القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 14
وَعِرفانَ إِنّي لا أَطيقُ زَيالَها
وَعِرفانَ إِنّي لا أَطيقُ زَيالَها / وَإِنْ أَكثَرَ الواشي عَليَّ وأَسبَلا
سَرى ثَوبَهُ عَنكَ الصِبا المُتَخايِلُ
سَرى ثَوبَهُ عَنكَ الصِبا المُتَخايِلُ / وَوَدَّعَ للبَينِ الخَليطُ المُزايلُ
إِلَيكَ أَميرَ المؤمنينَ تَجاوَزَت / بِنا بيدَ أَجوازِ الفَلاةِ الرَواحِلُ
يَزُرنَ أمرأً لا يُصلحُ القَومَ أَمرُهُ / وَلا يَنتَجي الأدنينَ فيما يُحاوِلُ
إِذا ما أَبى شَيئاً مَضى كالَّذي أَبى / وَإِن قالَ إِنّي فاعِلٌ فَهوَ فاعِلُ
كَريمٌ لَه وَجهانِ وَجهٌ لَدى الرِضا / أَسيلٌ وَوَجهٌ في الكَريهَةِ باسِلُ
وَلَيسَ بِمُعطي العفوِ عَن غَيرِ قُدرَةٍ / وَيَعفو إِذا ما أَمكَنَنَته المَقاتِلُ
لَهُ لَحَظاتٌ عَن حَفافي سَريرِهِ / إِذا كَرَّها فيها عِقابٌ وَنائِلُ
فأمَّ الَّذي آمَنتَ آمِنَةُ الرَدى / وَأُمُّ الّذي حاوَلتَ بالثُكلِ ثاكِلُ
أَتَيناكَ نُزجي حاجَةً وَوَسيلَةً / إِلَيكَ وَقَد تَحظى لَدَيكَ الوَسائِلُ
وَنَذكُرُ وُدّا شَدَّهُ اللَهُ بَينَنا / عَلى الدَهرِ لَم تَدبب إِلَيهِ الغَوائِلُ
فَأُقسِمُ ما أَكبي زِنادَكَ قادِحٌ / وَلا أَكذَبَت فيكَ الرَجاءَ القَوابِلُ
وَلا رَجَّعَت ذا حاجَةٍ عَنكَ علَّةٌ / وَلا عاقَ خَيراً عاجِلا مِنكَ آجِلُ
وَلا لامَ فيكَ الباذِلُ الوَجهَ نَفسَهُ / وَلا اِحتَكَمَت في الجودِ مِنكَ المَباخِلُ
لَهُم طينَةٌ بَيضاءُ مِن آلِ هاشِمٍ / إِذا اسوَدَّ مِن لؤمِ التُرابِ القَبائِلُ
رَأَيتُكَ لَم تَعدِل عَن الحَقِّ مَعدِلاً / سِواهُ وَلَم تَشغَلكَ عَنهُ الشَواغِلُ
عَفا النَعفُ مِن أَسماءَ نَعفُ رَواوَةٍ
عَفا النَعفُ مِن أَسماءَ نَعفُ رَواوَةٍ / فَريمٌ فَهَضبُ المُنتَضى فالسَلائِلُ
عَفا أَمَجُّ مِن أَهلِهِ فالمُشَلّلُ
عَفا أَمَجُّ مِن أَهلِهِ فالمُشَلّلُ / إِلى البَحرِ لَم يأهَل لَهُ بَعدُ مَنزِلُ
فَأجزاعُ كَفتٍ فاللوى فَقَراضِمٌ / تَناجى بلَيلٍ أَهلُهُ فَتَحَمَّلوا
إِذا لَم يَكُن عند امرىءٍ لي مُعوَّلُ
إِذا لَم يَكُن عند امرىءٍ لي مُعوَّلُ / صفحتُ وَعاتبتُ الَّتي هيَ أَجمَلُ
أَخِفُّ بثقلي ما اِستطعتُ وَإِنَّما / أَدلُّ إِذا ما كانَ لي متدلّلُ
لَرُعتُ بِصَفراءِ السُحالَةِ حُرَّةً
لَرُعتُ بِصَفراءِ السُحالَةِ حُرَّةً / لَها مَرتَعٌ بَينَ النَبيطَينِ مُبقِلُ
أَفي طَلَلٍ قَفرٍ تَحَمَّلَ آهِلُهْ
أَفي طَلَلٍ قَفرٍ تَحَمَّلَ آهِلُهْ / وَقَفتَ وَماءُ العَينِ يَنهَلُّ هامِلُهْ
تُسائِلُ عَن سَلمى سَفاهاً وَقَد نأَت / بِسَلمى نَوىً شَحطٌ فَكَيفَ تُسائِلُهْ
