المجموع : 30
وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَه
وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَه / فَأَفنَيتُ لَيلاً لَيسَ يَفنى بَلابِلا
إِذا قالَ سَمعي لَم يُجِب دَعوَةَ الهَوى / لَهُ بِنَعَم قالَ الفُؤادُ بَلى بَلى
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً / صَبَرتُ وَلَكِنّي أَراهُ تَدَلُّلا
مَعاذَ العُلا أَن أَستَفيدَ مَذَلَّةً / بِحُبِّكَ لَكِن قَد صَبَرتُ تَذَلُّلا
وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً
وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياً / إِذا كُنتَ أَنأى ما تَكونُ مَنازِلا
أَيا غائِباً لَم أَحتَسِب بُعدَ دارِهِ / فَأَلبَسَ قَلباً لِلمَصائِبِ حامِلا
وَلَكِن أَتاني البَينُ مِن غَيرِ مَوعِدِ / فَقُل في سِهامٍ قَد أَصَبنَ مَقاتِلا
عَلى إِثرِ ما حَلَّ الدَخولَ وَحَومَلا
عَلى إِثرِ ما حَلَّ الدَخولَ وَحَومَلا / تَسَلّى بِدارٍ بَعدَ دارٍ فَما سَلا
نَعَم إِنَّ داراً فَوقَ دارٍ فَهَذه / لَها الحُبُّ وَالأُخرى يَحِقُّ لَها العُلا
فَأَحلاهُما ما كانَ لِلعَيشِ في الصِبا / مَعَ الوَصلِ في جاهِ الشَبيبَةِ مَنزِلا
بِعَينِكَ لا تَغضُض عَنِ القَلبِ سَهمَها / فَقَد جِئتُ أُهديهِ إِلى السَهمِ مَقتَلا
أَيُنكَرُ أَن تَجري دِماءُ جَريحِهِ / فَكَم سَلَّ جَفناً لا فَكَم سَلَّ مُنصُلا
وَوابِلِ دَمعٍ جَفَّ خَفَّفَ ثِقلَهُ / أَتَمقُتُ في أَن خَفَّفَ الثِقلَ مُثقَلا
هُوَ الشَمسُ وَجهاً قَد بَلَغتُ هَجيرَها / مِراراً وَوَجهُ الرَأيِ أَن أَتَحَوَّلا
هُوَ الدَمعُ إِلّا أَنَّهُ اِبنُ جَلا الَّذي / يُجَمجِمُ عَنهُ مَن بِسِرِّكَ ما جَلا
كِتابٌ إِلَيهِ مِن فؤادٍ مَعَنوَنٌ / وَما كانَ في العُنوانِ لا عَن وَلا إِلى
وَيُكذِبُ ما يَحكي عَنِ القَلبِ دَمعُهُ / وَلَولا الهَوى لَم يَحكِ دَمعٌ فَأَبطَلا
نَعَم هُوَ مَعصومٌ وَيَنطِقُ عَن هَوىً / وَلَيسَ نَبِيّاً قامَ بَل جاءَ مُرسَلا
وَمِن رَأيِ قَلبي أَن يُقَبِّلَ تُرْبَهُ / فَيُرسِلَ ثَغرَ الدَمعِ عَنهُ مُقَبِّلا
تَحِيَّتُهُ إِن لَم تُرَدَّ بِمِثلِها / فَإِحدى تَحايا الأُنسِ أَن يَتَهَلَّلا
بَداني بِعَتبٍ مُضجِرٍ لِأَقَلِّهِ
بَداني بِعَتبٍ مُضجِرٍ لِأَقَلِّهِ / فَلَم أَعتَرِف بِالحُبِّ قَطعاً لِعَذلِهِ
وَقُلتُ لَهُ أَمرُ النَصيحَةِ واجِبٌ / فَما لَكَ قَد صادَفتَ غَيرَ مَحَلِّهِ
إِذا ما دَواءٌ مَرَّ في غَيرِ عِلَّةٍ / بِجِسمٍ فَما أَمرَرتَ غَيرَ مُعِلِّهِ
فَلا تَصقُلِ السَيفَ الصَقيلَ فَإِنَّما / تُحَيِّفُ حَدَّيهِ بِتَكثيرِ صَقلِهِ
كَما يَتَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ / كَذا ما تَزَيّا بِالهَوى غَيرُ أَهلِهِ
