مَن رَجَلٌ أَحبوهُ وَناقَتي
مَن رَجَلٌ أَحبوهُ وَناقَتي / يُبَلِّغُ عَنّي الشِعرَ إِذ ماتَ قَائِلُه
نَذيراً وَما يُغني النَذيرُ بِشَبوَةٍ / لِمَن شاؤُهُ حَولَ البَدِيِّ وَجامِلُه
فَقُل لِتَميمٍ تَجعَلِ الرَملَ دونَها / وَغَيرُ تَميمٍ في الهَزاهِزِ جاهِلُه
فَإِنَّ أَبا قابوسَ بَيني وَبَينها / بِأَرعَنَ يَنفي الطَيرَ حُمرٍ مَناقِلُه
إِذا اِرتَحلوا أَصَمَّ كُلَّ مُؤَيَّهٍ / وَكُلِّ مُهيبٍ نَقرُهُ وَصَواهِلُه
فَلا أَعرِفَن سَبياً تُمَدُّ ثُدِيُّهُ / إِلى مُعرِضٍ عَن صِهرِه لا يُواصِلُه