القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 5
فكانَ فريداً في الزَّمان مقدَّماً
فكانَ فريداً في الزَّمان مقدَّماً / عَلَيْهم وكلٌّ بالنتيجة بالي
مطاع أطاعَ الله سَراً وجهرةً / فألبَسَهُ ثَوْبي حَياً وَجَلال
وَشَرَّفَهُ بالأَشرف الملْك صاحباً / كما يَكْتسي بدر الدجى بِكمال
وَلَما سَرَى مِن أَرض طيبةَ طَيِّباً
وَلَما سَرَى مِن أَرض طيبةَ طَيِّباً / مجابَ دعاءٍ بالإفاضة حال
وقالَ بأنّي مِن مِنىً نِلتُ منيتي / بِقَصْدي وَفَالي بالمرام وفى لي
أَزورُ كما زُرتُ الخليلَ مُقامَه / وَخَيرُ الموالي للعبيد مُوالي
تعَبدَ أحرارَ الرِّجال تَطَولاً / بصِدْق مقالٍ أو بِحُسن فِعال
بِمْجدٍ كأَسرار المُحِبِّ صيانةً / ومالٍ كَدَمْع الصّبِّ أيِّ مُذال
تَذَكَرتَ سُعدى أم أتاكَ خَيالُها
تَذَكَرتَ سُعدى أم أتاكَ خَيالُها / أم الريحُ قد هَبّت أليك شمالُها
وما كنتَ لولا بينُ سعدي وصدها / تغركَ أوهامُ المنى وَضَلالُها
لَقَدْ حَلّ هذا البينُ عَقْدَ تَصَبري / عشيّةَ شُدَّتْ للرحيل حالُها
إذا اقتيدَت الأحمالُ للسّير قادَني / إلى مَوْطن من آل سعدي جِمالُها
سأجعَلُ خَدَّي مَوطئاً لِمَطيِّها / على الأين إن أدنى خُطاها كِلالُها
وَمَنْ لي بتِشبيع الحمول ودونَها / عيونُ حُماةٍ ما يُباحُ حَلالُها
وما أنا مِمّنْ يرهبُ الموتَ إن سطا / عليه بِما يُدني المنيّةَ آلُها
ولم أنْسَها لمّا تَوَلّت وَمُقْلَتي / تُريها غروبَ الدمع كيفَ انهمالها
لأتبعتُها في السّيْر نَفْساً أسيرةً / إلى الله إنْ عزَّ اللقاء مآلُها
فآهاً لما غادَرت يا أم مالك / منم الحسرة اللاتي تشبَ اشتعالها
وإنّي بتسآل الرَّسوم لمولَعٌ / بعيد النّوى لو كانَ يُجدي سؤالها
أما وليالينا التي قد تصَرَّمتْ / بها أذْ شَفَا الّداءَ الدَّفينَ وصالهُا
لَقَد أقبَلَ الصّلد الوزيرُ محمّدٌ / فأقبَلَت الدُّنيا وَسَرَّ وصالُها
بغى إذ بغى حتى تَصَرَّعَ أهلُهُ
بغى إذ بغى حتى تَصَرَّعَ أهلُهُ / بدار هوانِ قد عَرَاهُمْ زكالُها
وألقوا عن الأفراس حيث رؤوسُهُم / أكاليلُها فوقَ التّرابِ نعالها
وللخيل أجفالُ الظليم هزيمةً / تجولُ ولكن يومَ ضاقَ مجالُها
وكانَتْ لها تلكَ الذّوائبُ في الثرى / شكالاً وثيقاً يوم حلَّ شَكالُها
فأمسوا فَراشاً والأَسنَةُ شُرع / ذَبالٌ إلى أن أحرَقَتَهم ذُبالُها
عَجِبتُ لِقِندنلٍ تَضَمّنَ قَلبُهُ
عَجِبتُ لِقِندنلٍ تَضَمّنَ قَلبُهُ / زُلالاً وناراً في دُجى الليلِ تُشعَلُ
وأعجبُ من ذا أنه طولَ دهرِهِ / يَجنُ عَليهِ الليلُ وهو مسلسلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025