القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المكزون السنجاري الكل
المجموع : 6
تَفَرَّقَ عَنّي العاذِلونَ وَأَجمَعوا
تَفَرَّقَ عَنّي العاذِلونَ وَأَجمَعوا / عَلى أَنَّ سُلواني هَواكَ مَحالُ
وَلَو وَجَدوا وَجدي عَلَيكَ لِأَيقَنوا / بِأَنَّ هُدى السالينَ عَنكَ ضَلالُ
لَهُ الدَهرُ آنٌ وَالزَمانُ الَّذي اِنتَهى
لَهُ الدَهرُ آنٌ وَالزَمانُ الَّذي اِنتَهى / إِلَيهِ بِحَدَّيهِ لِوَصلٍ بِهِ فَصلُ
وَلَم أُثبِتِ الغَيبَ المَنيعَ وَأُنفي ال / شَهادَةَ وَالأَشهادَ آياتِها تَتلو
إِذا كانَ شَرعَ اللَهِ في الدينِ واحِداً
إِذا كانَ شَرعَ اللَهِ في الدينِ واحِداً / وَعَن مَسلَكِ التَفريقِ فيهِ نَهى الرُسُل
فَإِنَّ سَبيلَ الرُشدِ لِلناسِ واحِدٌ / وَلا غَيَّ إِلّا في مُتابَعَةِ السُبُل
وَلَولا اِغتِراري بِالأَماني لَم أَرَ اِغ
وَلَولا اِغتِراري بِالأَماني لَم أَرَ اِغ / تِراباً وَلا آثَرتُ أَهلاً عَلى أَهلي
وَلا اِختَرتُ داراً غَيرَ دارٍ بِحاجِرِ / وَلا اِعتَضتُ عَن جَنّاتِ نُعمانَ بِالأَثلِ
أَلا هَل إِلى داري بِوادي طُوَيلِعٍ
أَلا هَل إِلى داري بِوادي طُوَيلِعٍ / وَإِن بَعُدَت بِعدَ الرَحيلِ قُفولُ
وَهَل عائِدٌ فيها الزَمانُ الَّذي مَضى / قَصيراً فَلي حُزنٌ عَلَيهِ يَطولُ
وَهَل لِصَدى قَلبي إِلى وَردِ مَورِدِ ال / حِمى وَالشَرابِ السَلسَبيلِ سَبيلُ
وَهَل مِن هَجيرِ الهَجرِ لي بِظِلالِها / مَقيلٌ وَمِن سوءِ العِثارِ مُقيلُ
سِوى حُبِّكُم يُسلى وَغَيري لَهُ يَسلو
سِوى حُبِّكُم يُسلى وَغَيري لَهُ يَسلو / وَأَنّى يُرَجّي البُعدَ مَن فاتَهُ القَبلُ
وَأَينَ تُرى عَنكُم يَرى الصَبُّ مَذهَباً / وَلا أَينَ مِن مَعنى جَمالِكُمُ يَخلو
وَلا وَوِلاكُم لَم أَجِد مِنهُ خالِياً / وَيَستُرُهُ عَمّا لَكُم عِندَهُ الجَهلُ
وَلا صامِتاً إِلّا وَقَد راحَ ناطِقاً / وَفي صَمتِهِ آياتِ إِحسانِكُم يَتلو
وَلا مُثبِتاً إِلّا وَقَد راحَ نافِياً / لِمُشتَبَهٍ مِنكُم وَفي وَصلِهِ فَصلُ
وَلا عارِفاً إِلّا وَقَد راحَ مُنكِراً / بِعِرفانِهِ عِندَ الأولى عَنكُم ضَلّوا
وَلَيسَ عَلى شَيءٍ مِنَ العَقلِ واجِدُ / بِكُم وَلَهُ بِاللَومِ عَن قَصدِكُم عَقلُ
وَلا شاهِداً مَعنىً لَكُم لَم يَغِب بِهِ / وَلا غائِباً فيكُم وَيَبدو لَهُ ظِلُّ
وَلا واجِداً بِالعَقلِ باطِنَ حُسنِكُم / وَكَيفَ يُرى بِالعَقلِ مَن سَرَّهُ العَقلُ
فَعَدلي جَورٌ عَن سَبيلِ سَبيلِكُم / وَعَن سُبُلِ السالينَ جَوري هُوَ العَدلُ
تَكارثَرَتِ الدَعوى عَلَيَّ وَلَم أَكُن / لِأَكشِفَ بُرهاني وَسَتري لَهُ أَصلُ
وَلَو وَجَدَ العُذّالُ وَجدي لَمّا بَدا / لَهُم أَبَداً إِلّا لِساليكُمُ العَذلُ
وَلَستُ كَأَشتاتِ المُحِبّينَ فيكُمُ / وَأَرخَصُ ما عِندي لَكُم عِندَهُم يَغلو
وَفي حُبِّكُم إِن عافَ غَيري سَقامَهُ / فَأَعذَبُ ما يَحلو لِقَلبي بِهِ القَتلُ
فَيا حَبَّذا حُبّي الأَذى هَوى هَوىً / بِمَن عِزُّهُ عَنهُ بِعِزَّتِهِ الذُلُّ
وَبي تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ فيكُم / وَلي مَثَلٌ فيكُم وَلَيسَ لَهُ مِثلُ
وَحَقَّكُم ما شابَهُ شَوبُ باطِلٍ / وَعَدلَكُم لَم يَخلُ مِن ضَمنِهِ العَدلُ
وَسِرُّكُم في الكُلِّ سارٍ وَإِنَّما / عَلى كُلِّ قَلبٍ ضَلَّ عَن فَهمِهِ قَفلُ
وَمَن نَحلِيَ مِن مَنَّ وَلَهي بِهِ / رِياضُ جِنانٍ يَجتَني شَهدَهُ النَحلُ
وَعَذبُ لَمى فيهِ لِما فيهِ شَفَّني / شِفاً وَلِبالي مِن صَدى صَدِّهِ وَبلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025