القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْدون الكل
المجموع : 3
سَأَلتُ الحُروفَ الزائِدات عَنِ اِسمِها
سَأَلتُ الحُروفَ الزائِدات عَنِ اِسمِها / فَقالَت وَلَم تَكذِب أَمانٌ وَتَسهيلُ
أَيا سامِياً مِن جانِبَيهِ إِلى العُلا
أَيا سامِياً مِن جانِبَيهِ إِلى العُلا / سَمُوَّ حَبابِ الماءِ حالاً إِلى حالِ
لِعَبدِكَ دارٌ حَلَّ فيها كَأَنَّها / دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي الخالِ
يَقولُ لَها لَمّا رَأى مِن دُثورِها / أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالي
فَقالَت وَما عَيَّت جَواباً بِرَدِّها / وَهَل يَعمن مَن كانَ في العُصرِ الخالي
فَمُر صاحِبَ الأَنزالِ فيها بَفاصِل / فَإِنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ
لَكَ الخَيرُ مِن مثري اليَدَينِ مِنَ العُلا
لَكَ الخَيرُ مِن مثري اليَدَينِ مِنَ العُلا / إِذا تَربت أَيدي النَوى وَالتَطَوُّلِ
بِما كانَ بَينَ الماضِيَينِ مِنَ الَّذي / إِلَيهِ اِستِنادي أَو عَلَيهِ مُعَوّلي
وَلَم تَتَمَسَّك بِالمُؤَيّدِ لي يَدٌ / وَقَد زَهَفَت رِجلي عَنِ المُتَوَكِّلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025