وَلَو أَنَّني أَهوى مَحاسِنَ رَوضَةٍ / لَما كانَ لي جَفنٌ بَخيلٌ بِطَلِّهِ
وَلَو كانَ لي والٍ كَما قَد زَعَمتُمُ / فَإِنَّ كِتابَ الشَيبِ جاءَ بِعَزلِهِ
وَرُبَّ صَديقٍ قَد سَقَيتُ مَوَدَّتي / فَكانَ وَريدي قَد خَنَقتُ بِحَبلِهِ
وَمِنكَ إِلى نَفسي فَلُمها وَأَغضِبِ
وَمِنكَ إِلى نَفسي فَلُمها وَأَغضِبِ / فَما لِيَ ما بَينَ الصَديقَينِ مَدخَلُ
تَحَكَّم بِها ما شِئتَ تَنفي وَتَصطَفي / وَتُقصي وَتُدني ثُمَّ تُحيي وَتَقتُلُ
تَعاوَرَ قَلبي نازِلٌ بَعدَ نازِلِ
تَعاوَرَ قَلبي نازِلٌ بَعدَ نازِلِ / فَما خِلتُهُ إِلّا كَبَعضِ المَنازِلِ
وَسيعٌ كَما تَدري اللَيالي فَكُلَّما / أتتهُ الأَماني خالَفَت كُلَّ عاذِلِ
وَأَعقَبَني وَصلَ الأَحِبَّةِ هَجرُهُم / وَلِذَّةَ ذاكَ العَتبِ قَولُ العَواذِلِ
فَيا أَسهُماً للَحظِ كانَت فَأَصبَحَت / سِهامَ رَدىً قَد أُثبِتَت في المَقاتِلِ
وَكُنتُ عَنِ الأَيّامِ في أَيِّ غَفلَةٍ / وَكَم غافِلٍ في الناسِ عَن غَيرِ غافِلِ
قَوِيٌّ بِخَدّي مِن هُمومٍ بِمَفرَقٍ / ضَعيفٌ بِكَفّي مِن دُموعٍ بِسائِلِ
أَعذّالَهَ ذَكَّرتُموهُ فَأَنتُمُ / بِرُجعانِ ما ذَكَّرتُمُ كَالصَياقِلِ
وَأَرهَنتُمُ خَدَّ الهَوى وَجَلَوتُمُ / عَلَيهِ وُجوهاً في صَقيلٍ مُقاتِلِ
ذَكَرتُكِ ذِكرى أَنتِ في القَلبِ رُبَّما
ذَكَرتُكِ ذِكرى أَنتِ في القَلبِ رُبَّما / شَعَرتِ بِها في القَلبِ كَيفَ تَجولُ
شُروقُ الضُحى مِنّي إِلَيكِ تَحِيَّةً / وَنَشرُ الصِبا مِنّي إِلَيكِ رَسولُ
أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى
أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى / بِهِ وَهوَ نارٌ بِالدُموعِ تَسيلُ
أَشَوقاً إِلَيكُم وَاِصطِباراً عَلَيكُمُ / وَسُكنى لَدَيكُم إِنَّهُ لَحَمولُ
إِذا ما هَجَرتُم وَالدِيارُ قَريبَةٌ / فَلي عَنكُمُ قَبلَ الرَحيلِ رَحيلُ
إِذا اِشتَقتَ يَوماً دارَهُم وَرَأَيتَني / فَإِنَّكَ مِنها بِاللَحاظِ تَجولُ
كَأَنَّ ضُلوعي وَالزَفيرَ وَأَدمُعي / طُلولٌ وَريحٌ عاصِفٌ وَسُيولُ
نَسيمُكُمُ وَهوَ العَليلُ المُعَلِّلُ
نَسيمُكُمُ وَهوَ العَليلُ المُعَلِّلُ / يَهيجُ الهَوى وَهوَ المُدِلُّ المُدَلَّلُ
وَلَو أَنصَفوا عِندَ اِنقِطاعِ هُبوبِهِ / لَكانَ بِأَنفاسِ الأَحِبَّةِ يوصَلُ
لَطيفُ سِرارِ السترِ حَتّى كَأَنَّهُ / لِأَسرارِ أَغصانِ النَقا يَتَحَيَّلُ
يُمَدُّ لَهُ شَأوٌ طَويلٌ وَخَلفَهُ / لِأَنفاسِنا شَأوٌ أَمَدُّ وَأَطوَلُ
تُرى يا نَسيمَ الريحِ لا عَن جَهالَةٍ / أَأَنتَ أَمِ الصَبُّ المُعَنَّى المُوَكَّلُ
يَقولونَ كَالريحِ الجَوادُ فَما لَها / عَلَينا بِإِبلاغِ التَحِيّاتِ تَبخَلُ
بِها ما بِنا مِن غُلَّةٍ غَيرَ أَنَّها / تُوَرِّي عَنِ الأَسرارِ أَو تَتَجَمَّلِ
وَأَغيَدَ أَفدي بِالفُؤادِ جُفونَهُ