وَتَرجو وَلَم يَنطِق وَلَيسَ بِناطِقٍ / جَواباً مُحيلٌ قَد تَحَمَّل آهِلُهْ
وَنؤيٌ كَخَطِّ النونِ ما إِن تَبينُهُ / عَفتَهُ ذُيولٌ مِن شَمالٍ تُذايلُهْ
فَقُل للسَريِّ الواصِلِ البرِّ ذي النَدى / مَديحاً إِذا ما بُثَّ صُدِّقَ قائِلُهْ
جَوادٌ عَلى العِلّاتِ يَهتَزُّ لِلنَدى / كَما اِهتَزَّ عَضبٌ أَخلَصَتهُ صَياقِلُهْ
نَفى الظُلمَ عَن أَهلِ اليَمامَةِ عدلُهُ / فَعاشوا وَزاحَ الظُلمُ عَنهُم وَباطِلُهْ
وَناموا بأمنٍ بَعدَ خَوفٍ وَشِدَّةٍ / بسيرَةِ عَدلٍ ما تُخافُ غَوائِلُهْ
وَقَد عَلِمَ المَعروفُ أَنَّكَ خِدنُهُ / وَيَعلَمُ هَذا الجوعُ أَنَّكَ قاتِلُهْ
بِكَ اللَهُ أَحيى أَرض حَجرٍ وَغَيرَها / مِن الأَرضِ حَتّى عاشَ بالبَقلِ آكلُهْ
وَأَنتَ تُرَجّى لِلَّذي أَنتَ أَهلُهُ / وَتَنفَعُ ذا القُربى لَدَيكَ وَسائِلُهْ
أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُ
أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُ / وَتأبى فَما تَزَكوا لباغٍ بواطِلُهْ
ذَمَمتُ امرَأً لم يَطبَعِ الذَمُّ عرضَهُ / قَليلاً لَدى تَحصيلِهِ مَن يُشاكِلُهْ
فَما بالحِجازِ مِن فَتىً ذي إِمارَةٍ / وَلا شَرَفٍ إِلّا ابنُ عمرانَ فاضلُهْ
فَتىً لا يَطورُ الذَمُّ ساحَةَ بَيتِهِ / وَتَشقى بِهِ لَيلَ التَمامِ عَواذِلُهْ
مَرَتهُ السَلامَى فاِستَهَلَّ وَلَم تَكُن
مَرَتهُ السَلامَى فاِستَهَلَّ وَلَم تَكُن / لِتَنهَضَ إِلّا بالنَعامَى حَوامِلُهْ
فَلا هُوَ في الدُنيا مُضيعٌ نَصيبَهُ
فَلا هُوَ في الدُنيا مُضيعٌ نَصيبَهُ / وَلا عَرَضُ الدُنيا عَن الدينِ شاغِلُهْ
أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ
أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ / وَأَرضَت بِنا الأَعداءَ مِن غَيرِ ما دَخلِ
كأَن لَم تُجاوِرنا بأكنافِ مَثعَرٍ / وَأَخزَمَ أَو خَيفِ الحُمَيراءِ ذي النَخلِ
فَإِن تَبكِها يَوماً تَبكِ بَعَولَهٍ / عَلى لُطُفٍ في جَنَبِ سَلمى وَلا بَذلِ
سِوى أَن رأَينَ الشَيبَ أَبيَضَ واضِحاً / كَأَنَّ الَّذي بي لَم يَنَل أَحَداً قَبلي
إِذا ما أَرادَ الأَمرَ ناجَى ضَميرَهُ
إِذا ما أَرادَ الأَمرَ ناجَى ضَميرَهُ / فَناجَى ضَميراً غَيرَ مُختلِفِ العَقلِ
وَلَم يُشرِكِ الأدنين في جُلِّ أَمرِهِ / إِذا اِختَلَفَت بالأضعَفينَ قوى الحَبلِ
وَما الناسُ أَعطَوكَ الخِلافَةَ عُنوَةً
وَما الناسُ أَعطَوكَ الخِلافَةَ عُنوَةً / وَلَكِنَّهُ مَن يُعلِهِ اللَهُ يَستَعلي
وَلَيلٍ كَسِربالِ الغُرابِ ادَّرَعتُهُ
وَلَيلٍ كَسِربالِ الغُرابِ ادَّرَعتُهُ / إِليكَ كَما اِحتَثَّ اليَمامَةَ أَجدَلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025