
إِلَيكَ شَكَونا عَبدَكَ الدَهرَ إِنَّهُ / لَتَقتُلُهُ عِلماً وَيَقتُلُنا جَهلا
وَقَد وَتَرَتني حادِثاتٌ أَمَرَّها / فَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَأَلزَمتُهُ عَقلا
وَلا يَحسَبَنَّ الدَهرُ يَوماً أَصابَني / وَلَكِن لِنَحرِ النَبلِ قَد قَرطَسَ النَبلا
سَأُبقي عَلى الأَيّامِ فيكَ مَحاسِناً / تُخَلِّدُ مِن آياتِ مَجدِكَ ما يُتلى
وَأُملي غَرامي لِلنَسيمِ رِسالَةً / فَهَل قالَ ما أَملَيتُهُ لَكُمُ أَم لا
بَنانِيَ فَيكُم مِثلُ يَحيى بنِ طالِبٍ
بَنانِيَ فَيكُم مِثلُ يَحيى بنِ طالِبٍ / وَقَد قَلَّ جَدوى ما نَحَتَّ مِنَ الأَثلِ
فَيَأَيُّها الغَيثُ الَّذي التُربُ ضَيفُهُ / فَيُصبح مِن زَهرٍ وَيُغبَقُ مِن وَبلِ
وَما البَدرُ إِلّا مِن مُحَيّاكَ يَجتَدي / وَما الغَيثُ إِلّا مِن بَمينِكَ يَستَملي
فَأَينَ الَّذي أَظهَرتَهُ فِيَّ مِن رِضاً / وَأَينَ الَّذي أَمَرتَهُ فِيَّ مِن فَضلِ
وَهَب حَبلَكُم حَبلَ الوَريدِ فَرُبَّما / رَماهُ الفَتى مِنهُ بِقاطِعَةِ الحَبلِ
دَعَوتُ لَكُم بِالعِزِّ حَتّى اِستُجيبَ لي / فَدامَ أَدامَ اللَهُ عِزَّكُمُ ذُلّي
أَعودُ إِلى دارٍ بِغَيرِ كِفايَةٍ / وَأَركَبُ مِن داري إِلَيكُم بِلا شُغلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025