وَأَغيَدَ أَفدي بِالفُؤادِ جُفونَهُ / فَيا لِسِهامٍ تُفتَدى بِالمَقاتِلِ
صَدَقتَ عَذولي إِنَّ عَذلي نَصيحَةٌ / وَلَكِنَّها تُهدَى إِلى غَيرِ قابِلِ
أَمُستَصحِباً قَلبي وَكان مَحَلَّهُ
أَمُستَصحِباً قَلبي وَكان مَحَلَّهُ / وَإِن كانَ مِن جَورِ الفِراقِ مَحيلا
عَجِبتُ لِدارٍ مِن وَفاءٍ بِأَهلِها / أَجَدَّت وَقَد راموا الرَحيلَ رَحيلا
إِذا ما جَرى جَفني دَماً بِمَدامِعي / عَلِمتُ بِأَنَّ القَلبَ راحَ قَتيلا
فَما القَلبُ إِلّا لِلهُمومِ قَرارَةً / وَلا الجَفنُ إِلّا لِلدُموعِ مَسيلا
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ / أَغنى الدِيارَ عَنِ الحَيا المُتَهَلِّلِ
ما دامَ وَجهٌ يَنجَلي عَن رَوضَةٍ / فَعَلَيَّ عَينٌ تَنجَلِي عَن مَنهَلِ
لَكَ المَثَلُ الأَعلى وَمالَكَ مِن مِثلِ
لَكَ المَثَلُ الأَعلى وَمالَكَ مِن مِثلِ / وَمَدحُ العِدى قَولاً وَمَدحُكَ بِالفِعلِ
وَفي كَفِّكَ السَيلُ الَّذي هُوَ مُسجِلٌ / بِأَنَّكَ تُنمَى في الغَمامِ إِلى أَصلِ
لَئِن ذَكَروا الفَضلَ بنَ يَحيى بنَ خالِدٍ / فَإِنَّكَ قَد أَنسَيتَنا الفَضلَ بِالفَضلِ
فَكَم لَكَ مِن تَنزيلِ نَصرٍ بِلا نَصلِ / وَكَم لَكَ مِن تَرحيلٍ مَحلِ بِلا مَهلِ
وَلِلَهِ سَيفٌ مِنكَ يَجلو صَدا الهُدى / إِذا كانَ سَيفُ الهِندِ يُجلى وَلا يُجلي
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ
وَلا بَرِحَت تَرقى مَنازِلُ عِزَّةٍ / تَوَدُّ البُدورُ أَنَّها في المَنازِلِ
وَتَلقى خُطوبَ الدَهرِ إِن جَدَّ جِدُّها / بِعَزمِ مُجِدٍّ في عَزيمَةِ هازِلِ
بِفَخرٍ يَرُدُّ النَجمَ لَيسَ بِصاعِدٍ / وَجودٍ يَرُدُّ القَطرَ لَيسَ بِنازِلِ
سِماكُ فَخارٍ لا يُسَمّى بِأَعزَلٍ / وِلايَتُهُ لَيسَت تُراعُ بِعازِلِ
أَقولُ إِذا ما جادَ هَل مِن مُفاخِرٍ / كَقَولي إِذا ما جَدَّ هَل مِن مُنازِلِ
وَكَم لَكَ مِن يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ / نَرُدُّ بِهِ قَسراً نَوازي النَوازِلِ
بِحَيثُ الدِما خَمرٌ يُرى الهامُ دَنَّها / وَقَد بُزِلَت مِن سُمرِهِم بِمبازِلِ
وَتَبدو الظُبا فيها بِخَدِّ مُلاعِبٍ / وَتَبدو القَنا فيها بِعِطفِ مُغازِلِ
ظَلَمناكَ إِذ قِسنا بِكَ الغَيثَ نازِلاً / وَما اِبنُ لَبونٍ في القِياسِ كَبازِلِ
يا شارِباً مُرَّ الخُطو
يا شارِباً مُرَّ الخُطو / بِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالا
كَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي / يَ فَما عَدِمتُ بِهِ ظِلالا
يَهني لِسانِيَ أَنَّهُ / وَجَدَ المَقالَ بِهِ فَقالا
وَكَذاكَ أَيضاً قَد وَجَد / تُ بِهِ المَقيلَ لَهُ فَقالا
يا بالِغاً قِمَمَ العُلا / هِمَماً وَآمالاً طِوالا
لَولاكَ كانَ الجودُ في / هَذا الزَمانِ يُرى مُحالا
