القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 4
وَلَيْلٍ كَيَوْمِ البَيْنِ في مِثْلِ طُولِهِ
وَلَيْلٍ كَيَوْمِ البَيْنِ في مِثْلِ طُولِهِ / كَبَسْطَةِ كَفِّي إِذْ حَوتْ قَائِمَ النَّصْلِ
جَلَوْتُ بِهِ عَنْ وَجْهِهِ كلَّ عَارِضٍ / بأَبْيَضَ مِثْلِ البَدْرِ في السِنِّ والشَّكلِ
كأَنَّ المَنايا كُمَّنٌ في لِحاظِهِ / فَهُنَّ إِلى قَبْضِ النُّفوسِ مِنَ الرُّسْلِ
إِذا اشْتَدَّ ما أَلْقى جَلَسْتُ إِزاءهُ
إِذا اشْتَدَّ ما أَلْقى جَلَسْتُ إِزاءهُ / وَنارُ الهَوى قَدْ أُضْرِمَتْ بَيْنَ أَوْصالي
أُقَبِّلُ منْ فِيهِ نَسِيمَ كَلامِهِ / إِذا مَرَّ بي صَفْحاً بِأَفْواهِ آمالي
إِذا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي
إِذا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي / جَعَلْتُ لَهُ بَادِي الأَنِينِ دَلِيلا
وَإِنْ عَادَ لَيْلُ العَتْبِ أَقْمَرَ بِالرِّضَا / وَعَوَّضْتَني مِنْهُ الكَثِيرَ قَليلا
فَما بالُ خَيْلِ الغَدْرِ في حَلْبَةِ الوَفَا / تُطرِّقُ لِلبَلوى إِلَيَّ سِبِيلا
سَأَسْتَعْتِبُ الأَيَّامَ فِيكَ لَعَلَّها / تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولا
أَحَسَّ بِتَرْحالِي فَخافَ مَقَالا
أَحَسَّ بِتَرْحالِي فَخافَ مَقَالا / فَأَرْقَدَ عَيْنِي واسْتَزَارَ خَيالا
وَسَاءَلَني عَنْ حَالَتي وَسَأَلْتُهُ / فَكانَ جَوابِي لِلْحَبِيبِ سُؤَالا
وَأَيْقَظَنا رَيْبُ الزَّمانِ لِزَعْمِهِ / بِأَنَّا سَرَقْنا في المَنَامِ وِصَالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025