وَحوشِيَ عَتباً أَن يَغُضَّ عَلى قَذىً
وَحوشِيَ عَتباً أَن يَغُضَّ عَلى قَذىً / وَلَكِن عَلى اِستِسلامِ مَولاهُ لِلذُلِّ
فَرَأيُكَ في قَتلي بِعَفوِكَ مُنعِماً / فَإِنَّكَ تُحيي المَكرُماتِ بِذا القَتلِ
عَلى أَنَّ عَتباً مِنكَ قَد مَرَّ مُرُّهُ / عَلَيَّ كَما لَو كُنتَ تَضرِبُ بِالنَصلِ
وَما في يَدي مِن نَيلِ عَفوِكَ حُجَّةٌ / بَلى في يَدي ما في يَدَيكَ مِنَ الفَضلِ
عَبيدُكُمُ تُلفى بِأَلفِ سَمَوأَلٍ
عَبيدُكُمُ تُلفى بِأَلفِ سَمَوأَلٍ / وَيَدعو الوَفا مِنها بِأَلفِ سَمَوأَلِ
وَأَحلامُكُم لَو ناسَبَ النَيلُ فَضلَها / لَما كانَ مِنها وَزنَ حَبَّةِ خَردَلِ
وَتَكتُبُ أَقلامُ القَوافي بِحُبِّكُم / خُطوطاً وَما تُمحى بِغَيرِ مُقَبَّلِ
تَلَقَّيتُمُ أَعداءَكُم بِنِفوسِكُم / دُورعاً وَإِن يَلقَوكُمُ فَبِجَحفَلِ
أَيا مَن لَهُ جَدٌّ حَوى جُملَةَ العُلا
أَيا مَن لَهُ جَدٌّ حَوى جُملَةَ العُلا / فَما دَخَلَت لَولا عَلَيهِ وَلا إِلّا
لَقَد قُمتَ بِالعَلياءِ حامِلَ كَلِّها / وَكُلٌّ يَراها فَوقَ عاتِقِهِ كَلّا
سَحابٌ هَمى لَلمُعتَفينَ وَلِلعِدى / فَيَقسِمُ بالعَدلِ الوَبالَ أَو الوَبلا
إِذا ما اِنتَدى في مَجلِسٍ وَعُداتُهُ / ذَكَرتَ سُلَيمانَ بنَ داوودَ وَالنَملا
وَإِن قَلَّدوهُ رُتبَةً بَعدَ رُتبَةٍ / فَما هِيَ إِلّا أَيِّمٌ طَلَبَت بَعلا
وَإِن عَزَلوهُ عَن وِلايَةِ أَمرِهِم / فَإِنَّ وُلاةَ المَجدِ ما عَرَفوا عَزلا
إِذا ما بَنى عَلَّى وَإِن أَنهَلَ المُنى / رَأى مِن حُقوقِ المَجدِ أَن يُتبِعَ العَلّا
إِلَيكَ شَكَونا عَبدَكَ الدَهرَ إِنَّهُ / لَتَقتُلُهُ عِلماً وَيَقتُلُنا جَهلا
وَقَد وَتَرَتني حادِثاتٌ أَمَرَّها / فَلَو كانَ ذا عَقلٍ لَأَلزَمتُهُ عَقلا
وَلا يَحسَبَنَّ الدَهرُ يَوماً أَصابَني / وَلَكِن لِنَحرِ النَبلِ قَد قَرطَسَ النَبلا
سَأُبقي عَلى الأَيّامِ فيكَ مَحاسِناً / تُخَلِّدُ مِن آياتِ مَجدِكَ ما يُتلى
وَأُملي غَرامي لِلنَسيمِ رِسالَةً / فَهَل قالَ ما أَملَيتُهُ لَكُمُ أَم لا
بَنانِيَ فَيكُم مِثلُ يَحيى بنِ طالِبٍ
بَنانِيَ فَيكُم مِثلُ يَحيى بنِ طالِبٍ / وَقَد قَلَّ جَدوى ما نَحَتَّ مِنَ الأَثلِ
فَيَأَيُّها الغَيثُ الَّذي التُربُ ضَيفُهُ / فَيُصبح مِن زَهرٍ وَيُغبَقُ مِن وَبلِ
وَما البَدرُ إِلّا مِن مُحَيّاكَ يَجتَدي / وَما الغَيثُ إِلّا مِن بَمينِكَ يَستَملي
فَأَينَ الَّذي أَظهَرتَهُ فِيَّ مِن رِضاً / وَأَينَ الَّذي أَمَرتَهُ فِيَّ مِن فَضلِ
وَهَب حَبلَكُم حَبلَ الوَريدِ فَرُبَّما / رَماهُ الفَتى مِنهُ بِقاطِعَةِ الحَبلِ
دَعَوتُ لَكُم بِالعِزِّ حَتّى اِستُجيبَ لي / فَدامَ أَدامَ اللَهُ عِزَّكُمُ ذُلّي
أَعودُ إِلى دارٍ بِغَيرِ كِفايَةٍ / وَأَركَبُ مِن داري إِلَيكُم بِلا شُغلِ